jueves, noviembre 27, 2008

Rawafid y Bilal Achmal

الثقافة العربية والإعلام الرقمي [أسئلة لمحمد بلال أشمل من لدن "روافد ثقافية"]
ضمن ملفها المعنون بـ" وضع الثقافة العربية بين الورقي والرقمي" الصادر في العدد الثاني عشر (2008)، سألتني جريدة "روافد ثقافية" الصادرة في تطاون الأسئلة التالية:

- روافد ثقافية: سبق لكم أن خضتم تجربة إصدار جريدة ورقية، ثم انتقلتم إلى إنشاء مدونة تهتم بالأخبار الثقافية المحلية، لماذا هذا الانتقال؟

محمد بلال أشمل: هو في الواقع ليس انتقالا بل "تنقيلا" حملتني عليه وسائل التواصل الرقمي المتطورة، وفرضته علي الحاجة إلى مخاطبة عدد واسع من القراء في العالم. ثم هي لحظة صدق مع النفس: من أكون حتى أصدر جريدة ورقية ثقافية في مدينة عرف عنها الجحود على ما كان يرى الفقيه المرير رحمه الله ذات يوم تطاوني مرطوب؟ ليس لدي تكوين صحافي معتبر أغشى به هذا الميدان الذي غشيه غيري في تطاون بغايات مشهورة، وليست لدي عصبية سياسية تؤازرني إذا ضيقت يد الرقيب الخناق على الهواء، وليس لدي سند مالي يحميني من جشع السوق، ويعوضني تردد القراء حين ابتياع نسخة من جريدة في ناحية مهملة من الشمس. لست إلا رجلا يحمله شعوره بالمسؤولية الحضارية على الانصياع لإحدى حالاته العاطفية فيصدر "منبر المسؤولية الحضارية"، ويطلق "جريدة الأخبار الثقافية التطاونية" حتى يقدم صورة أخرى عما يروجه بعض الكتبة عن مكاننا المشترك. ومع ذلك ففكرة إصدار جريدة ورقية كجريدة "الأنوار" التي "أضأناها" مع ثلة من الأصدقاء عام 1993 أو "تطاون العامرة" التي أصدرتها عام 1999 ما زالت ضاغطة وتتربص بالأقدار لكي تخرج على الناس بما ترضاه من عمل صحافي. ولكن هل تكفي العواطف لصنع التاريخ؟ من غير المعقول أن تكون تطاون بمجدها الصحافي المعلوم وهي لا تقو على إصدار صحيفة جامعة تكون هي مرآة الحياة العقلية فيها. ولكن أيضا ليس أقسى على القلب أن يكون المرء في تطاون شر خلف لخير سلف. ولذلك فالصبر مثوانا الأول والأخير. ومن يدري؟ فلعلها تتغير الأمور إلى ما نشاء ونرضى. ما نصنعه في مدوناتنا الآن إنما هو من قبيل "إشعال شمعة خير من لعن الظلام" ليس أقل ولا أكثر، أو قل هو من الاجتزاء بالبعض في استحالة الحصول على الكل. والكل هو أن تتهيأ الأسباب الكافية والضرورية لعمل صحافي في مستوى أشواقنا الفكرية والثقافية والإيديولوجية. لا أتصور في المدى البعيد صحيفة إلكترونية تحل محل صحيفة ورقية وتعوضنا عن غيابها القسري. في اعتقادي ما زلنا نحتاج إلى رائحة الورق، حتى ننتشي في فعل ثقافي في مستوى طموحاتنا. "الكلمة" المكتوبة هي الأصل وما زالت، والغالب على الظن أنها ستبقى. بيد أن هذه النزعة المحافظة التي نعلنها للناس بافتخار لا تنسينا هوانا الرقمي، ولا تبعدنا عن القيام بواجبنا تجاه ضرورات التواصل العصرية. ولكن دعني أقول لك: في "جريدة الأخبار الثقافية التطاونية" أنشر ما يحلو لي، وما يوافق اختياري، وما أراه يمثل الحياة الثقافية في مدينتي. أصنع ذلك من منطلق أن هذه "مدونتي". وحين أتحرى فيها قدرا قليلا من "الغيرية" فذلك على قدر الاستطاعة، لا مجبرا ولا مكرها ولكن طائعا مختارا. أقوم بواجبي بكامل حريتي. وهكذا ألتزم بحدود مهمة "الفدان" كساحة للعرض وكميدان للمعاينة: إعلام القارئ الواقعي والمفترض بـ"الأخبار الثقافية التطاونية". ومن ثم فليس صحيحا أن ما ينشر هنالك هو فقط "الأخبار الثقافية المحلية"، لأن منطق الثقافة الرقمية يقوم على التشظي المكاني بل على قتل المكان والزمان والمسافة، ومن ثم زوال العقلية المركزية وما تستند عليه من مقدمات متهافتة مثل "المحلي" و "المركزي" و "الوسط" و "الدائرة". نافذة "الفدان" مشرعة على الكون، مفتاحها اللغة العربية التي تخاطب بها نظيراتها في العملية التواصلية، وآلتها اللغة الرقمية التي تصطنعها لترجمة تلك العملية. وفوق كل هذا وذاك طبيعة الخيرات الرمزية التي تتبادلها مع غيرها من مواطني العالم اعتزازا بانتمائها إلى المكان الذي تستوطنه بكل رمزيته، وأملا في مستقبل واعد على أرضه دون أن تزعم أنها "أم الدنيا". ألسنا من أطلقنا استعارة "الفدان الفلسفي" في مقابل "الأغورا" اليونانية فعلم بها القاصي والداني، وصار "الفدان" كساحة واقعية ومجازية رمزا للحرية والحوار؟ التحدي الحقيقي هو كيف تستطيع انطلاقا من مكانك المشخص أن تبرهن على كونيتك المجردة. ومع ذلك صرنا نكتشف كم هي قوية "أوهن البيوت" لما خلقت لنا صداقات في الشمال والجنوب، وهيأت لنا عداوات في الشرق والغرب لمحض أنا أعلنا ولاءنا للمدينة وأعلن غيرنا ولاءهم للقبيلة. هذه هي على الأقل عقيدة "الفدان" وعليها ستلقى قراءها الذين بدؤوا يعرفون اسم مدينتنا بفضلها مقرونا بالفلسفة والأدب والفن والثقافة وليس بالمخدرات والإرهاب والشذوذ والتهريب.


