martes, junio 13, 2006

KAMAL SABTI / UN IRAQUI EN EL RECUERDO

Mémorial de Kamal Sabti. Par Youssef Rzouga
Dans un "mémento d'un poète/membre qui est toujours vivant", Poètes du Monde commémore à travers les diverses impressions de ses membres fidèles la "vie" d'un poète mort, il y a 50 jours, dans son exil en Hollande, assis devant son poste de Net.

En un "memento de un poeta miembro que est a siempre vivo", a través de las diversas impresiones de sus miembros fieles, Poetas del Mundo conmemora la "vida" de un poeta muerto hace 50 días, en su exilio en Holanda, sentado delante de su equipo del Net.
Dans un "mémento d'un poète/membre qui est toujours vivant", Poètes du Monde commémore à travers les diverses impressions de ses membres fidèles la "vie" d'un poète mort, il y a 50 jours, dans son exil en Hollande, assis devant son poste de Net.




أصدقاؤه من شعراء العالم في خمسينيته

كمال سبتي من متاهة هولندا الى بلاد ما بين النهرين


تونس / يوسف رزوقة

مباشرة على اثر تموقعه ضمن "شعراء العالم" /أكبر حركة شعرية تتخذ من أمريكا اللاتينية مقرا لها باشراف أمينها العام الشاعر الشيلي لويس أرياس مانثو ، طالعني الشاعر كمال سبتي من منفاه،بعد غياب دام عشرين عاما ليسألني
كيفك يوسف ؟
وما الأحوال ؟
مشتاق اليك كثيراً
أنا الآن في هولندا
وأتمنى أن نبقى على اتصال
هناك مواقع ألكترونية عراقية
منها هذا الموقع وهو جديد
http://www.iraqalkalema.com/

هل تقرؤني في الحياة والسفير وغيرهما؟
مشتاق اليك يا يوسف والله
صديقك كمال سبتي

في اقتفاء أثر الشاعر

هذا آخر ما قاله كمال سبتي لي في أول مصافحة ألكترونية معه أي قبل أيام قليلة من رحيله المفاجئ وكان من أوائل الشعراء العرب الذين كان لهم موطئ قلم في بوابة "شعراء العالم" ليكون من ثمة سباقا بطريقته الى امتلاك أحقية الحضور بأشكال ابداعية مختلفة جعلته ، في فترة وجيزة يلغي الحواجز ويستعيض عنها بما يشبه الجسر المتحرك بينه وبين "الآخر" ،هذا "الآخر" الذي رحب بدوره بكمال سبتي شاعرا ومناضلا وأصيب بالصدمة عندما تناهى اليه نبأ وفاته فجأة
نعني هنا بالآخر في بعده الاصطلاحي الشاعر لويس أرياس مانثو /أمين عام حركة شعراء العالم الذي أثنى على كمال سبتي واستعرض في الآن نفسه ما احتواه الشريط القصير المسجل بينهما من نقاط التقاء وتفاعل ومن مكالمات هاتفية تخص مشاركة الراحل في ملتقى الشعر الثاني الذي سيلتئم في أكتوبر القادم 2006 بسانتياغو الشيلي تحت عنوان في اقتفاء أثر الشاعر
لقد تحدثنا طويلا،قال مانثو، لتنشأ بيننا عاطفة صادقة من الصداقة مع شاعر مثله ملتزم ومناضل ابداعا وحياة، لقد صدمت وفجعت لأول وهلة تحت وقع الخبر ولكن ما العمل ؟ سيستمر الصراع
وداعا صديقنا، رفيق الطريق الشاعر كمال سبتي ليضيف أرياس
لقد مت في المنفى بمنأى عن وطنك فرارا من الدكتاتورية ثم لم تتسن لك العودة بعد ذلك الى وطن هو تحت ظل امبراطورية راهنة ولكنك ستعود يوما ما ،هذا ان لم تكن قد عدت بعد، لتبدأ من هناك نضالك الجديد
وقد عاد فعلا كمال سبتي الى مثواه العراقي العريق ليدفن هناك بين ظهرانيه، في بيت القصيد

خمسينية الشاعر في ذمة الحياة

عديد الشعراء اتصلوا من عموم أنحاء الخارطة ب"شعراء العالم" أو أرسلوا ايميلات عزاء ، آخرهم ابراهيم سبتي،قاص وروائي، يشكر الحركة على تأبينها لشقيقه ،فقيد الشعر العربي

لا نريد أن يكون المقام مقام رثاء لكمال سبتي الذي رحل عنا فجأة في منفاه الهولندي ولن نعمد هنا الى تعداد مناقبه أو ما شابه بل ما يهمنا ونحن نحيي رمزيا خمسينيته ، ولم نردها أربعينية دأبا على العادة المتبعة، كي نوثق لحظة انسحابه المفاجئ من الحياة،أردنا فقط أن نفتح نافذة نطل منها ،من الآن فنازلا، على أفراد العائلة الشعرية الواحدة قصد التواصل مع كل شاعر على حدة ، بكثير من الايثار والحب اللامشروطين وبمنأى عن يوطوبيا الشعارات الفولكلورية حتى لا يموت في "قرية ماكلوهان الكونية" أو في المنفى شاعر وفي العمق منه احساس فاجع بأنه يتيم أو فاقد للسند

يقول الشاعر الكولومبي هرناندو أرديلا غونثالث في سياق تأبيني للراحل كمال سبتي
وحده الشاعر ،اذا مات ،يسمع له صوت عندما تموت آمال الشعوب من غير أن يكون هناك من يتكلم نيابة عنها
للشاعر النصر الدائم

وتبوح الشاعرة الكندية نينا لا بورتا بمشاعرها ازاء هذا الرحيل لتقول
ان الشاعر كما قلنا سابقا لن يموت آبدا ،ذلك أن كلماته منحوتة نحتا على ورق خالد
هكذا هو الكون دائما وسيظل كذلك الى الأبد
قد نحقق بعض النجاحات عبر الكلمة وسنواصل مناهضة الظلم
ونحن ننظر في تاريخ هذا العالم،نرى أشخاصا ذوي قدرة على آدارة الحروب وهم اذ يرون ،لا يرون الا أنفسهم ويزعجهم أن يقول الشاعر بعض الحقائق أو أن يناضل بالكلمة من أجل حق الانسان في الحياة
ومع ذلك،سنتحد في كلمة واحدة ضد كل أشكال اللاعدالة

غالية خوجة /سورية
كمال السبتي .. لماذا موقعك مغلق مؤقتاً و قبورنا مفتوحة أبداً ؟
لماذا على الشعراء أن ينتظروا الموت كي تشرق كلماتهم أكثر ؟

فاطمة ناعوت / مصر
بموته في منفاه ،جالسا يكون كمال سبتي قد مات شاعرا

عبد الستار نور علي / العراق
كان رحيله المفاجئ صدمة ً وذهولاً. كان شعاعاً يحمل الحرف اشراقاً ليفتح باب الروح على فضاءات الكون. حمل همومه قلباً وشعراً تجاوز الراهن ليدخل الباقي. ستبقى إناراته تشع في فضاء الكلمة

موت الشاعر.. موت الغريب

فرات اسبر / سورية
وداعا كمال سبتي ما زالت الرسالة في البريد
كعادتي أتاخر دائما، والموت يصل باكراً
كم كنت أتمنى لو تقرأ" مثل الماء لا يمكن كسرها " قبل أن تسالني من أنا؟
حزنت أشد الحزن، لماذا لم أكتب إليك
اليوم انت المسجل في جنة الشعراء بأرشيفك الأبيض الذي تحدث عنه ألاصدقاء ,وكيف الناصرية
بحزنها ناحت عليك
أحسدك في موتك يا كمال، عدت إلى الناصرية محمولا على أكتاف الوطن
أنا الغريبة ،قد أموت في هذا المحيط
ولكن من أين للنسا ء وطن يطالب بهن ؟
الشعراء لا يموتون، أصدقاؤهم يشدون حبال الوصل ، من الشرق إلى الغرب ،من المنفى إلى المنفى
يوسف رزوقة يعيد أحياء الشاعر عبر المحيطات من البلاد الباردة إلى البلاد الساخنة إلى الوطن بكل جراحاته
كمال سبتي مات ،لكنه يحيا في ربيع الشعر ، سيبقى في ربيع الشعراء ألاحياء والأموات
شتاء ياتي وخريف يغادر ،ولكن ربيع الشعر باقٍِ باصدقائه ، شكرا يوسف رزوقة يامن بجهدك تضيئ
كمال أيها الشاعر الغريب ،كان موتك قاسيا كوحدتك لعل الشعر وفضاءه يخففان عنك
انعم يا صديقي أنت الآ ن في العراق
جذع النخلة لا ينام
يهزه طرب المقام
أعقد حبل وصلك
إّنا في العراق