- روافد ثقافية: كيف تنظرون إلى مستقبل الثقافة المنشورة رقميا؟


م.ب. أشمل: أنظر إلى مستقبل الثقافة المنشورة رقميا بعين الرضا لأن الصالح سيصمد في وجه الزمن، أما الأصلح فسيخلد في وجه الزمانية. وكلما كان مستقبل الثقافة الرقمية مستقبلا واعدا، كلما كانت الثقافة الورقية بسبيلها إلى الرسوخ؛ لأني أعتبر أن الثقافة الرقمية تستند في وجه من وجهها على الثقافة الورقية فهي الرافد لها بامتياز، على الأقل لدى أولي العزم من القراء والمفكرين والمثقفين. أما أصحابنا ممن لهم ولع بالثقافة "البوكادية"-نسبة إلى البوكاديو- فحسبهم من الثقافة أعراضها، أما جواهرها فليسو بحاجة إليها، أو هي ليست بحاجة إليهم، حتى تنهض بما ينبغي أن تنهض به من مسؤوليات. في تقديري ستحافظ وسائط الثقافة الورقية على مقامها، وستنطلق الثقافة الرقمية إلى أكوان غير متوقعة من الإبداع والاكتشاف وسيكون على الواحد منهما أن يتعاون مع الآخر في سبيل مرضاة من وجدا جميعا بسببه.

- روافد ثقافية: ما الذي أضافه الإعلام الرقمي للثقافة العربية؟

م.ب. أشمل: الذي أضافه الإعلام الرقمي للثقافة العربية أشياء كثيرة منها ما هو في مصلحتها ومنها ما هو ضد مصلحتها. وحسبي أن أذكر من سائرها أنه أمدها بشرط ضروري لازدهارها وهو إمكانية الحرية؛ فها نحن نشهد كم من الحدود قد فتحت عنوة، وكم من السدود نقبت حيلة، وكم من السلط سقطت صلحا، حتى صار "الفدان" الافتراضي ساحة بدون تأشيرة، تغشاه بآنسيابية عظيمة كل أمم الأفكار والآراء والمقالات والنحل والملل والأهواء، وتقيم فيه ما تشاء من بنيان. إن الشبكة الرقمية، بما هيأته من سرعة في التواصل، وبما سمحت به من أسباب الانتشار الواسع، كسرت سلطان من كان يتسلطن، ونسفت بنيان من كان يتجبر، ولكنها أثمرت نوعا من الآفات كنا حسبناها انقرضت خلال العصر الورقي، فإذا بها قد ازدادت انتشارا وسعارا وهاهي تهدد "العملة الحقيقية" بزيفها وادعائها وتعالمها، فمن كان نكرة بين أهل الصنعة صار "معلما" ينبغي أن تقدم له الولاءات وإلا لشنع عليك في مختلف المواقع والمنتديات الرقمية والواقعية. أيستطيع أي منكر أن ينكر أن الثقافة الرقمية سترسخ قيمة محمودة هي الحرية وستمكن لقيمة دنيئة هي الادعاء؟ ولكن متى كان عالمنا الورقي خاليا من نكبات الحرية وعاريا عن آفات الادعاء حتى نطمع في خلو العالم الرقمي منهما؟ كما كانا مترافقين ومتزاوجين على حالين متنافرين سيظلان كذلك إلا أن يقرر الإنسان العيش في "مدينة الله". أما ما دام يعيش في مدينة الإنسان، بجهالتها وفسقها، فعليه أن يصبر ويصابر ويسعى ما وسعته قوته وإرادته إلى العمل من أجل الحرية ومناهضة كافة أشكال الادعاء سواء باللسان أو بالخط أو بالنقر. الحرية والادعاء يقف الواحد منهما على طرفي نقيض، وبما أنهما أكثر المظاهر التي جدت على الثقافة العربية- أو تجدد حضورها فيها بشكلها الرقمي- كلاهما يعكسان آمال الثقافة العربية في الانعتاق من جميع أشكال القيد والادعاء المفروضة على عقل وجسد وروح الإنسان العربي والتي تقف في وجه أن يكون كيانه ملكا له لا ملكا لغيره.

- روافد ثقافية : ألم تؤثر سهولة النشر رقميا على قيمة الإبداع ؟

م.ب. أشمل: هذا السؤال يستطيع أن يجيب عليه أهل الصنعة من النقاد. ولكني مع ذلك أقدر أن سهولة النشر رقميا أثرت على قيمة الإبداع من زاويتين، الأولى إيجابية؛ فقد صار معلوما أن "أوهن البيوت" ينطوي على إسهامات عظيمة القدر في الجودة والإبداع، سهلت لها الدولة الرقمية الافتراضية المواطنة الكاملة بعدما سدت الصحف الحزبية و الكتائبية أبوابها في وجهها؛ والثانية سلبية، فقد صار معروفا أن الشبكة العنكبوتية تستضيف في ربوعها ذوي"الرايات الحمر" لا ّهمّ لهم إلا تفريخ كل مؤذٍ للذوق ومسئٍ إلى المروءة ومعاندٍ للعقل. وكدليل على ذلك هذه الآثار الفكرية والأدبية التي تحفل بها المواقع الرقمية وتتبشع بها المنتديات الافتراضية؛ فبين عشية وضحاها أصبح لدينا كم هائل من "الشعراء"، وصار لدينا جيش لا يقهر من"الصحافيين"، وطفقنا كل صباح أمام طائفة منصورة من "الكتاب" يتبادلون الإطراء والمديح فيما بينهم بسهولة غير معقولة. ولا عجب، فبعض القبائل الافتراضية توزع على مواليها الألقاب وتكرمهم بمحض التشيع لها دون أن تعلم أنهم مجهولي النسب في قومهم، وأن بضاعتهم فاسدة تعرض الذوق العام للخطر. لقد صار الكذب والادعاء هو عقيدة من خرج على الناس بمدونة أو بموقع -إلا قليلا- ومن ثم أحدث من التأثير السيئ على قيمة الإبداع ما يلمسه كل ذي نظر. إنها مهمة النقاد في تزييف الأعمال الفكرية والأدبية المنشورة على الشبكة العنكبوتية، ولكن ما حيلتهم وقد أعيتهم كثرة الادعاء في العالم الواقعي، كيف سيعالجونها في العالم الافتراضي؟

- روافد ثقافية : ما رأيكم في التوقعات التي تتنبأ بانقراض الإنتاج الثقافي الورقي ؟

م.ب. أشمل: اعتقد أن تحديد جغرافية "الانقراض" أمر مهم. يجوز أن يصح هذا على المجتمعات التي صفت حسابها مع الأمية ومع الفقر، وصار التكوين الثقافي لديها بمعناه العام من مقومات حياتها اليومية، أما لدينا نحن الذين ما زلنا نتخبط في جهالتنا وجهلنا، فما زلنا نحتاج إلى وقت طويل حتى نتطارح هذه التوقعات اللهم إلا إذا كان بأس من يريد أن يدخل بنا هذه المرحلة قويا فيحملنا على حرق مرحلة لسنا مؤهلين لحرقها دون الاستعداد لها أتم الاستعداد. هذا إلى أني أرى أن العقلية التجريدية التي تحسن استخدام وسائل الثقافة الرقمية هي عقلية محصورة جدا في عدد محدود من المتعلمين، أما سواهم فهم من أصحاب العقلية الحسية الذين تربطهم بالأشياء علاقة رحمانية، ومن ثم، فمن الصعب جعلهم يصطنعون الثقافة الرقمية مع أنهم في قرارة أنفسهم من أكثر مستخدميها ولكن بعقلية "فيتيشية" كما هو الحال مع وسائط التواصل الحالية من هواتف نقالة وغرف الدردشة وما على ذلك. أقدر أن الثقافة الورقية –وتحديدا الكتاب- ستصير كمثل تلك القلعة الحصينة التي كلما تعب الناس من الترحال بين المجرد وأشباهه، عادوا إليها التماسا لحنان الأم يطمئنهم أنهم ما زالوا بواقعيتهم، ولعلهم سيبحثون عن تلك الوردة الحمراء التي وضعوها ذات ربيع "كيتاني" في إحدى صفحات كتبهم الأثيرة على أنفسهم حتى يربطوا صلاتهم بالماضي الواقعي استعدادا للحاضر الافتراضي.
محمد بلال أشمل
تطاون العامرة

domingo, noviembre 16, 2008

ندور رياضية بتطوان


ندور رياضية بتطوان
حول التكواندو جهة طنجة تطوان واقع وآفاق
بغض النظر عن النائج التي حصل عليها نادي المصلى للتكواندو خلال الموسم الماضي والتي أجمع الجمعيع على أنها رفعت وجة مدية تطوان خصوصا عندما أحرز على كأس العرش.
وبغض النظر عن المشاكل التي صاحبت تلك البطولة والتسيير العشوائي من طرف أعضاء المكتب الجامعي .
نظم الاتحاد الجمعيات الرياضية بتطوان بتنسيق مع نادي المصلى يوم السبت 15 نونبر 2008 بقاعة الجماعة الحضرية ٌ ندوة تحت شعار رياضة تكواندو في جهة طنجة /تطوان واقع وآفاقً
حضره مجموعة رؤساء الاندية التابعة لعصبة والمهتمين بهذا النوع الرياضي
في البداية تناول السيد احمد الطرماش عضو في الاتحاد الجمعيات الرياضية بتطوان المداخلة في موضوع قراءة للرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في المناظرة الوطنية للرياضة وتكلف بتلاوتها مستشاره السيد محمد المعتصم .
وكانت الرسالة السامية لجلالة الملك، حملت العديد من عبارات الانتقاد، للقيمين على الشأن الرياضي ببلادنا، محملة إياهم، المستوى الضعيف الذي أضحت عليه الرياضة المغربية، والنتائج السلبية التي جرى تحقيقها، والتي لا تشرف اسم المملكة المغربية، لعدة اسباب. كما جاء في نص رسالة السامة "إن هذه المناظرة تأتي في وقت تشهد فيها الرياضة المغربية تراجعات تجسدها النتائج الهزيلة والمخيبة للآمال، وهو ما لا نرضاه لبلدنا، ولا يقبله كل ذي غيرة وطنية، ولا يمكن أن تحجبه بأي حال من الأحوال بطولة أو تألق بعض المواهب الفردية".( قولة صاحب الجلالة )
وبين المتدخل أن الرسالة تشير إلى أهم مظاهر اختلالات الرياضة الوطنية، مشددة "إن تحديد المسؤوليات غالبا ما لا يجري بشكل واضح في حين لا تتوفر عناصر الشفافية والنجاعة والديمقراطية في تسيير الجامعات والأندية، ناهيك عن حالة الجمود التي تتسم بها بعض التنظيمات الرياضية". ومنهاعدم توفر الديمقراطية وأن البعض يستغلها مطية للارتزاق لبعض المتطفلين كما أنه يجب التجب الصراعات الشخصية الضية أو استخدام هذا المجال لأغراض شخصية .
وتضمنت الرسالة عددا من الحلول الناجعة للخروج من الوضع المخجل للرياضة الوطنية ولتجاوز الأزمة الحالية فإنه يتعين وضع نظام عصري وفعال لتنظيم القطاع الرياضي، يقوم على إعادة هيكلة المشهد الرياضي الوطني وتأهيل التنظيمات الرياضية للاحترافية ودمقرطة الهيئات المكلفة بالتسيير. ولهذا يجب إعادة النظر في النظام الحكامة .
وتنص الرسالة بضرورة إعادة تأهيل الرياضة المدرسية والجامعية "اعتبارا لدورها الريادي في الاكتشاف المبكر للمواهب وصقلها." وخلصت رسالة جلالته السامية بالقول "نحثكم على أن تجعلوا هذه المناظرة قوة اقتراحية تصدر عنها توصيات واقتراحات عملية، تكون في مستوى التحديات التي تواجه رياضتنا الوطنية وتستجيب لتطلعات الجماهير الشعبية ومواطنينا في الداخل والخارج للمزيد من الإنجازات والبطولات".
ودعا المتخل في الختام ضرورعة اعتماد الرسالة الملكية كمرجعية لاعادة وعصرنة النظام الرياضي بصفة عامة والتيكواندو بصفة خاصة .
ثم تنتول المداخلة رشيد الوزاني عضو في عصبة الشمال عن موضوع تشخيص واقع التيكوانوافي الجهة بعد أن سرد كرونولوجية التاسيس العصبة التي تميزت بواقع مخزي بلا تنظيم ولا تسيير في المستوي كل ذلك بسبب التعسفات التي كانت تقوم بها الجامعة وطالب احداث محامة رياضية التي من الممكن أن تضع الحد لهذا العبث.
ثم تناول الكلمة محمد الداودي في موضوع القيادة في المجال الرياضي.حيث قدما مجموعة من التعريقات في القيادة وأنماطها وطريقة العمل باعتبارها مصدر للسلطة والاتخاد القرارات وزكر على القيادية الديمقراطية التي يجب أن تتحلى بالكرامة والالتزام وتشجيع الاخرين وتقديم لهم الفرص للتعبير والتسيير و العمل على توسيع قاعدة المشاركين واستخدام الطرق المشروعة .
وفي موضوع التيكواندو والعلوم الرياضية تناول الاستاذ خالد الزوزة مجموعة من العناصر كانت أهمها :
ـ العناصر الاساسية لتقويم الممارسة الرياضة
ـ واقع التيكواندو بالمغرب حالة التكوين
ـ أهمية المقاربة الاكاديمية للتكوين والتأطير .
ـ العلوم الرياضية كأداة لهذه المقاربة
ـ سبل نهج هذه المقاربة ـ الافاق.
واستهل التقديم بسؤال : ماذا نريد من ممارسة الرياضية ؟ وماذا ينقصها؟
وخلصة الندوة بفتح باب المناقشة عبر خلالها مجموعة من الممارسين عن واقعهمالمزري خصوصا في المنطقة الشمالية رغم ما تزخر به من ابطال وتسجيل النتائج المهمة.
نورالدين الجعباق.

domingo, noviembre 09, 2008

Al masrah Al Adabi, en sus jornadas.


Communiqué de presse
Espace Multi Théâtral Méditerranéen de Tétouan
Quatrième édition
La Fondation Masrah Adabi de Tétouan organise chaque deuxième quinzaine du mois de novembre un festival théâtral intitulé « Espace Multi Théâtral de Tétouan ». Ce festival qui a jusqu’à lors su réussir et de manière régulière trois éditions durant les trois dernières années, se caractérise par la variété des écoles et orientations théâtrales des troupes participantes, la diversité culturelle et des langues des participants (marocains, arabes et européens), la multitude des activités présentées lors du festival (pièces théâtrales, conférences, débats, expositions, hommages et présentations des ouvrages récemment édités par la fondation). Tout ceci fait de ce festival un oasis culturel et artistique et un rendez-vous de rencontre et d’échange d’expériences qui durant plus d’une semaine permet aux participants d’échanger leurs expériences et de renforcer un dialogue interculturel responsable à caractère artistique.
Pour tout ceci et tenant compte du rayonnement méditerranéen du festival lors des éditions précédentes, la Fondation Masrah Adabi de Tétouan ajoute désormais à ce festival une dimension méditerranéenne pour devenir «Espace Multi Théâtral Méditerranéen de Tétouan », et ce à partir de sa quatrième édition organisée sous le slogan « Le Théâtre : communication et dialogue » avec la participation cette année du Maroc, d’Espagne, de la France ,de l’Algérie , de la Lybie et de l’Egypte.
Ainsi, tenant compte des participations intenses de l’Espagne dans les sessions antérieures, la Fondation Masrah Adabi, consacre la quatrième édition du festival et la première selon sa nouvelle version « méditerranéenne » , qui se déroulera entre le 21 et le 29 novembre en cours, à l’Espagne en attribuant à la session le slogan « Lorca, le théâtre espagnol », tout en envisageant de réserver à tour de rôle, chacune des sessions ultérieurs à un des pays méditerranéens.
Directeur de l’Espace
Taib El Ouazzani

Al Masae...


Libertad de prensa... tras las rejas.

Ammar y la grandeza del Mogreb Atlético de Tetuán


Esta foto del mítico Ammar fue tomada para un periódico nacional que le quería dedicar una página a nuestro jugador. Entre muchas que le tomé en varios partidos, esta es, probablemente, la más representativa.
Que nos recuerde los años 80.
Ahmed Mgara

Ahmed Charkaoui, emblema del Mogreb de Tetuán.


Ahmed Charkaoui, gran portero del Mogreb Atlético de Tetuán, llegó a jugar en diferentes puestos pese a ser guardameta.
Esta foto se la tomé hace más de 20 años cuando era portero titular del Mogreb.
Charkaoui fue, también, jugador de balonmano con el Club Estudiantes de Tetuán.
Un ejemplo a seguir.
ahmed Mgara

sábado, noviembre 08, 2008

Bravo, Said El Moujahid.


Photo: Fatima Aouam entregando la "bandeja de plata de la ciudad de Tetuán.

COOPÉRATION CULTURELLE / USA - MAROC : DIX FILLES DÉMUNIES DE SIX VILLES MAROCAINES ET DEUX FEMMES EN STAGE

«SPORTS UNITED» À WASHINGTON EN 2008



Déjà en 1969, Ivan Illich augurait d’une prise de conscience et d’une nouvelle politique, initiées par les USA, pour la lutte interculturelle contre la pauvreté dans le monde, par le biais, notamment des ONG et de la société civile locale. "Lorsque les Américains, écrivait-il, comprendront comment les Latino-Américains ou les Asiatiques [v. les Africains] considèrent la bonne volonté des Etats-Unis, ils devraient être à même de percevoir le sens du problème de la lutte contre la pauvreté sur leur propre territoire. Cette prise de conscience pourrait éventuellement les conduire à envisager une politique nouvelle et plus efficace [ONG et société civile locales]." – « Libérer l’avenir », Paris, Ed. du Seuil, 1971, p.19. Ainsi est-il du programme de formation interculturelle et sportive «Sports United», prévu dans le cadre de l’initiative internationale du Département d’État américain, lancé pour soutenir et renforcer les compétences socio-culturelles et sportives des jeunes de 7 à 17 ans, notamment au Maroc en 2008 - "Etats-Unis : formation au football de 10 filles et 2 femmes", www.cozop.com, p.1.



A la suite des journées de concentration de football (Casablanca) « Sports Envoys (Envoyés sportifs), du 1er au 4 avril 2008, à Bouznika, en faveur de 60 jeunes marocains et marocaines, encadrées par la star américaine de football Lorrie Fair et l’entraîneur international Jay Miller, un autre programme socio-culturel et sportif a été inititié : «Sports United», et ce dans le cadre de la coopération culturelle/ USA - Maroc. Il réunit le Département d’État américain et des ONG marocaines. Il a consisté en l’envoi en stage footballistique et socio-culturel, du 10 au 23 octobre 2008, à Washington, 10 jeunes filles marocaines démunies et deux femmes, Mme Halima, coache du groupe, l’ex-athlète internationale marocaine, Fatima Aouam, actuelle ambassadrice bénévole de l’UNICEF au Maroc. Les participantes, de 13 à 15 ans, proviennent des villes marocaines de : Tétouan (2), Zagora (2), Sefrou (2), Fès (2), Boussekkoura - Casablanca (1), Rabat-Salé (1).



Cette initiative, la première en son genre, a eu pour maître d’œuvre et coordonnateur, par les moyen de bord, Mohamed Saïd El Moujahid, initiateur de l’Arc de «Triomphe Mohamed VI», à Ojen (Espagne) en 2000. Y avaient pris part l’ambassade des USA à Rabat, celle du Maroc et les RME à Washington, le CM et la Wilaya, Apicf de Tétouan. A titre personnelle, M. Robert P. Jackson, Mme Meryem Hajji (respectivement le ministre - conseiller et la chargée des programmes des jeunes, à l’ambassade américaine à Rabat). Les objectifs principaux du stage en question englobent : le renforcement des techniques pratique d’un sport chez de jeunes athlètes, le développement socio-culturel pour faire face à la vie, l’aide à l’accomplissement des jeunes dans d’autres domaines de la vie socio-culturelle, l’encouragement de l’esprit de coopération internationale, du volontariat citoyen, du dialogue interculturel.



Cela s’est avantageusement accompli à travers : l’accueil chaleureux des jeunes filles et de leurs coaches par Mme Condoleezza Rice, MAE américaine et son entretien avec elles, à laquelle Mme F. Aouam avait remis, au Département d'Etat, les armoiries de Tétouan, ville pilote marocaine de cette manifestation interculturelle féminine par excellence, dont le mérite revient avant tout à M. S. El Moujahid. A signaler leur accompagnement l'ange gardien les RME, Mme Touria Barnoussi durant leur séjour. Une réception spéciale leur a été réservée par l’ambassadeur du Maroc à Washington. A leur départ pour les USA, elles furent reçues par la acteurs de la société civile à la municipalité de la ville, puis par M. Driss Khazzani, Wali de Tétouan. Un bravo s’impose, à cette occasion, à tous les acteurs de cette belle performance interculturelle citoyenne du «Sports United» 2008 au Maroc. Et comme le disait si bien James P. Grant, le directeur exécutif de l’UNICEF à Vienne en juin 1993 : "Si le nouvel ordre mondial doit favoriser l’avènement d’un monde juste, alors cet apartheid du sexe [filles/ garçons] devra, lui aussi, disparaître. Et, pour que cela arrive, il faudra voir, dans l’éducation des filles, un outil déterminant." – "CONFERENCE MONDIALE DES DROITS DE L’HOMME VIENNE, (Autriche) – JUIN 1993", in «LE NOUVEAU SIÈCLE», Casablanca, Nº7, Novembre 1993, pp.170-171.



Dr. SOSSE ALAOUI MOHAMMED

lunes, noviembre 03, 2008


El señor Mohamed Chakroun nos comunica lanoticia necrológica del fallecimiento de la madre de nuestro amigo Ahmed Moussaoui, que Dios tenga en su seno.
Nuestro más sentido pésame a la familia de la finada. Descanse en paz.
ahmed mgara

La famille MOUSSAOUI en deuil –

C’est avec une grande tristesse que nous venons d’apprendre, le décès de la mère de notre cher ami Ahmed Moussaoui, Vice Président de l’Ass. HAIAA MAGHRIBIA DES ECHECS DE TETOUAN,

En ces circonstances douloureuses, les Membres de l’ASS. HAIAA Maghribia de TETOUAN présentent leurs plus sincères condoléances à tous les membres de la famille MOUSSAOUI, tout en priant le Tout Puissant d’accueillir la défunte en sa Sainte Miséricorde.

Les funérailles auront lieu le Mardi 04 Novembre 2008 après la prière de l’Asr.

A Dieu nous sommes et à Lui nous retournons.

تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته وألهم أسرتها الكريمة الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون

M. Mohammed CHAKROUN

domingo, noviembre 02, 2008

Messari habla de Hassan Benmefti.

Nuestro amigo Mohamed Larbi Messari se suma a quienes han querido homenajear, horas después del fatal desenlace, al malogrado Hassan Ben Mefti. El señor Messari evocó los años del "Cairo" de una generación poco común en la que estuvieron, entre otros, Bouanani,Molato, Nouri, Mechbal, Jamai , Ben Mefti y el propio Messari.
Historias de amistad duradera y fidelidades perpetuas.


ذهب حسن

آخر مرة رأيته فيها، منذ بضعة أيام، لم يكن قادرا على أن يتكلم. وكنت بدوري عاجزا عن أقول شيئا أكثر مما يقوله وقوفي إلى جانب سريره. عاجزان عن الكلام، كل لسبب، وبينهما تاريخ يمتد في الزمن آتيا من فترة الطفولة.
قال لي الطبيب إنه يحرك شفتيه يهم بأن يقول شيئا، وشجعني على أن أكلمه أنا لأنه يسمع. ولم تسعفني الوقفة المرتبكة إلا بهمهمة كانت هي التعبير عن العجز عن أن تفصح عما في الخاطر.
صاحب الجسد المسجى أمامي في غرفة الإنعاش، عاش وهو يعبر بالشعر و بالسينما، وأيضا بالتعبير الإذاعي، وهو ما لم يبرز مساء السبت في الساعة التي خصصتها له دار زنقة البريهي. وقد اشتركنا معا في فترة من العمر في برنامج لم يكن مروره عابرا.
لكن حسن ارتبط في الذاكرة الجماعية بالزجل وبالسينما. وكان منذ وقت مبكر ولوعا بالسينما تكاد الواجبات المدرسية تتقاسم برنامجه اليومي مع قاعات العرض السينمائي في تطوان.
وكان شغفه بالسينما المصرية يدفعه إلى أن يغامر بالذهاب إلي حارة الباريو، حيث سينما فيكتوريا. وذلك ليتابع الفيلم العربي الذي يعرض هناك، بعد أن يكون قد شاهد كل ما في القاعات التي تقع في وسط المدينة.
وبعد 1956 لم يكن في ذهنه شيء آخر غير أن يتوجه إلى القاهرة كي يضيف إلى ولعه بالسبنما زادا معرفيا يوطد ارتباطه بالفن السابع. وهناك كتب لي أن ألتقي به وهو يعمل في طاقم الإخراج مع كبار المخرجين المصريين. وقد رأيته يعمل في شريط كان زميلنا في الدورة التدريبية بمعهد الإذاعة أحمد فراج يقوم فيه بالبطولة إلى جانب القمورة دائما صباح.
وهناك وجدته قد تعرف على صديق يتميز بكتابة الزجل من زوايا مبتكرة، هو عبد الوهاب محمد. وذات مساء جاء هذا ليزهو علينا بأن " الست " – ليس هناك غير واحدة – قد استقبلته للاستماع إلى شعره، وقال إنه يشعر بأنها ستختار إحدى قصائده لكي تغنيها.
شعرت أن حسن قد تطور كثيرا، بفعل الأجواء التي احتك بها وبالتجارب التي خاضها. وأدركت أن السينما أصبحت هي حياته. وكان قد أدخل في برنامجنا المشترك في قاهرة أواخر الخمسينيات المثول بكيفية منتظمة، في حفلات معهد الموسيقى الشرقية.
وحينما التحق بالمغرب في بداية الستينيات، كانت لنا فرصة لنقوم بعمل مشترك. وتعاونا في برنامج تحمل مسؤوليته ثلاثة منتجين، هو " أحداث ورجال ". كانت المادة الأدبية على عاتقي، وكان هو والمرحوم حسن الشبيهي يتعاونان في الإخراج. كان برنامجا من نمط ماغازين. وهو جنس تعبيري يسمح باستعمال عدة أساليب ضمن الحلقة الواحدة من الحديث إلي المشهد المشخص دراميا إلي الاستجواب والشهادة المباشرة.
كانت فكرة البرنامج تقوم علي أساس استحضار الذكريات التي تحل في الأسبوع الذي تذاع فيه الحلقة. وكانت مدته 30 دقيقة. أذيعت أول حلقة منه في 2 أكتوبر 1960 واستمر حتى غشت 1963. حتى شهور قبيل مغادرتي الإذاعة.
كان برنامجا يشتغل علي الذاكرة، ويتعامل مع المادة بطريقة خلاقة. وكان إخراجه يتطلب إعدادا طويلا، وجهدا أدبيا معمقا. كان إنجاز كل حلقة يتطلب أكثر من ثلاث ساعات للتسجيل، وتدخل عدة مذيعين، وممثلين وممثلات، واستعمال المؤثرات الصوتية.
تمتع حسن بن المفتي بحس فني رفيع، وبأرضية ثقافية راقية. وقبل كل شيء بأخلاق زانها التواضع مع النفس، والتسامح مع الأصدقاء وغير الأصدقاء.
قضى في الدار البيضاء أزيد من أربعة عقود. ضعف ما قضاه في تطوان. وهاهو نداء الحمامة أقوى.


محمد العربي المساري
Nuestro amigo Aboubakr Sabban nos envió este realce necrológico sobre el malogrado Hassan El Moufti, que en paz descanse.

انتقل الأمس اليوم 01 نونبر 2008 إلى جوار ربه المشمول برحمة الله الفنان الزجال والمخرج
السينمائي حسن المفتي بعد مرض لم ينفع معه علاج. وسيوارى جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير بعد صلاة ظهر يوم الاثنين بمدينة تطوان.
هذا وقد خصصت حافلة لنقل كل من أراد تشييع جثمان الفقيد انطلاقا من مدينة الدار البيضاء عبر مدينة الرباط
يعتبر الراحل من أبرز الزجالين المغاربة الذين أخذوا على عاتقهم مهمة تحديت القصيدة الزجلية المغربية، وتعضيد صلاتها باللغة العربية الفصحى، ومن أشهر ماكتب أغنية "صدقت كلامهم" للفنان عبد الهادي بلخياط "وقالوا لي حب" للفنان الراحل عبد السلام عامر و"الثلث الخالي" للفنان عبد الوهايب الدكالي. وقد صدر للمرحوم ديوان زجلي بعنوان "الثلث الخالي " عن سلسلة شراع سنة 1998

كما يعتبر الراحل من رواد الفن السابع بالمغرب ، ومن أشهرأعماله فيلم "دموع الندم" الذي قام ببطولته الفنان الراحل محمد الحياني

اسكن الله المرحوم فسيح جنانه وتغمده الله برحمته كل نفس ذائقة الموت وإنا لله واليه راجعون

HASSAN EL MOUFTI NOS DIJO ADIOS.

El escritor, poeta y dramaturgo Hassan Mostafá Ben Mefti, falleció el 2 de noviembre en el Hospital Militar de Rabat tras unas dolencias irreversibles.
A su hermano, el diplomático señor Mohamed Ben Mefti y al resto de la familia, hacemos llegar nuestro pesar.
Hassan El Moufti, nombre artístico del gran personaje intelectual marroquí, descansa en paz. Dios te tenga en su gloria