دينا الشهوان / فلسطين
لرحيله بكت الورود المزروعة على حافة الوطن، لأنه لم يكن قريباً ليحنو عليها كما ينبغي لأن الظروف والحدود والأسوار منعته من رعايتها، ، كم كان رحليه الحزين يشبه أوراق الخريف المبعثرة وكم هي قاسية تلك الغربة الموحشة في حضن الظلام رحل الشاعر في بلاد لم يشم رائحة الوطن بها فظلت رائحته معلقة في السماء جميل أن يعيش الإنسان حياته في وطنه والأجمل هو أن يموت ويخلد به

حافظ محفوظ /تونس
خسارة كبرى أن يرحل شاعر فهو الشجرة التي نتفيأ ظلها وكمال سبتي غربته غربتان ولا نملك ونحن نودعه الا أن نعزي أنفسنا بأن قصائده باقية وبالتالي فهو لن يموت

علي الشلاه / العراق
اعتذار متأخر لكمال سبتي
في التحضير لدورة مهرجان المتنبي الشعر العالمي الرابعة عام 2004 اتصل بي
الصديق الشاعر الراحل كمال سبتي متسائلاً عن امكانية دعوته الى هذه الدورة
من
المهرجان بناءً على مقترح من الشاعر الكبير ادونيس الذي سبق واقترح علي
دعوة
كمال قبل ذلك ، وقد اعتذرت للشاعر كمال سبتي باننا ومنذ سقوط الدكتاتورية
في
العراق قد اخذنا قراراً باستضافة الشعراء العراقيين من داخل العراق وهكذا
دعونا
في حينها الشاعر موفق محمد - وهذا العام الشاعر كاظم الحجاج - على اعتبار
ان
المشاركة في الفعاليات الثقافية العالمية متاحة للمبدعين الموجودين خارج
العراق
بشكل اكبر ممن تحملوا عناء البقاء فيه، وقد تفهم صديقي كمال على مضض هذا
الرأي
مع وعد مني ان تتاح له المشاركة في الدورة الثامنة بعد ان تتحقق ثلاث
مشاركات
من داخل العراق ان بقينا احياءً

لا ادري اليوم من منا الذي اخل بوعده فهاهو كمال يترجل عن صهوة الحياة
اثناء
الدورة السادسة للمهرجان ويضعني بالحرج نفسه الذي كنت فيه مع الشاعر ممدوح
عدوان وذلك مايحملني عناءً كبيراً خصوصاً وان معرفتي بكمال وصداقتنا في
سنوات
الكارثة - التي كنا نحسب المنفى خلاصاً منها- تجعل ذكرى كمال ممزوجةً
بالتقصير
داخلي على الرغم من وجاهة اسبابي التي سقتها لدى كثيرين

لقد علمتني فاجعة الرحيل المتعجل لكمال سبتي ان اترفع عن الخلافات البينية
الصغيرة مع بعض الأصدقاء والزملاء الذين يختلفون معي في وجهات النظر او
الذين
لديهم طموح مشروع في المشاركة في هذا الحدث الثقافي او ذاك واجدني قاصراً
عن
تلبية طموحهم لأسباب موضوعية مما يغضبهم مني او يجعلهم يجدون علي فيبين
ذلك على
صفحات وجوههم واصواتهم، ولن استثني الا الذين تدفعهم غرائز مختلفة لثقافة
الشتائم التي ازدهرت سوقها هذه الايام على خلفية الموقف من الارهاب
المتفشي في
بلاد الرافدين والذين يعدون من يقف ضد الارهاب الذي يقتل الاطفال والنساء
والشيوخ في بلاد الرافدين حليفاً للولايات المتحدة حتى لو كان على طرفي
نقيض
منها تمشياً مع الموقف المتشنج لسيد البيت الأبيض (من ليس معنا فهو مع
الارهاب
او اولئك الذين يخلطون الاوراق بقصدية واضحة ليسيئوا الى جراحات شعب
مكلوم
وشهدائه الكثر
صديقي كمال
اعتقد انك رحلت غاضباً مني واعتقد انني لم اقم بذلك بقصد الاساءة اليك
وانك لو
كنت مكاني لفعلت الشيء نفسه، ولعل هذه الكلمات المتأخرة لن تغير من الامر
شيئاً
لديك لكنها على الاقل تعينني على نفسي التي يثقلها رحيلك ويثقلها اكثر
انني لن
ابر بوعدي لك في حياة كانت اقصر من ان تكفي لانتقالك من هولندا الى سويسرا
أو
كانت اقصر من ان اصل الى سماعة الهاتف لاقول لك تعال ياصديقي ففي روحي
متسع لك
ولقصائدك اذا لم يكن في عملي هذا المتسع.. والى لقاء سريع بك

نجاة العدواني / تونس
يؤلمني أن يرحل الشعراء في المنفى ويحز ذلك في نفسي كثيرا
هل أن قدرهم اليوم أن ينفوا ، حاملين في العمق منهم غصة مريرة وألما مدمرا؟
كمال السبتي واحد من هؤلاء ، ذهب الى هناك والوطن ،وطنه الأم ينزف جريحا ليظل في غربته عزلته القاتلة شاعرا بالعالم وفي قلبة غصة بحجم الوطن

آمال موسى / تونس
لقد ترك كمال السبتي ست زخما شعريا يؤهله للمرور الى الخلود مبجلا ، مكرما
فهو شاعر نجح في قهر الموت مسبقا منذ ديوانه الأول وردة البحر
ولعل مدنا كثيرة ستواصل عشقها له وهو الذي تمكن مجازا وشعرا من اختراع المدن في قصائده والتحاور مع الطبائع الأربعة للانسان

فاتحة مرشيد / المغرب
مؤسف جدا،جدا،جدا أن يموت الشاعر غريبا ووحيدا
لقد اعتدنا أن نرى الشاعر يعيش العزلة بشكل أو بآخر وهو بين أهله وأحبابه لكن أن يكون غريبا ووحيدا في منفاه فذاك مؤلم جدا،جدا،جدا
لو انهم التفتوا اليه باكرا ،ما كان ليموت هكذا
ما ذا يهم الالتفات الآن وأن تكون لكمال السبتي قيمة مضافة بعد رحيله؟

علي شبيب ورد / العراق
حقيبته حبيبته وأغلى ، بها الأشعار بالآلام حبلى . تلا ألم النخيل نشيد قهر ، يحيل الطفل لو يسمعه كهلا
ولمّح للعراق ببيت شعر ، تهاوى البيت أنقاضاً وقتلى . وأبرق للفرات بحار شوق ، وعادت تملأ الآفاق نملا
وآب ليلتقي وطناً معافى ، رأى الحارات رايات وجهلا . ففضّل عشرة الأغراب قسراً ، وقال لقلبه الموت أحلى

شمس الدين العوني / تونس
لقد أدركنا الآن عبء الوجود ومعنى أن يمشي الشاعر وحيدا في المطر
ولكننا رغم ذلك ندعو كمال سبتي الى دورة تحمل اسمه في سيدي علوان التونسية هذه الصائفة

تغريد شاعر

خلود الفلاح / ليبيا
تضيق بنا الشوارع و تختنق قلوبنا في وداع القمر الحزين و نتسأل هل يموت
مبدع؟
هل يموت شاعر ؟
حتماً ستكون الاجابة . لا ... لا ... لا

علي ناصر كنانة / العراق
لأنتَ على حقٍّ، يا كمال سبتي
أيّها الموتْ
أيتها اللعنةُ الأزلية
أيتها الحياةُ: إننا نموت
يا كمال سبتي
إنك على حقٍّ.. لترحل
ليتك فعلتَ مثلي
وأنا أتغلّبُ على الرحيل غرباً
بالرحيل شرقاً
من هروبٍ إلى آخر
هي الحياةُ على مشارف الموت
وبحفنةٍ من نَفَسٍ متعثّر
نواصل الرحلة
ليس مهماً إلى أين
كم موتاً تموتون أيّها العراقيون؟
أيها الشعراء؟
لِمن تُكتب القصائد؟
مَن يكتب القصائد؟
وكم من المراثي؟
مَن يرثي مَن؟
الماكثون على حافةِ السكّين: أعني الموت؟
أم الهازئون بالموتِ حدَّ معاقرةِ الموت؟
لأنتَ على حقٍّ، يا كمال سبتي
والمتخمون بالخطايا همُ
أولاد
من أحضان الدكتاتور
إلى أحضان الأمريكاتور
إنك على حق.. ولكن
كان عليكَ أن تمهلَنا
لحظةً
أو مهاتفةً
أو رسالةً
لنقولَ: وداعاً يا انكيدو..
وداعاً يا ابن شعلة الحرية التي لا تنطفئ
أم أنكَ شئتَ الموتَ موتاً يليق بالشعراء
حينما تنتحر الأوطان؟
هامش
عندما يرحل المحتلون، سأذهب إلى الناصرية، إلى المقهى الذي رأيتُكَ فيه للمرة الأولى على ضفاف الفرات.. ولم نتعارف. سأجلسُ وحدي.. لأتأملَ صورتكَ.. أتأمل العراق

خلفية

ويذكر أن كمال سبتي من مواليد مدينة الناصرية في 1958
جنوبي العراق
درس في بغداد وتخرج في معهد الفنون الجميلة قسم السينما- فرع الاخراج
درس في اكاديمية الفنون الجميلة
غادر العراق سنة1989
درس في اسبانيا في كلية الفلسفة والاداب في جامعة مدريد المستقلة
ثم استقر به المنفى في الجنوب الهولندي
صدرت له المجموعات الشعرية التالية
وردة البحر بغداد 1980
ظل شيء ما ـ بغداد 1983
حكيم بلا مدن بغداد 1986
متحف لبقايا العائلة بغداد 1989
آخر المدن المقدسة بيروت 1993
آخرون.. قبل هذا الوقت دمشق 2002
تـُرجم شعر كمال سبتي إلى لغات مختلفة، كما أُختير في أنطولوجيا: الشعر العربي في اللغة الانكليزية
التي صدرت عن جامعة كولومبيا سنة 1987
حرّرها عددٌ من المستعربين والمختصين بإشراف الناقدة سلمى الخضراء الجيوسي
وأُختير أيضاً في أنطولوجيا الشعر العربي في اللغة الأسبانية1994 :والتي صدرت بعنوان [زمن الشعر العربي]
عن المجلة الأدبية المختصة
كذلك صدرت مؤخراً عن دار النشر الأسبانية المعروفة : الترجمة الكاملة للديوان الخامس للشاعر [آخر المدن المقدسة] بترجمة المستعربة الأسبانية البروفسورة ميلاغروس نوين أستاذة الأدب العربي الحديث في جامعة كومبلوتنسه – مدريد2003 –

آخر محطات اشعاعه بأمريكا اللاتينية

في عمل مشترك بين جريدة فورتين ماباجو ذات التاريخ العريق في الصحافة التشيلية بخاصة والأميريكية الجنوبية بعامة وذات الاسم الباسل والعنيد في مقارعة دكتاتورية بينوشيت وبين مشروع شعراء العالم الذي يديره الشاعر التشيليي لويس آرياس مانثو..ومن أجل تقديم صورة تقريبية عن شغل الشاعر كمال سبتي الشعري وآرائه في الفكر والفن والأدب إلى قراء أميريكا الجنوبية فقد تم في الجريدة الأولى نشر مقال كمال سبتي: "الآخر، العدو عند أدوارد سعيد والشعراء العرب" كاملاً بترجمة البروفيسورة ميلاغروس نوين إلى اللغة الإسبانية(نشرته جريدة "الحياة" البيروتية في تشرين الأول من العام 2004 في قسمين)، ثم تمَّ في يوم آخر نشر مقال البروفيسورة ذاتها والذي كان مقدمة ترجمتها ديوان "قصيدة" آخر المدن المقدسة الصادر عن دار نشر اسبانية معروفة. بينما أخذ مشروع شعراء العالم نشر قصائد عديدة للشاعر "خلال أيام مختلفة" في صحافته ومواقعه الألكترونية تمثل مراحل متعاقبة من شغله الشعري، وبلغات مختلفة بما فيها اللغة العربية الأم. فقد نشر هذا المشروع ستَّ قصائد من المجموعة الشعرية الأولى "وردة البحر" الصادرة في بغداد عام 1980 مترجمة إلى اللغة الأنجليزية بترجمة الدكتور الأديب والناقد عيسى بلاطة كما نشر في يوم آخر "خاتمة تشبه مفتتحاً" من قصيدة آخر المدن المقدسة وفي أيام لاحقة ثلاث قصائد من الديوان الجديد "صبراً قالت الطبائع الأربع" الصادرة في كولونيا عام 2006 مترجمة إلى اللغة الإسبانية إضافة إلى نشر قصائد الخمريات الأربع باللغة العربية الأم.

وقد شكر الشاعر كمال سبتي الأصدقاء التشيليين على أفضالهم النبيلة هذه وخص منهم بالشكر الشاعر لويس آرياس مانثو(سيحضر باريس في حزيران القادم من أجل حفل توقيع عدد من كتبه المترجمة إلى اللغة الفرنسية). ومعروف أن الأدب في تشيلي "كما هو في عدد من بلدان أميريكا اللاتينية" يعد من الآداب المتقدمة في العالم. وسبق لشاعرين تشيليين أن فازا بجائزة نوبل للآداب هما: غابرييلا ميسترال عام 1945 وبابلو نيرودا عام 1972
وكان الشاعر الراحل قد دعي الى ثلاث دول في أميريكا اللاتينية هي تشيلي وبوليفيا والبيرو ليقرأ فيها "عبر اللغة الإسبانية" قصائده وأفكاره في الحداثة الشعرية وآراءه في مأساة بلاده

No hay comentarios: