domingo, noviembre 14, 2010




مؤسسة المسرح الأدبي بتطوان


تنظم:

فضاء تطاون المتوسطي للمسرح المتعدد
الدورة السادسة

شعار الدورة:

الفعل المسرحي بُعْد للثقافة المتوسطية


الدولة المحورية:

جمهورية مصر العربية


شخصية الدورة:

المخرج السينمائي محمد إسماعيل


تطوان من 29 نوفمبر إلى 5 ديسمبر2010
I- ورقة تعريفية:




اسم المشروع:
الدورة السادسة
لفضاء تطاون المتوسطي للمسرح المتعدد

شعار الدورة:
الفعل المسرحي بُعْد للثقافة المتوسطية

الجهة المنظمة:
مؤسسة المسرح الأدبي بتطوان

بشراكة مع جهة طنجة تطوان
الفترة:
29 نوفمبر- 5 ديسمبر 2010

الدول المشاركة:
الجزائر - تونس - مصر – سوريا - إسبانيا - المغرب

المدة:
7 أيام متواصلة

مكان الأنشطة:
مسرح اسبانيول
دار الثقافة
مقر جمعية تطاون أسمير

المدينة :
تطوان



II- الأنشطة المبرمجة:


· تكريمات
· عروض مسرحية رئيسية
· عروض مسرحية موازية
· ورشة تكوينية في هندسة الإنارة
· ورشة تكوينية في السينوغرافيا والإخراج
· ندوة مركزية
· محاضرة وتقديم عرض بالإسبانية
· لقاءات مفتوحة مع ضيوف الفضاء
· توقيعات ومعارض
III- نجوم الدورة :



من المغرب :

I) المخرج السينمائي المتميز
محمد إسماعيل
شخصية الدورة

ولد بتطوان سنة 1951، التحق بكلية الحقوق بالرباط سنة 1970، ثم التحق التلفزة المغربية سنة 1974 حيث انتج وأخرج العديد من الأفلام الوثائقية والأمسيات المسرحية ومجموعة من البرامج المختلفة.
في مجال السينما فقط للفنان المخرج ممحمد اسماعيل رصيد فيلموغرافي باهض:

1996 - إخراج الشريط المطول "أوشتام" الذي اختير للمشاركة في العديد من المهرجانات الدولية.
2000 - إخراج الشريط المطول "وبعـد" الحائز على الجائزة الكبرى وجائزة أحسن سيناريو وأحسن إخراج بالمهرجان الوطني السابع بوجدة.
- جائزة أحسن دور رجالي بمهرجان السينما الفرانكفونية بأسفي.
- اختير للمسابقة الرسمية بكل من مهرجان مراكش، قرطاج، واكادوكو و كيرالا.
2001 - إخراج الشريط التلفزي المطول "أمواج البر" لبنسالم حميش لفائدة القناة الثانية.
- جائزة الجامور لأحسن شريط تلفزي لسنة 2002.
2003 - إخراج الشريط التلفزي المطول "علال القلدة" لبنسالم حميش لفائدة القناة الثانية.
- النجمة الذهبية ل" نجوم بلادي" لأحسن فيلم تلفزي.
- جائزة أحسن إخراج والجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للتلفزيونات العربية بالقاهرة 2004
2004 - إنتاج وإخراج الفيلم المطول "هنا ولهيه" الذي عرض بالعديد من المهرجانات الوطنية والدولية
- جائزة أحسن سيناريو بمهرجان السينما المستقلة ببروكسيل.
- الشريط الأول "بالبوكس أوفيس" بالمغرب لسنة 2005
2005 - إنتاج وإخراج الشريط التلفزيوني "علاش لا" لبنسالم حميش لفائدة القناة الثانية.
- جائزة الجمهور "لنجوم بلادي" لأحسن فيلم تلفزي
2007 - إنتاج وإخراج الفيلم المطول " وداعا أمهات"
- اختير في المسابقة الرسمية للعديد من المهرجانات العالمية، مثل
المغرب في جائزة الأوسكار لأحسن فيلم أجنبي لسنة 2009
- الفيلم المغربي الذي عرض بالمجلس الشيوخ الفرنسي والبلجيكي.
- حصل على مجموعة من الجوائز نذكر منها : جائزة لجنة التحكيم بمهرجان أسفي، جائزة الموسيقى والديكور
بمهرجان وكادوكو، جائزة سينجيس بروما والجائزة الكبرى لمهرجان الديانة اليوم بروما
2008 - إنتاج و إخراج الفيلم القصير " الهدية" لصالح قناة الجزيرة للأطفال.
2009 - إنتاج وإخراج الفيلم المطول " أولاد البلاد".


من مصر :

II) الممثل القدير
رياض الخولي
الشخصية المكرمة
· نجم المسرح والتليفزيون والسينما المصرى
· مدير المسرح الكوميدى من عام 2001 إلى 2007
· مدير المسرح القومى المصرى
· رئيس البيت الفنى للمسرح
· وكيل وزارة حاليآ

شارك فى العديد من

المسرحيات منها:
الأعمال التلفزيونية والمسلسلات منها:
الأعمال السينمائية منها:
o عفريت لكل مواطن
o وجهة نظر
o ماما أمريكا
o الناس اللى فى التالت
o مولد سيدى المرعب

o العميل 1001
o الفرار من الحب
o جسر الخطر
o حدائق الشيطان
o ريا وسكينا
o طوق نجاة
o قضية رأى عام
o التوأم
o طرح البشر
o العائلة
o الزينى بركات
o فيلم الأفوكاتو
o طيور الظلام
o وتمت أقواله

IV- العروض المبرمجة:


العروض الرئيسية:
تقدم بمسرح إسبانيول بتطوان ابتداء من س 20

I) الاثنين 29 نوفمبر 2010 :

مسرحية "يوسف قل" (Dis Joe)
لفرقة مختبر لابوبكيت – تطوان المغرب
II) الثلثاء 30 نوفمبر 2010 :


مسرحية "ظل الحمار"
لفرقة مركز الإبداع الفني – مصر




III) الاربعاء 01 ديسمبر 2010 :


مسرحية "رباعيات الموت"
لفرقة العاصي المسرحي – سوريا




IV) الخميس 02 ديسمبر 2010 :


مسرحية "مول الحانوت"
لفرقة مسرح الحال –المغرب




V) الجمعة 03 ديسمبر 2010 :


مسرحية "كاظم الغيض" لفرقة حركة المسرح بالقليعة – الجزائر







VI) السبت 04 ديسمبر 2010 :

مسرحية "التبديلة"
لفرقة طارة للانتاج - تونس

VII) الأحد 05 ديسمبر 2010 :


مسرحية "لا للحرب"
لفرقة َأطينييو بمالقة – اسبانيا




العروض الموازية:

تقدم بدار الثقافة بتطوان ابتداء من س 17

I) الاربعاء 01 ديسمبر 2010 :

مسرحية "مشتل" لفرقة محترف الفدان – تطوان

II) الجمعة 03 ديسمبر 2010 :

مسرحية "مشتل" لفرقة التأسيس – تطوان



III-
IV-
V- الأنشطة الموازية:






I- الفعاليات الموازية
1. الورشات التكوينية:
بدار الثقافة / س 9:30 - س 12:30

i. الإثنين 29 نوفمبر إلى 01 ديسمبر 2010

ورشة تكوينية في هندسة الإضاءة المسرحية
بتأطير من طرف مختصين إسبان :
Marco Mosca y Miggi Sotto (Malaga).
ii. 02 ديسمبر 2010

ورشة في السينوغرافيا والإخراج

تأطير الفنان فادى فوكيه / مركز الإبداع الفني مصر.

2. ندوة مركزية:
02 ديسمبر 2010 بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة / س 17 – س 18
بعنوان: المسرح العربي واقع وآفاق، مصر كنموذج
ü تسيير: الدكتور الطيب الوزاني
ü مشاركة:
o الناقد مؤمن خليفة / مصر
o الفنان والمخرج عبد الغني بن طارة / تونس
o الدكتور عبد الكريم برشيد
o الفنان الدكتور يوسف الريحاني / تطوان- المغرب
3. محاضرة وتقديم عرض (بالإسبانية):
04 ديسمبر 2010 بجمعية تطاون أسمير / س 17- س 18
ü تسيير: الكاتب والباحث أحمد مغارة
ü مشاركة:
o بيدرو رودريكيس فاركاس (Pedro Rodrighez Vargas) رئيس أتينيو دي مالقة، متخصص في المسرح.
يقدم محاضرة بعنوان: "مسرح بلا ألفاظ"
o إنيو ترينيلي Ennio Trinelli مدير الفرقة / مالقة - اسبانيا
يقدم فرقة إينيو ترانيلي.

4. عروض مسرحية:
الاربعاء 01 ديسمبر 2010 :


مسرحية "مشتل"
لفرقة محترف الفدان – تطوان


الجمعة 03 ديسمبر 2010 :


مسرحية "على هامش الحياة" (الصعلوك)
لفرقة التأسيس – تطوان



5. زيارات سياحية:
الاربعاء 01 ديسمبر 2010 : من س 9 – س14

زيارة لشواطئ عمالة المضيق
زيارة لميناء طنجة المتوسطي

-VI برنامج الفعاليات:






-VII الشراكة والدعم المحتملة:





الشراكة:
جهة طنجة تطوان
الدعم:
o وزارة الثقافة
o ولاية تطوان
o وكالة الإنعاش و التنمية الاقتصادية والاجتماعية بأقاليم وعمالات شمال المملكة
o المجلس الإقليمي لتطوان
o المسرح الوطني محمد الخامس / الرباط
o الجماعة الحضرية بتطوان
o المديرية الجهوية لوزارة الثقافة

o المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
o دار الثقافة
o نادي كرة القدم لتطوان (FC de Tétouan)
o اسمنت لافرج (LAFARGE Ciments)
o رانيموب
o مؤسسة أبرون
o امانديس
التعاون:
o جمعية تطاون أسمير
o المعهد الوطنية للفنون الجميلة بتطوان
o Ateneo de Malaga

I-
II-
III-
IV-
V-
VI-
VII-
VIII- إدارة الفضاء:




I. الإشراف العام والإعلام:

عبد الواحد الشاط
الطيب الوزاني
عبد الواحد القلالوسي
رشيد الميموني
رئيس مؤسسة
مدير الفضاء
الكاتب العام
أمين المال

II. الإشراف الإداري والفني:

عبد السلام الشعشوع
طه العطار
رشيد بنزروق
هشام بن عبد الوهاب
محمد العمراني
العلاقات الخارجية
كتابة الفضاء
التدبيرالمالي والتتبع
مستشار فني
مستشار فني


III. الإشراف التنظيمي:

محمد سعيد الكويرة
ليلى أحماد
ربيعة بنور
محمد المعادي
محمد هيسور

miércoles, noviembre 10, 2010

Entre periodistas españoles y marroquíes, también hay respetos y amistad!!!
بلاغ

يتابع النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب، بشكل دقيق ومحكم، المواكبة الإعلامية التي تخصصها وسائل الإعلام الإسبانية، إلى جانب القناة القطرية الجزيرة، لقضية الصحراء المغربية. وعلى الرغم من أن النهج المعتمد في تغطية الأحداث المتعلقة بهذه القضية، من قبل الأشقاء في القناة القطرية، إلى جانب الإعلام الإسباني بشتى فروعه، باتت استراتيجياته معروفة وواضحة منذ مدة، إلا أن المتابعات التي خصصت أخيرا للقضية، أفقدت كل بذور الأمل في مكونات الجسم الإعلامي المغربي، والرامية إلى إمكانية ان يعود الطرفان إلى جادة الصواب، قصد الإمتثال إلى حد أدنى من المثل والمعاني التي تكفلهما مواثيق الشرف الخاصة بكل مؤسسة إعلامية، وأخلاقيات مهنة الصحافة، التي تفترض اول ما تفترضه، أن يقوم الصحافي بدور رجل البريد المنضبط الذي يحمل الرسائل إلى أصحابها، دون أن يسقط في فخ افتحاص ما بداخلها قبل الوصول إلى أصحابها.
إننا في النادي المتوسطي للصحافة بشمال المغرب، إذ نثمن مواقف النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بخصوص التطورات التي تشهدها قضية الوحدة الترابية، نؤكد على أن المتابعة الإعلامية التي تخصصها القناة القطرية إلى جانب الإعلام الإسباني، تشتم منها رائحة أنبوب النفط الذي سيبدأ تشغيله في غضون الأيام القليلة القادمة، والمار عبر مياه المتوسط ما بين الجزائر وإسبانيا. وإذ ندعو جميع مكونات الجسم الإعلامي المغربي على المستوى المركزي والجهوي، إلى التعبئة من أجل حماية الفعل الإعلامي الجاد والمسؤول، المحترم لحرية الآخرين، والضامن لحقوقهم في التعبير عن آرائهم دون تعويض دور القضاة في استصدار الأحكام، نعلن ما يلي:

ü إن حرية الصحافة، تفترض أول ما تفترضه، احترام حرية المتلقي في التعرف على مختلف وجهات النظر، وأي طرح يتعارض مع هذا المبدأ، إنما يؤكد العمل وفق أجندة مسبقة، تروم تصريف خطاب أحادي مقابل مصالح متبادلة، ومن ثم فذلك يعد ضربا لقداسة المهنة، وبالتالي تجب التعبئة للدفاع عنها باعتبارها الضامن الأساس لتقدم كل الديمقراطيات في العالم.
ü ندين، وبشدة، المتابعة الإعلامية الإسبانية على الخصوص، الأحادية الجانب، العاملة وفق أجندة مسبقة، تتضارب ومبدأ التقارب الذي لطالما عبر عنه الصحافيون المغاربة في العديد من المنتديات لفائدة زملائهم الإسبان، الذين أكدت التطورات الأخيرة المرتبطة بقضيتي الصحراء المغربية وسبتة ومليلية المحتلتين والثغورالمحتلة، أنهم وبجل مكوناتهم يضربون عرض الحائط أخلاقيات المهنة، ويروجون لأطاريح تروم النيل من جل مكونات الشعب المغربي، قبل وحدته الترابية.
ü نستنكر، وبشدة، الأسلوب المنتهج من قبل القناة البتروكيماوية القطرية، ضد المغرب، ونستغرب لصمت بعض فقهائها الذين عودونا بخرجاتهم الفتاوية في عدد من القضايا. ونثمن بشدة شجاعة وشهامة قياديي جبهة الإنقاد الإسلامية المحظورة في الجزائر، وعلى رأسهم القياديان البارزان علي بلحاج وعباسي مدني اللذان أعربا ما مرة عن موقفهما الداعم للوحدة الترابية المغربية,
ü ندعو كل الزملاء الغيورين في العالم على مهنة المتاعب، التحرك بقصد حماية الحق في الوصول إلى المعلومة الصحيحة والمتكاملة، الذي تئده القناة القطرية إلى جانب الإعلام الإسباني، باعتبار أن المنتوج الإعلامي هو توثيق للمرحلة، ومن شانه ان يكون فيما بعد مرجعا أساسا للمؤرخين المشتغلين في مجال التأريخ، ومن حق الأجيال القادمة أن تتعرف على حاضرنا بأعين ونظرات مختلفتة.

عن النادي
الرئيس: عبد السلام أندلوسي
تطوان في: 8/11/2010

lunes, noviembre 01, 2010


MUSTAFA AL-ZEMMURI Y LA
HISTORIA DE LA CONQUISTA DE AMERICA

Treinta años después del gran viaje de Cristóbal Colon, el marroquí Mustafa Al-Zemmuri, conocido bajo el nombre de “Estebanico el Moro” y el español Alvar Núñez Cabeza de Vaca, protagonistas de la historia de la Conquista de América el 17 de junio de 1527.

Por H. Hantout Seidel

MUSTAFA AL-ZEMMURI es un fascinante personaje marroquí, audaz explorador en la historia de los conquistadores del siglo XVI. Dueño de una de las más curiosas aventuras que hombre alguno haya participado convirtiéndose en una celebridad.
Conocido por los historiadores bajo el nombre de “Esteban Al-Zemmuri” y entre los portugueses y españoles se le llamó “Estevanico el Moro” o Estebanico el Negro”, aunque de negro no tenia nada, solamente era de piel algo bronceada, aunque parece que lo de “negro”, ayuda mejor a que “Estebanico” no fuera mas que eso, un esclavo o un criado negro y nada mas como se le ha citado en varias narraciones publicadas con estos apodos. Las habilidades y el impacto positivo que pudo tener Estebanico quedaron severamente menguadas.
De todos modos no existe ningún retrato fidedigno de Mustafa Al-Zemmuri, aunque resulten interesantes algunos de los existentes.
Mustafa Al-Zemmuri es considerado por los americanos como uno de los pioneros de la era de los grandes descubrimientos del actual sur de los Estados Unidos.
Se cumple mas de quinientos años de su nacimiento. Nacido en Azemmur en 1503 (provincia de El Jadida) en la época del enclave portugués sobre la costa Atlántica de Marruecos, donde se vivía en un ambiente de “hombres de mar”, de puertos, de navíos, de navegantes, de historia y de aventuras de los portugueses, quienes ocupaban la ciudad desde 1513 has 1541, fecha de su recuperación por el sultan Saadi Ahmed El Arex (1520-1543), siendo el rey de Portugal Manuel I° (1495-1521), apodado El Afortunado.
Anteriormente a estas fechas, bajo los Almohades (1130-1269), esta ciudad ya tenia fama de ser un importante puerto al comercio internacional y un gran polo cultural y espiritual.
Mustafa Al-Zemmuri, era muy joven cuando se puso al servicio de estos portugueses en su propia ciudad. Mas tarde, estos mismos lusitanos lo recomendarían al capital Andrés Dorantes de Carranza, un noble español salamantino, quien acoge al joven Al-Zemmuri en la ciudad de Sevilla con un interés especial, ya que descubre en él valiosos conocimientos relacionados con el mar y la embarcación, poseía ademas la desnudez del mar y del cielo, elementos importantes en aquellos anales marítimos, termina por apreciarlo y desde entonces se le dio el nombre de Esteban Dorantes.
A este respecto, no sabemos si Esteban ha sido cristianizado o solamente le han dado un nombre cristiano, recordemos que en el año 1520 fue decretado en España, la prohibición total de toda practica del Islam, además de que ningún morisco formase parte en ninguna expedición española hacia el Nuevo Mundo.
En 1527, el capitán Dorantes de Carranza y Mustafa Al-Zemmuri se unen a la expedición de conquistadores españoles quienes fueron: Alvar Núñez Cabeza de Vaca (1490-1557), un jerezano con cargo de tesorero Alguacil Mayor y el Capitán Alonso Pánfilo de Narváez (1470-1528), un segoviano con titulo de Adelantado y gobernador de todas las tierras que descubriese, comisionado por el Rey Carlos 1° de España (1516-1556), cuya flota compuesta de cinco navíos y 600 hombres para explorar la Florida y los territorios adyacentes. Dicha flota se hizo a la mar en Sanlúcar de Barrameda, el 17 de junio de 1527 y anclaron el 12 de abril de 1528 a Tampa (La Florida).
La expedición naufraga atrapados por la tormenta, frente a las costas de La Florida, Mustafa Al-Zemmuri, Alonso del Castillo Maldonado, Andrés Dorantes de Carranza y Alvar Núñez Cabeza de Vaca, fueron los cuatro sobrevivientes entre los hombres que componía la expedición.
A partir de estos momentos la personalidad y la situación de Mustafa Al-Zemmuri, dio el gran cambio a su persona y a su destino, ya que será oficialmente el traductor, el pacificador y sobre todo el mediador entre los indios de América y los conquistadores europeos prestando además, una gran ayuda a la empresa de la exploración americana.
En los diez años en que ha estado viajando Mustafa Al-Zemmuri, pasando por los Caribes, La Florida, Tejas, México, Arizona y el Nuevo México, le valieron para ser uno de los mas grandes exploradores de los Estados Unidos de América, siendo los principales testigos de su éxito los propios compañeros que sobrevivieron con él al espantoso naufragio, todos impresionados por la extraordinaria capacidad y facilidad que tenia Esteban de adaptarse a las diferentes circunstancias indias acaecidas.
Solía reunirse con diversas tribus indígenas vestido con atuendos al igual que la de ellos, adornaba sus piernas con campanas de metal y plumas, se le conocía acompañando de sus dos galgos, ganando asi el respeto y la confianza de los indígenas lo que le valió conocer y aprender los caminos a seguir para el éxito de la expedición.
Habia experimentado y comprobado que la comunicación y no la crueldad lograba mas que todas las lanzas españolas Cabeza de Vaca, al hablar de Al-Zemmuri, en su narración titulada “Naufragios” decía de él: “…Estebanico era un gran hombre dotado de un espirito vivo y perspicaz…”
Durante los años de su travesía por el Nuevo Mundo, Mustafa o Esteban, se encontró con ciertas dificultades pasando por el hambre y las enfermedades infecciosas, estas traídas por los conquistadores y con las que los indígenas nunca habían tenido contacto, sin embargo supo afrontarlos y remediarlos. Curaba a los indios, utilizando quizás, los mismos o parecidos remedios familiares a los de su tierra natal, un ritual cultural que recorrieron otros espacios conquistados, adquirió la fama del “hombre de la medicina” de gran alcance.
Los historiadores describen a Mustafa Al-Zemmuri, no solamente como al hombre experto en lenguas indianas, sino que era un políglota que hablaba mas de seis idiomas Américo-indianas. El uso inteligente del lenguaje fueron elementos primordiales y centrales para el éxito de las conquistas, contrariamente al comportamiento de los conquistadores europeos ávidos de poderes y de dominios.
En el año 1536, Esteban se convirtió en una figura bien conocida por la ciudad de México.
Posteriormente, en 1539, Estebanico-Al-Zemmuri sirvió igualmente de intérprete y de guía, acompañando al viejo franciscano Fray Marcos de Niza de setenta años de edad a cruzar, desde la capital mexicana, los desiertos parta descubrir las famosas “siete ciudades míticas de oro” que forma el reino legendario de Cibola (El Dorado). Mustafa Al-Zemmuri, será siempre vinculado a estas leyendas de las “siete ciudades de Cibola”, a pesar de que nunca existiera.
Mustafa o Esteban Al-Zemmuri, terminaría por quedarse a vivir definitivamente entre los indios Zuñís, quienes lo admiraban y lo respetaban, teniendo con ellos un lugar honorable hasta que muere o desaparece (1539) en circunstancia misteriosa en Hawikuh, un viejo pueblo que es hoy el Nuevo México.
Su muerte queda abierta a los historiadores y a los arqueólogos, ya que esta sin respuesta por fuentes españolas.
Cuatrocientos setenta años después de su muerte, Esteban o Mustafa Al-Zemmuri regresó al suroeste de Estados Unidos en forma de busto, siendo autor, el pintor y escultor americano, John Sherrill Houser, quien viajo por Marruecos en busca de más datos sobre su personalidad.
* Una réplica de bronce fue lanzada y se encuentra en exhibición en una Galería en el Paso.
* Se espera también, otra estatua de Esteban, de dos metros, que se dará a conocer como una de las 12 estatuas comisionadas por la ciudad de El Paso, para conmemorar los exploradores más importantes del suroeste de Estados Unidos.
* Alvar Núñez Cabeza de Vaca es autor del libro titulado “Naufragios” en la que narra sus experiencias, en ella cuenta el periodo vivido entre los nativos y la larga marcha hasta encontrarse de nuevo con los españoles.
* Los escritores afro-americanos, los de la cultura en general, todos revindican a Mustafa Al-Zemmuri o el Estebanico, como al primer “Africano” que exploró y viajo hacia el Nuevo Mundo.
* Los cantantes HIP HOP celebran Mustafa Al-Zemmuri como al joven “Moro de Azemmour”, un explorador heroico y dotado para los idiomas.
* Lo poco que se a escrito sobre este personaje marroquí, se encuentran esencialmente concentrados en las bibliotecas americanas.
* La mayoría de las referencias sobre esta historia corresponden a los trabajos del historiador y director del “Centro de Estudios Africanos” Ben Vinson, quien es una autoridad en el tema.
* Últimamente se publicaron dos obras sobre la personalidad de Mustafa Al-Zemmuri por dos escritores marroquíes: Mustafa Ouarab que ha relatado por primera la historia de Al-Zemmuri en lengua árabe, recibió el importante premio “Ibn Battuta” (Emiratos Árabes Unidos) por la casa editora “Dar Assuwaidoi y la segunda del escritor Hamza Ben Driss Ottmani, autor de la novela titulada “El Hijo del Sol” inspirada een la personalidad de Estebanico (Edition la Porte-Rabat), obtuvo el primer premio “Creación literaria en 2006 de Marruecos.
* Esperemos que los ciudadanos marroquíes, especialmente los de la ciudad de Azemmur, tomen un merecido interés al personaje histórico como es Mustafa Al-Zemmuri y que tanto ha marcado a los americanos y que muchos ignoramos. Es hora que su nombre aparezca algún día en una plaza, en una fuente o simplemente en un barco…Igualmente llamo la atención a los responsables de la enseñanza y a los de la cultura, para que introduzcan en los libros de historia las paginas necesarias donde nuestros jóvenes puedan estudiar y conocer al conquistador marroquí, con certeza se sentirán orgullosos de aprender esta maravillosa historia del siglo XVI que tanto marco la exploración de las Américas y parte de los es hoy los Estados Unidos.

martes, octubre 12, 2010



في الجمع العام السنوي لنادي ف س تطوان فرع كرة السلة
رئيس نادي ف س تطوان:مشروعنا الاحترافي يطمح لرفعة تطوان رياضيا
بحضور رئيس الجماعة الحضرية لتطوان الدكتور ادعمار محمد وعدد من نواب الرئيس وبحضور رئيس عصبة الشمال لكرة السلة وممثلي مختلف الفرق الرياضية بالمنطقة وعدد من رجل الإعلام والصحافة وممثلي المجتمع المدني شهد نادي الأعمال الاجتماعية لامانديس تطوان تنظيم الجمع العام السنوي لفرع كرة السلة لنادي ف س تطوان، رشيد اشقارة رئيس الفرع أكد في كلمته على أن الجمعية الفتية استطاعت أن تبصم على موسم جيد وان تقدم قيمة مضافة للرياضة التطوانية في مجال كرة السلة وحيى بالمناسبة رئيس المكتب المديري لنادي ف س تطوان السيد محمد أحجام الذي وفر كل شروط نجاح مشروع كرة السلة وقال السيد اشقارة:" إننا كفرع رياضي ضمن مجموعة من الفروع الأخرى لم نكن مطالبين بأكثر من تطبيق البرنامج المتفق عليه مسبقا والمزكى من طرف المكتب المديري وبالتالي فقد تجاوزنا عائق التمويل واستطعنا رسم خيوط نهضة لكرة السلة ستتطور بحول الله في السنين القادمة.كما نشكر بالمناسبة رئيس المجلس البلدي للمدينة على دعمه لكل المشاريع الرياضية الهادفة."
التقرير الأدبي عرج على مختلف الأنشطة التي قام بها الفرع والتي شملت بالإضافة إلى المشاركة في البطولة بالنسبة للكبار والشبان تنظيم مباراة استعراضية خصص مدخولها لجمعية نور للأطفال المعاقين ذهنيا. وتطرق التقرير المالي إلى الميزانية التي خصصها المكتب المدير للفرع والتي فاقت 10 ملايين سنتيم .ممثل عصبة الشمال السيد كريم شابو حيى مجهودات فريق ف س تطوان ومثابرته لتكوين شباب رياضي بالمنطقة وأكد على أن العصبة ستستمر في دعمها ومساندتها لكافة المشاريع الجادة ، ومن جانبه دعا السيد عبد الواحد بولعيش رئيس فريق نهضة طنجة الصاعد هذا الموسم القسم الثاني إلى عقد اتفاقيات شراكة والى التعاون الثنائي خدمة للرياضة بالمنطقة الشمالية.
رئيس الجماعة الحضرية لتطوان حيى في مداخلته المجهودات التي يقوم بها نادي ف س تطوان والدور الهام الذي يقوم به للمساهمة في تطوير الرياضة بالمدينة وأشار إلى أن مدينتنا تطوان كانت لها الريادة في عدد من الفروع الرياضية وعلينا جميعا أن نعمل على استرداد هذا التاريخ المجيد .
وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي وانتخاب أعضاء المكتب الجديد، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين نادي ف س تطوان وجمعية الأعمال الاجتماعية لامانديس تطوان من اجل تكوين مدرسة لكرة السلة .
رئيس المكتب المديري لنادي ف س تطوان السيد محمد أحجام قال في نهاية الجمع:" إننا في نادي
ف س تطوان رسمنا خارطة طريق للمساهمة في رفعة مدينتنا وبلادنا رياضيا وفق نموذج احترافي ، ونحن نعلم أن هناك الكثير من الصعوبات ولكن بالنيات الحسنة وببرنامج عمل واقعي وعقلاني سنصل إلى مبتغياتنا وسنتعاون اليد في اليد من أجل رفعة الرياضة بالمنطقة "

sábado, septiembre 25, 2010

Guía turística de Tetuán 1950
Autor:AHMED HANTOUT (Primera edición)




Por Habiba Hantout Seidel.

27 DE SEPTIEMBRE, “DIA MUNDIAL DEL TURISMO”

Rindamos un merecido homenaje a Ahmed ben Mohamed Hantout, pionero del turismo en Marruecos, autor de la primera “Guía turística de Tetuán” y de la primera “Agencia de Viajes de Tetuán”, creadas en los años 50, durante el Protectorado Español en Marruecos.
AHMED BEN MOHAMED HANTOUT, nació en Tánger en 1905- fallece en Tetuán en 1985. Interprete, pionero del turismo en Marruecos, un hombre discreto, lleno de cualidades y conocimientos culturales, ciudadano del mundo. Historiador autodidacta y un apasionado viajero. Hijo de Cherifa Fatoma ben Ismaël, nacida en Zinat y del Cherif Mohamed ben Mohamed Hantout, los dos pertenecen a una familia religiosa que se encontronaba con Mulay Abdeslam ben Machiche de Jebel Alam (Beni Aros).
A la edad de los dieciocho años, Ahmed ben Mohamed Hantout, después de obtener de la medersa donde estudió, el certificado de Ixaza y después de unos cursillos de español y de francés, se aventura en viajar por toda Europa, conociendo y viviendo en diferentes ciudades, durante más de 16 años (1923 a 1939), trabajando en diferentes ocupaciones que le permitieran estudiar al mismo tiempo, los idiomas, una de sus grandes pasiones.
Durante sus vacaciones cuando venia de Europa a Marruecos y después de visitar a su familia, viajaba por el interior de Marruecos para conocer mejor a su país.
En los años 30, descubre el histórico y poco conocido santuario de la mezquita de TINMEL con sus magnificas cúpulas a “mocarnas”, erigida en 1153 por el Califa Almohade Abdelmumen Ibn Ali, situada en el valle de Nefis (últimamente restaurada en 1994) y desde entonces, tomó un especial interés en conocer y viajar en el resto de Marruecos cada vez que las posibilidades se lo permitían para descubrir, para estudiar y conocer mas de cerca, algunos de los importantes monumentos con sus arquitecturas habidos en su tierra. Fue uno de los pocos marroquíes del norte, en tomar este interés yendo a lugares tan alejados de la Geografía marroquí, sobre todo durante aquella época difícil del Protectorado Francés, siendo entonces el Residente General francés Lucien Saint.
Desde estos momentos Ahmed Hantout se prometió a si mismo, que llegaría un día, en que haría conocer a los europeos la cultura y las maravillas de su país.
En Suiza, contrajo nupcias con una distinguida berlinesa, Erna Else Hildegard Seidel. Antes de que estallase la Segunda Guerra Mundial, Ahmed ben Mohamed Hantout vuelve a su ciudad natal, Tánger Internacional, con su mujer y sus dos hijos nacidos en Berlín, mas tarde nacerían en esta misma ciudad, tres de sus otros hijos.
En los años 40, cuando los españoles de Franco ocupan Tánger, violando el estatuto internacional de la ciudad (hasta 1945), trabajó como linotipista con Gregorio Corrochano, periodista y ensayista español quien creo en Tánger, el famoso diario “ESPAÑA” inaugurado el 12 de Octubre del año 1938. Esta empresa periodística compró en aquellos años 40, una rotativa alemana, una de las más modernas que existían. El folleto explicativo sobre su funcionamiento venia en lengua germana y fue traducida al español por Ahmed ben Mohamed Hantout, quien acababa de entrar definitivamente de Alemania con varios títulos y certificados bajo el brazo. Desde estos momentos, Ahmed Hantout fue requerido por el propio Gregorio Corrochano debido a sus conocimientos y por su buen español, para ocupar el puesto de linotipista que el diario “ESPAÑA” necesitaba, fue el primero y el único marroquí en esta profesión, en aquellos años revueltos. En ella, entabló amistad y trabajó en un ambiente, entre grandes profesionales españoles como lo fueron: Ramón Menéndez Pidal, Alfredo Marquerie, Agustín de Foxá, Juan Antonio Cabezas, José Luís Moreno, Jaime Menéndez, Ramiro de Maeztu y Rafael Sánchez Mazas, ambos Miembros de la Real Academia Española, quienes también valoraban a este hombre integro, lleno de valores. También Ahmed Hantout, guardó los mejores recuerdos de todos ellos.
Sin embargo Ahmed ben Mohamed Hantout, no estaba conforme con esta profesión de linotipista, que no tenía nada que ver con su amplia capacidad cultural, no en balde estuvo tantos años en Europa, por lo que ambicionaba algo mejor que ser linotipista. La oportunidad se le presentó participando a unas oposiciones, siendo el único marroquí entre los candidatos europeos, para cubrir una de las plazas vacantes como Drogman (nombre que se daba entonces, a los secretarios traductores o intérpretes en la administración a los empleados de las embajadas o legaciones en Tánger), una profesión importante, muy solicitada en aquellos tiempos de Tánger Internacional y es lo que mas anhelaba Ahmed Hantout, para eso se esforzó en estudiar idiomas en Europa, sin embargo y es sabido que estos cargos de Drogman en Tánger siempre fueron ocupados por los extranjeros.
Nunca se supo de estos resultados, de todos modos y desgraciadamente, Ahmed ben Mohamed Hantout, es expulsado el 16 de marzo de 1946, obligado y forzado, en abandonar a su ciudad natal y a su familia en 24 horas, junto con su mujer y sus cinco hijos (el mas pequeño apenas si tenia sus dos meses de vida), por el Ministro de Francia (ejecutada por la propia Mendubia), quienes administraban en ese periodo la ciudad de Tánger Internacional, acusado injustamente por falsa propagación francesa, como ocurrió con muchos otros conocidos marroquíes tangerinos y que nadie tuvo el valor de defenderlos, y mucho menos de llevar el caso ante un Tribunal Internacional de Justicia, una parte importante de la historia turbia tangerina que queda por investigar, lamentablemente ignorada y descuidada, hasta ahora, por los mismos historiadores.
En Tetuán, en los primeros tiempos, Ahmed ben Mohamed Hantout, después de vivir en un ambiente cosmopolita, donde dos de sus hijos ya empezaron a estudiar, donde de nada faltaba a nadie, era la ciudad por excelencia, atraída por los extranjero que soñaba con vivir y negociar en ella. Se encontró de la noche a la mañana, viviendo con su familia entre un mundo bien distinto, donde nadie le conocía, ni él conocía a nadie, bajo la dictadura de Francisco Franco Bahamonde, en una desastrosa miseria, mas de bajo del umbral de la pobreza de aquella época (que no es la de ahora) empezar de nuevo y deplorablemente en una indeferencia total, tanto por parte de los notables de la ciudad, que poco les importó de la personalidad de un hombre como Ahmed ben Mohamed Hantout, como por parte de los que administraban el Protectorado Español, que tampoco les importaba esta categoría de marroquíes.
Ahmed Hantout, luchó durante cuatro largos años, solo y frente a la más desastrosa de las injusticias, sin trabajo y sin ayuda de nadie, y sin embargo nunca hizo perder la esperanza ni a sus hijos ni a su mujer que tanto amaba y se preocupa por ellos.
En los años 50, por fin será nombrado Director-recepcionista en el DERSA HOTEL recientemente construido, por el propio dueño Bulaix Baeza, alguien que lo conocía muy bien y sabia de su capacidad y de sus conocimientos de cuando los dos vivían en la misma ciudad de Tánger y sobre todo se lo recomendó vivamente, el propio gerente holandés del famoso gran hotel de los años 20 “Villa de France”-Tánger, Van Der Meer que fue amigo de Ahmed. A partir de estos momentos es cuando su vida va a cambiar y hará vivir decentemente a su mujer y a sus cinco hijos.
En estas mismas fechas de los años 50, bajo el Protectorado Español, paralelamente a su trabajo en el Hotel Dersa, creo la primera “AGENCIA DE VIAJES MARROQUI-TRAVEL IN MOROCCO”, con servicio de asistencia, traslados y excursiones ayudado por su mujer y por dos de sus hijos mayores (aun muy jóvenes que seguían estudiando) dando la importancia que se merece al turismo y sus valores sociales, culturales, políticos y económicos, el primer beneficiario fue el mismo Hotel Dersa por lo tanto repercutida en la ciudad de Tetuán.
Desde la creacion de esta primera agencia de viajes, varias otras ciudades del norte de Marruecos, sobre todo Xauen y Tánger, conocerían lo que es recibir en constancia a grupos de turistas europeos.
Ahmed ben Mohamed Hantout, es además, autor de la primera guía turística marroquí de la Zona Norte: “GUIA TURISTICA DE TETUAN” ilustrada y redactada en los idiomas mas universales (español, francés, italiano, ingles y alemán), marcando al turista los itinerario mejores para lograr captar las múltiples bellezas de la capital del Protectorado Español. En ella figura, por primera vez, el primer plano de la ciudad de Tetuán y en sus paginas está acrisolado, la historia, las perspectivas, ángulos, costumbres, tradiciones…. Editada por la “Imprenta Cremades” de Tetuán en 1950, cuya portada aquí presente, la primera edición, fue dibujada por una pintora española conocida con el nombre de Amelia RE. Siguieron otras dos ediciones revisadas y corregidas.(1953 y 1956) en la que se añadieron otras ciudades importantes del norte: Ceuta, Tánger, Chauen, Ketama, Larache, Alcazarquivir, Arcila y hasta la playa de Río Martin.
A partir de esta importante, “Guía turística de Tetuán”, Ahmed ben Mohamed Hantout, es cuando se hace conocer y se hace respetar por los mismos notables de la ciudad de Tetuán, que lo ignoraron y por la misma Alta Comisaría del Protectorado Español, siendo Alto Comisario, Rafael García Valiño y Marcen, el último de los 22 habidos durante los 44 años de protectorado.
Ironía del destino, hasta el propio Tomas García Figueras, eminente funcionario franquista que asumió tantos altos cargos en el Marruecos Español, famoso escritor e historiador, que tanto escribio sobre la ocupación franquista en Marruecos, terminaría alabando a Ahmed ben Mohamed Hantout, como persona y como hombre de grandes conocimientos culturales.
Los cinco hijos que tuvo Ahmed ben Mohamed Hantout, estudiaron e hicieron carrera, algunos diplomados del extranjero sin ayuda de nadie mas que la de sus padres.
Mas tarde, los dos hijos varones: el mayor, Mustafa Hantout, naturalizado americano (antes de la independencia), ocuparía el cargo de “International Imports, Ins” en Haweii (USA), y el más pequeño, Abderrahman Hantout, igualmente naturalizado americano, ocupó el cargo de Presidente de la Comisión Electoral de Boston (USA) de 1993 a 1998, lo que no consiguieron en su propio país. Es el mejor ejemplo de la buena educación y de los valores humanos que han recibido estos jóvenes marroquíes, dentro de las dos estupendas culturas a la que pertenecen y todo gracias a la preocupación inteligente de Ahmed Ben Mohamed Hantout y de Erna Else Hidelgard Seidel, a pesar de los muchos problemas vividos por culpa de una politica y de sus políticos particularmente.
Descansen en paz: Erna Else Hildegard Seidel, Ahmed Ben Mohamed Hantout y Mustafa Ben Ahmed Hantout, en el Cementerio de Sidi Al-Mandri de Tetuán.

(Que no se confunda a este Ahmed ben Mohamed Hantout, con Ahmed ben Ahmed Hantout Jabran que mas tarde, abrió, con la independencia de Marruecos, la “Agencia de viajes de Tánger” los dos son primos hermanos.)

jueves, septiembre 02, 2010




A mi hermano José Sarria Cuevas.

Sobran las palabras;;; porque no exixten las suficientes ni las adecuadas para expresar lo que se siente ni para exprimir el dolor que nos ahoga en sus negras garras, hermano Pepe.
Hace días me enviaste una especie de SOS como ser humano que eres y en espera de mi colaboración. Era difícil para mí poderme mover porque los hechos tenían lugar lejos de aquí, de Tetuán.
Siento ser impotente ante casos tan distantes y tan urgentes. Normalmente, Crus Roja Marroquí se tenía que haber ocupado de hacer posible ese deseo de un hijo que se moría, precisamente, donde fue en busca de mejor vida.
Sabes, hermano Pepe, que viví unos años de mi vida en Málaga. Años que fueron decisivos en mi vida con vistas al futuro. Ahí, en Málaga y alrededores, tuve y aún conservo grandes amig@s que a diario me llenan el alma de suspiros y de nostalgia... porque en Málaga la gente es " mú buena hente" y siempre ha sido solidaria con los debilitados y los necesitados.
Ese chaval murió, en Vélez, si no me falla la adivinanza. Y, me imagino lo que habrán hecho para salvar su vida o por lo menos para que sufriera menos.
Su madre, por imperativos legales que Bruselas dicta para obtener un dichoso visado, no pudo abrazar póstumamente a su hijo...quién, tal vez, arriesgó su vida para poderla ayudar a superar las adversidades del destino.
Los dos se quedaron sin esa ilusión...y nosotros también hemos quedado a medio camino, sin la posibilidad de conseguir para esa familia algo tan sencillo como "decirse adiós".
Maldiciones de la puerca vida!
Gracias por intentarlo. Dios te lo compensará!!!!

viernes, julio 30, 2010

Dos tetuaníes que nos dicen adiós.


Mgara con Patricio Gonzáles y Javier Jiménez, dos tetuaníes para la posteridad!!


HOMENAJE AL CÓNSUL DE ESPAÑA Y A PATRICIO GONZÁLEZ EN TETUÁN

En el marco del 11 Aniversario de la celebración de la Fiesta del Trono y organizado por la Unión de Asociaciones Deportivas de Tetuán y Región con la colaboración del Ayuntamiento de Amsa (Provincia de Tetuán), ha tenido lugar el homenaje al Cónsul de España en Tetuán Javier Jiménez Ugarte y al Ex Director de relaciones con el Norte de Marruecos y Ex Alcalde de Algeciras, Patricio González.
Estos homenajes se inscriben dentro de unas Jornadas que finalizan hoy día 29 y que intentan relanzar al pueblo costero de Amsa como pueblo turístico dentro del ámbito de la provincia de Tetuán.
Para ello se ha elegido el marco incomparable de Villa Riad, un excelente complejo de turismo que tuvo un lleno impresionante de participación.
Estuvieron presentes autoridades de Tetuán, Oaud Laou, Amsa, Azla, Región Norte-Tánger Tetuán, Diputación de Tetuán.
El encargado de glosar a las personas homenajeadas ha sido el Hispanista y escritor tetuaní, Ahmed Mohamed Mgara y el Director técnico del evento ha sido el señor Youssef Damoun.
El homenaje al Cónsul de España se lleva a cabo como despedida del mismo al cumplir los cuatro años en Tetuán y su traslado en los próximos días a su nuevo destino en Edimburgo. Jiménez Ugarte ha sido una persona muy apreciada en Tetuán, siendo partícipe de cuantos eventos culturales y de otro tipo se han llevado a cabo.
Patricio González ha estado trabajando durante 15 años (Como Alcalde, Oficina de Cooperación de la Junta y como Director de Relaciones con el Norte de Marruecos, hasta su retirada por enfermedad cardiovascular importante). Quince años dedicados a la Cultura y a la cooperación al desarrollo en todo el Norte de Marruecos.
Tanto Jiménez Ugarte como Patricio recibieron placas y regalos de las diferentes corporaciones de Tetuán y tras las diferentes intervenciones, se finalizó con un concierto en la playa de músicas tradicionales.

P. González

jueves, julio 22, 2010

حاضر المغرب واختلالات الأمن الثقافي
(الحلقة الأولى: مقدمات عامة)
ahmedtahiri31@gmail.com

إنه لمِمَّا يَحِزُّ في نفس صاحب قلم أن يُعَطِّل فِكره فيتوقف ولو لحين عن تسويد القِرطاس بما أتِيحَ من أنوار المعرفة لينخرط في هدير سوق عُكَاظ، وقد انتصبت مآذنه مسموعة ومقروءة ومشاهَدَة في كل مكان وحين، ناثرة مزابلها في أوساط عامة الناس، ونافخة في الأوهام، وقالبة العيون عن الحقائق، وقد أجَّجَت العواطف وزجَّت بملايين الخلق في دهاليز الجهل المظلمة.
ليس هناك أضر على البلد من أشباه المتعلمين الذين يَكادون لا يُتْقِنُون عملا ولا يفقهون حديثا، وقد امتلأت بهم المصالح العمومية، يُعَطِّلونها لابتزاز جيوب الفقراء؛ ومن أشباه المثقفين من المُتَحَزِّبين، والمُوظفين بدون استحقاق، ممن دأبوا على فصل الجُمَل والمفردات عن معانيها الأصلية يُرَدِّدُونها بجرأة ووقاحة، كلمات جَوْفاء في المحافل وأمام العدسات.
وليس هناك أضر على مستقبل البلد من أشباه العلماء وأشباه الفقهاء وأشباه الباحثين، ممن اتخذوا العلم مطية لنيل المناصب والركض في حلبة الوزارات، وتجردوا لوضع الخطط وتسيير الجامعات، واكتسحوا اللجن والمجالس والمعاهد والمؤسسات والهيئات، يستدرون المال العام احتيالا إلى جيوبهم، بما يُذَكِّرُ بالمأثورة على لسان أحد كبار أساتذة المغرب: "صرنا بتعليمنا لهم كبائع السلاح من اللصوص".
وليس هناك أضر على صورة البلد من أشباه الأدباء الذين امتلأت رفوف المكتبات بخربشاتهم الردئية، وأشباه الشعراء وشعراء الأحزاب الذين أزعجوا المسامع بالهُراء والمُواء، وأشباه الفنانين الذين لطَّخوا الجُدْران بالألوان المُزركشة، وأشباه المبدعين الذين أفسدوا الأذواق وانحطوا بمرتبة المغرب الرفيعة إلى أخَسّ المدارك.
ما كنت لأنبُس بكلمة لولا أن أستُفِزَّتْ مشاعري ألف مرة ..ومرة، إذ تردد ثم أعيد تِرداد السؤال، على مدار ما ينوف عن ربع قرن، في أسطوانة مخرومة على لسان المُتحَزبين والمُنْتَخَبين وجهابذة الكلام المسموع في وسائل الإعلام، بالقول في استنكار خبيث الطوية: وأين هي النُّخبة "المثقفة" من كل هذا الهدير؟ أغائبة هي في أبراج عاجية؟ وكل مرة يتم اقتياد جمهور المشاهدين من عامة الناس مُصَفَّدِين نحو متاهات مرسومة، من قبِيل: من يتبع من، ومن يتحكم في من؟ السياسي أم "الثقافي" أم ..أم ..إلخ.
لا يخفى عن مُطَّلِع أن المغرب وغيره من البلاد العربية والإسلامية يتوفر على نخبة عالمة من الطراز الرفيع، مشهود لها بالتألق على صعيد العالم المتحضر، وتعمل في مختلف حقول المعرفة بهدوء وسكينة، كما جبل على ذلك العلماء، على مدار تاريخ البشرية. ونظرا لتأخر البلاد العربية عن الركب بسبب الاختلالات الحضارية الكبرى، اعتكف علماء المغرب وحكماؤه، في دأب وأناةٍ ومُجَاهدةٍ للنفس ونُكرانٍ للذات قَلَّ نَظِيره، على تقديم عُصَارة فكرهم المُتَوقد في كتب ورسائل ومصنفات ودواوين ومعلمات ستظل شاهدة على صحة هذا المقال أبد الدهر، وإن عزف عنها أشباه المثقفين وأشباه الباحثين وأشباه المتعلمين والجمهور الأعظم من الممسكين بمصالح الناس الذين لا يحتملون أنوار المعرفة ويُكِنُّون للعلماء وأهل القلم حقدًا دفينًا.
كما لا يخفى عن مُطَّلِع، كيف سُلِّطت الأضواء على ذاك الصِّنف من مثقفي "الأحزاب" الذين تطاولوا على مدار نصف قرن مضى في بناء صروح من ورق، سرعان ما عبثت بها الرياح. ولا يخفى كيف مالت طوابيرهم ذات اليمين وذات الشمال في انتظار مناصبهم، وقد أفلحوا في صياغة الأوهام وشل القسط الأوفر من قدرات البلد الفكرية.
وإذا لم يتمكن علماء المغرب والبلاد العربية والإسلامية من تقديم كل ما تحتاج إليه بلدانهم من معارف وعلوم وتقنيات وأفكار، إذ هم في الوقت الحاضر قلة، فما الذي يمنع المؤسسات والهيئات والأفراد بالمغرب، مع وفرة الإمكانات ووسائل الاتصال، من الاستفادة من مناهج ومعارف الآخرين؟ وقد أصبحت في المتناول بشتى اللغات والأصناف. ويكاد المغرب ومعه عموم البلاد العربية ينفرد عن بقية أمم وشعوب العالم بموروثه الحضاري المكتنز بأصناف الحكمة والمعارف، قد أفنى كبار علماء المغرب والمشرق أعمارهم في صياغته وتركه ذخيرة للخلف في مواجهة النوائب، والحُسَام القاطع في منافسة الأمم، مما لا يقدر بثمن؟ ها هي ذي المسارات مفتوحة نحو اكتساب مفاتن الحداثة ومحاسن الأصالة، فمن ذا الذي يسد المسالك نحو المعالي غير الأشباه.
إن الآفة في أشباه المثقفين وأنصاف المتعلمين والمُتسَيِّسِين والمُمْسِكين بالمصالح، الذين يعمدون لإيهام الفقراء والمُسْتَضْعَفِين بأنهم في مستوى المسؤولية، وقد تسلحوا بالجُرْأة في الكلام، وبإقحام المصطلحات الفرنسية نخوة وتمَيُّزا عن عامة أهل البلد، يدرأون بها مكامن الجَهْل في تكوينهم وضُعْف نفوسهم وقلة هِمَّتِم، وكل ما يحققونه وقد تسللوا كالجِرْذان إلى المواقع، مسخ هويتهم المغربية والتقليل من شأنهم بين الأمم، بما في ذلك مُقلَّدِيهِم الفرنسيين. وقد بلغت الصورة في وسائل الإعلام المرئية درجة من المَسْخ ليس لها نظير على وجه البسيطة، بما يدعو إلى الاشمئزاز.
ما كان لهؤلاء الأشباه من كل الأصناف أن يتبوأوا ما هم فيه لولا آفة الأمية المستشرية في العباد؛ لذلك، فكلما طُرح برنامج لِمَحْوها، شُكِّلت اللجن وَوُسِّعت الدراسات وتَشَعَّبَت الاقتراحات وتَدَخَّلَ مُسَوِّسُو الأحزاب لسد الطريق عن كل محاولة لانتشال البلاد من براثن الجهل. وكأنَّ ما ينوف عن أربعة عشر قرنا مضت عن نزول الآية الكريمة، ليست كافية لتفقه قوله تعالى: "اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم".
وإذا كان فقراء الفلاحين والجماعات التقليدية بالبوادي المغربية قد تكفلوا طوال القرون العجاف بواسطة الكتاتيب القرآنية وجمع التعريف (الخبز اليابس وقطع التين) بضمان التعليم لكافة الأبناء، فكيف تعجز الجماعات الحضرية والقروية الحالية بما يتوفر ضمن دائرتها الترابية من إمكانات متنوعة، وبما يُصْرَف من ملايير عن المهرجانات الفارغة، عن محو الأمية بتنظيم دروس إجبارية يستفيد منها كافة المواطنين. إنه المدخل الرئيسي إلى التنمية البشرية التي نادى بها عاهل البلاد وملاذ العباد، صاحب الجلالة الملك محمدنا السادس، وتوجب علينا جميعا الانخراط في تحقيقها في أقرب مدة.
بديهي ألا نطمع في أي شكل من أشكال المعاصرة وأكثر من ثلثي المواطنين تحت سقف الأمية. كما لا نطمع في أي شكل من أشكال الارتباط بالأصول ومعظم الناس لا يفقهون حرفا من كتابٍ أو سُنَّة. غاية ما تحقق، بعد ما ينوف عن نصف قرن من حركة مُسَوِّسِي الأحزاب وأقطاب المنتفعين، وهم ملزمون بقوة الدستور بواجب تأطير المواطنين، أن تناسل الخِذْلان والتلاعب بالأصوات والمتاجرة بالهمم، تاركين عامة الناس فريسة لليأس وعُرْضة للمصيدة في شِبَاكِ المُتطرفين. وكل مرة، يطالعوننا بألوان وأصنام وقناديل وآليات مختلفة، ويعيدون خلط الألوان وتلطيخها: بيضاء وصفراء وحمراء ووردية وخضراء، وجوهرهم واحد.
وبدلا عن الرجوع للصواب والإقرار الطوعي بالإفلاس، والشروع في إصلاح أحوالهم ودَرْءِ عُيُوبهِم، وتقويم اعْوِجَاجِهِم، وتخليق سُلوكِهم، فضَّلوا الاستمرار على العهد، مُشرَعِي الحوانيت يُنَادُون على بضاعتهم النَّتِنَة. بلغت الوقاحة بأحد المُتجَرِّئين من قادتهم أن دَعَى في التلفاز باسم الديموقراطية إلى إكراه المُوَاطنين على التصويت، وقد عجَّت قعقعات مطاحِنِه الفارغة، ولم ينتبه أن المغاربة قد أصبحوا في ظِلال ملكهم المقدام، ينعمون بكامل الحرية في الاختيار وفق قواعد الديموقراطية، فاختاروا تلقين مُفلَسِي الأحزاب أبلغ درس في تاريخ المغرب المعاصر، فهل من مُتَعَلم؟
إنه لمن المُقلِق فعلا أن يَظلَّ المغاربة، في ظل استهتار مُسَوِّسِي الأحزاب، بدون نُخَبٍ سياسية تُتْقِنُ فنَّ تدبير الشأن العام وتنظيم حياة المواطنين اليومية والرفع من مستوى الناس، وقد جبل الدهاقنة على فهم السياسة بكونها فن المراوغة، والجرأة على تصريف الكلام، وترديد الشعارات الجوفاء، وتركيب الجمل الرعناء، بدون أدنى شعور بالخجل. بينما ترعرع الأتباع على التنصل من أعمالهم الأصلية وهم لا يتقنون عملا، فيقتنصون الفُرَص للتسلل نحو المناصب المرموقة وأخذ زمام المبادرة للانغماس في صفقات مُرِيبة أربكت البلاد في عشوائية لا مخرج منها.
إلا أن ما يدعو للقلق على أمدٍ أطول أن يفتقد المغرب لنُخَبٍ عالِمة ومُتَمَكِّنة، موثوقة لدى المواطنين، ومسموعة الرأي بقوة السُّلطان. وهي الشاكلة التي تستمد قوتها من محاسن أعمالها ورسوخ عِلمِها وفاضِل أخلاقها، حتى يكون فكرها وسلوكها نبراسا يسترشد بأنواره الخاصة والعامة، يفاخرون به الأمم، ويلوذون به في أوقات الشدة؛ فيكون بذلك بمثابة اللحمة الجامعة بين الحاكم والمحكوم، والخيط الفاصل بين الظالم والمظلوم.
ليس لأن المغرب يفتقد لعلماء وفقهاء ومتعلمين وأخيار من هذه الطينة، وإنما لتعذر التمييز وسط الصخب العالي الذي يثيره الأشباه المتناسلون من كل الأصناف، وقد اكتسحوا المؤسسات والهيآت، والمدارس والمعاهد والجامعات، وعشعشوا في وسائل الإعلام. وبقدر ما يتم التشويش على صورة ذاك الصنف من النُّخب المتمكنة، ويُعْمَد إلى قهرهم، وخنق صوتهم، والنيل من هِمَّتِهم، بقدر ما يصبح عامة الناس عرضة للضياع في مهب السمائم المُدْلَهِمَّة، وقد تأهبوا "لاتباع كل ناعق"، ممن امتلأت بنعيقهم الفضائيات الدولية ووسائل الاتصال المختلفة، وقد تجلى عبثهم بأمن البلدان وتماسك الأوطان.
وإذا كان المغرب قد ظل على مدار أربعة عشر قرنا مضت متماسك المذهب بفضل علمائه ممن استبحرت معارفهم في علوم الدين والدنيا من فقه وطب ورياضيات وفلك وفلسفة، وطبيعيات..الخ، منفتحا على ثقافات الأمم والشعوب على اختلاف مذاهبها وأديانها، مأمون المستقبل بفضل متانة التكوين بجامعة القرويين العريقة وبِدُورِ الحكمة وخزائن الكتب المتناثرة في كل أرجاء الوطن، فقد غدا مضطرب النبراس بفعل التفريط في تراثه العلمي والعملي، وبهشاشة التكوين في مؤسساته الجامعية ومعاهده العليا المنخورة الهياكل بسطوة أشباه الباحثين وأشباه الأساتذة وأشباه المُدَرِّسين وأشباه التقنيين.
فإذا كان قد وقع الخطأ خلال بدايات القرن الماضي بصعود التيارات القومية والوطنيات القطرية والتجاذبات الحزبية وبالاندفاع الحماسي نحو "العلوم العصرية" والدعوة للتخلص من "العلوم التقليدية"، بما كان وراء التفريط في أحدى أبرز قلاع الفكر المغربي ممثلا في جامعة القرووين العتيقة التي وفرت أمتن تكوين للأئمة والخطباء والفقهاء والمرشدين، فها نحن الآن، ومعنا كل دول أروبا الغربية بحاجة إلى ذاك الصنف المنقرض من فقهاء القرويين لمواجهة التحديات، فهل من محاسب؟
وإذا تكرر الخطأ خلال السبعينات، بمحاصرة الفكر الفلسفي ولجم الاندفاع الحداثي وحب الاستطلاع المعرفي بواسطة ملاجم مستعارة من أشباه الدراسات الإسلامية، فها هي ذي الملاجم قد انفلتت نحو الدهاليز المظلمة، فتعطلت الطاقات وشُلت المبادرات، ورُهِن المستقبل بفقه القيل والقال.
فهل يحتمل البلد أن نعود مرة ثالثة لارتكاب نفس الخطأ بحجم مضاعف؟ فنستصرخ بالدراويش والأوراد، ليس باعتبارهم من مكونات النسيج الثقافي التقليدي بالمغرب ذي الامتدادات نحو أعماق بلاد السودان، وإنما بالمراهنة عليهم في مواجهة ظلامات الجهل وفتن التطرف.
ولا يخفى على متعلم أنه لا مناص، في مواجهة ظلام الجهل، من أنوار العلم والمعرفة، وأساليب التربية والتكوين، وتمكين الناشئة من المهن النافعة، وإتقان الصنائع المتوارثة، ومحاصرة الفراغ القاتل في البوادي والمدن بالأعمال الثقافية والفنية المفيدة، والرفع من المستوى العام للمواطن في نظافة جسمه ومنزله وحيه ومدينته، وتناسق هندامه وسلوكه مع طبائع الخلق في احترام البيئة ورعاية المنظر العام، في مجاهدة يومية للنفس. أفلم نعقل بعد، توجيهات أب الأمة محمدنا الخامس رحمة الله عليه بمخاطبه شعبه غداة الاستقلال: "لقد خرجنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر".
ما كان للأشباه أن نجحوا يوما في رسم معالم الطريق إلى العُلا، وفي كل مرة تنحذر بنا المدارج بفعل سوء تدبيرهم نحو الأسفل. يبدو أن ثمة لعنة قد لازمتنا بفعل هؤلاء "الأشباه" المتناسلون، الذين كلما انعقد العزم على عمل وتم الشروع في إنجازه، التفوا عليه وحاولوا نخره من الداخل، ليظلوا في مواقعهم يمتصون من البقرة الحلوب.
أما عامة الناس من مهرة الفلاحين والعمالين والصناع، والخاصة من أصحاب المشاريع والمقاولات المُدِرَّة للثروة، وأرباب المهن والأعمال والخدمات الأوفياء لعملهم، وخاصة الخاصة من العلماء والفقهاء المتمكنين، وما عدا ذلك من أوفياء رجالات الدولة مدنيين وعسكريين، فلا يخفى من يتفانى منهم بقوة عمله، وبديع مهاراته، وبياض أمواله، وثاقب فكره، وانضباطه في خدمة البلد.
بفضل عمل هؤلاء جميعا وغيرهم من أبناء المغرب المتقنين لأعمالهم نساء ورجالا، عمت النِّعم والخيرات، وإن بدرجات متفاوتة، كافة البيوت؛ وتجلت للعيان كبريات الأشغال من شمال المملكة إلى أقصى جنوبها ورشا ضخما للبناء الواعد بمغرب قوي بأهله، مِدْرَار الخيرات ببركة أرضه، ومتماسك البُنْيَان بعدل وحكمة عاهله.
ويظل الأشباه حفاظا على مواقعهم، واستدرارا لأموال الغير إلى جيوبهم، متربصين بحاضر البلد ومستقبله، مُنْحَطِّين بصورته بين الأمم، ينْخُرُون كل عملٍ مُفِيد، ويُسَرْبلون كافة المسالك متاهات نحو الرَّدهات المُظلمة، دأبهم منع أنوار العلم والمعرفة من كشف جحُورهم. بينما يظل أهل القلم مُمْتنِعين عن الوقوع في شِبَاك الجَهَلة ومصايد السماسرة والمُتَطفِّلِين، مُتَرَفِّعِين عن الانخراط في هدير سوق عُكاظ.

الدكتور أحمد الطاهري
أستاذ التعليم العالي مختص في تاريخ المغرب والأندلس
إشبيلية 22 ماي 2010


حاضر المغرب واختلالات الأمن الثقافي
(الحلقة الثانية: الشروع في طمس الهوية)
ahmedtahiri31@gmail.com

لا يخفى عن مُطَّلِع كيف ظل النسيج الثقافي بالمغرب متناسق المناكب، على مدار أربعة عشر قرنا، وقد انتظمت أدواته الناطقة بالعلوم والآداب والفنون في ثلاث مستويات لغوية متكاملة: اللغة العربية الفصحى باعتبارها لغة الكتاب، واللغة الأمازيغية الأم باعتبارها الحبل السُّريّ الذي يربط البلد بأعماق التاريخ، والعامية المغربية بمختلف لكناتها المتداولة في الحواضر والنواحي.
ونظرا لتأرجح لسان المغاربة بين ثلاث مستويات لغوية، وانسياب مواجاتها الصوتية متناسقة في المسامع، فقد اكتسبوا قدرات غير متاحة لغيرهم في إتقان لغات الأمم كافة، والانفتاح على ثقافات الشعوب. ومن المعلوم أنه لم يحدث في تاريخ الإنسانية أن اجتمعت الأمم المتحضرة، على اختلاف ألسنتها وتنوع ثقافاتها وتشعُّب أصولها وتعدد أديانها وتباين ألوانها، على اعتماد لغة مشتركة، مع احتفاظ كل أمة بِلُغَتها الأصلية. ويتعلق الأمر باللغة العربية التي اعْتُمِدَت لغة جامعة للعلوم والحكمة، من تخوم الهند والصين إلى أقصى بلاد المغرب والأندلس وأعماق بلاد السودان. وهو ما لم تفلح الأمم المعاصرة إلى الآن من تحقيقه ضمن كبريات الكيانات المتحدة التي شكلتها بأروبا وأمريكا.
ولا يخفى أيضا كيف ظل المغرب منذ فقدانه أزِمَّة المبادرة الحضارية، مُسْتَعْصِيا عن الاختراق من طرف القوى الاستعمارية، فعمدت إلى فصل قلبه عن جذوره الإفريقية باقتطاع امتداداته الجنوبية، وخنق نوافذه المتوسطية باقتطاع أجزائه الشمالية، وتدويل مفتاحه المُتَحَكِّم في المجاز بين البرين والبحرين.
كما لا يخفى كيف تَدَحْرَجَت اللغة العربية الفصحى عن مكانتها الرفيعة كأداة مُعْتَمَدة من طرف كافة شعوب العالم المتحضر: مسلمين ويهودا ونصارى؛ وكيف تنافست الأمم الحديثة: إنجليزية وفرنسية وألمانية وإيطالية وإسبانية..على احتواء تَرِكَتِها. فما كان عند احتدام التنافس على الزعامة بين الوطنيات المعاصرة إلا أن تمَّ ربط نُخَبِ المغرب الواعدة بِلُغَةِ وثقافة فرنسا. أما النخب التقليدية فقد ظلت خارج الأنوار تدور في حلقات مُفْرَغة.
ويتعلق الأمر بأكبر شرْخ في النسيج الثقافي المغربي، الذي لم نفلح إلى اليوم في رَأْبِ صَدْعِه. وبدلا عن اجتهاد النُّخَبِ المغربية المُفَرْنسَة في اقتباس أنوار الحداثة وتعميمها في أوساط الناس ودواليب الدولة، آثرت في ظل صراع المصالح والنفوذ، العمل على تهميش النخب التقليدية، وإرباك خلفياتها المرجعية، بما يساهم في شلِّ طاقات البلد، وبقاء عموم المغاربة خارج دائرة المنافسة.
في هذا السياق، عمد ساسة الأحزاب إلى تحويل مشروع تعريب المعارف والعلوم، الذي يتطلب مجهودا علميا ضخما، وعملا أكاديميا متراكما، ومثابرة واجتهادا، إلى شعارٍ خِطَابِي للاستهلاك السياسي يُدَغدِغ العواطف. ولا يخفى كيف تحولت كافة مبادرات تعريب العلوم، المُرْتَجَلة بالمدارس والمعاهد والجامعات المغربية، إلى مهزلة كان لها بليغ الأثر في الزَّجِّ بِطَاقات البلد الجامحة في أزِقَّةٍ غير نافذة. وليس من قبيل المصادفة أن يعمد نفس الساسة، في ذات الوقت، إلى ضمان تكوين مُفَرْنَسٍ عَالٍ للأبناء والمقربين.
ومن الغرائب في تاريخ المغرب المعاصر أن يعمد ساسة الأحزاب، وقد استظلوا بلواء الوطن، إلى فَرْنَسَةِ الإدارة والتعليم بشمال المملكة التي ظلت طوال فترة الاستعمار غير مرتبطة بلسان فولتير. وبعدما انزاح نِيرُه عن كاهل المغاربة، هب "الوطنيون" لإنجاز ما عجزت عنه فرنسا في سياق تنافس الثقافات، بما يضمن شَل النُّخَب المغربية ذات التكوين الإسباني أو الانجليزي، وإقصائها عن حلبة المنافسة على الموارد والمناصب. وبذلك يَتِمُّ حرمان البلد من تنوع المنافذ المُطِلة على مظاهر الحداثة ليبقى رهينة النموذج الواحد.
وباستثناء شكليات الحياة العامة في الأحياء الراقية بكبريات المدن المغربية، لم تفلح النخب المُفَرْنَسَة في تحديث دواليب الإدارة، ولا في عقلنة العمل السياسي، ولا في تنوير المجتمع، ولا في اقتباس علوم العصر، وقد ظلت مفاهيم الليبيرالية والاشتراكية مجرد ألوان موسمية لتزيين الواجهات. أما العمق فقد تم استحكام مناسجه بالمصاهرات وعلاقات الزبونية وتبادل الامتيازات.
من الطبيعي في ظل هذا الوضع، أن يتدحرج دور المغرب في مجال الصنائع والاختراعات، وتنضب أقلام علمائه عن التأليف في الطب والفلاحة والطبيعيات، وفي علوم الفلك والهندسة والرياضيات، وفي المعادن والكيمياء، ليُصْبِحوا في أحسن الأحوال مجرد تلاميذ يُرَدِّدُون مقالات غيرهم، عاجزون عن أخذ زمام المبادرة. وحتى إذا نبغ نابغة مغربي في حقل معرفي ما، سُدَّتْ في وجهه الأبواب وزُرِعَت ضده الأحقاد، فيظل غريبا في وطنه، أو طريدا مهاجرا في الأوطان.
وحتى في مجالات العلوم الإنسانية، ظلت النخب المُفَرْنَسَة دون القدرة على تجاوز الأنساق المقررة، تعيد رَوْكَها في ذات قوالبها الأصلية وبنفس المنهاج. وبما أن فرنسا قد خرجت من ظلمات العصور الوسطى، وتحررت من قيود الكهنوت الكنسي، ونبذت صكوك الغفران مُشْرَئِبَّة الأعناق نحو أنوار الحداثة، بفضل ثورتها الكبرى، فما على المغرب إلا أن يعيد صياغة تاريخه وفق نفس المنظور. وبذلك تكون أنواره الموروثة عن أيام العز الحضاري، التي ما زالت تُبْهِرُ شعوب العالم، مجرد ظلمات يجب التخلص منها. أما ظلمات القهر والحِجْرِ والفقر المتلاحقة بعدئذ، فيجب الاستمساك بها باعتبارها أنوارا، في نظرة تاريخية معكوسة، ما زالت تُذِيقُنا جميعا أوخم العواقب.
وها هي ذي وحدات البحث ومراكز التكوين في اللغة الفرنسية وآدابها قد عمت كافة جامعات المغرب ومعاهده العليا، تُشَغِّلُ على حساب خزينة الدولة مئات الباحثين والأطر المختصة، تُرْسِلُ وتستقبل البعثات العلمية من وإلى فرنسا وكندا، منذ ما ينوف على نصف قرن مضى. وها هي ذي المنافذ المماثلة قد انفتحت أمام الباحثين لمد الجسور العلمية في اتجاه إنجلترا والولايات المتحدة وإسبانيا والبرتغال وغيرها من الأمم المستظلة بثقافاتها. وها هي ذي المؤسسات التربوية ومراكز تكوين الأطر قد فتحت أبوابها في كل أنحاء البلاد لجعل العلوم والآداب والتقنيات المقتبسة بمختلف اللغات متاحة لعموم المغاربة.
فما الذي تم اقتباسه إلى اللسان العربي من العلوم والآداب والتقنيات الحديثة، بفضل هذه الترسانة من المؤسسات الجامعية والمعاهد العليا، لتصبح في متناول علماء المغرب ومؤسساته العمومية ومقاولاته الخاصة وجماعاته المحلية وعامة مواطنيه، حتى تشع أنوار الحداثة في أوساط الجميع؟ وما حجم إبداعات المغاربة ونوادر تراثهم العلمي وروائع إنتاجهم الفني وبديع أشعارهم ومليح قصصهم وحِكاياتهم، ودقيق أحكامهم ومسالك أخيارهم..الخ، التي تم ترويجها بترجمة أصولها المغربية إلى اللغات الحديثة، حتى يستعيد المغرب مكانته بين الأمم؟
إنه لمن المضحك المُبْكِي أن تظل قاعات الدرس في أحسن الأحوال تردد، على مدار نصف قرن مضى، روايات بلزاك وهوكو وستاندال..إلخ. وإذا غيرنا المسلك، صادفنا قصة "لاكاسا ذي برناردا آلبا" على حالها، مع بضع حكايات سيرفانتيس و"حمار" خوان رامون خمينيس..إلخ. وفي كافة المسالك، تُرَكَّبُ الجُمَل بمختلف الأعجميات بعد ضبط العلاقات بين المبتدإ والخبر، فتستمر الناعورة في الدوران بالسانية حول آبار قد جف رَشاها.
وها هي ذي النخب التي تلقت تكوينها العالي بمختلف اللغات السلافية والأنجلوساكسونية واللاتينية، لا تصب طاقاتها في المجرى العام للثقافة المغربية، بل في قنوات مفرنسة. وها هم المهاجرون المغاربة في كل أنحاء العالم قد تشعبت علاقاتهم بما يند عن الحصر من ألسنة الشعوب، لا يَصِلُون بلدهم إلا عبر نفس القنوات. وبقدرما يتوفر المغرب على إمكانات هائلة للانفتاح على كافة أنحاء المعمور، تظل طاقاته مشلولة وعرضة للضياع في دروب الآخرين، في غياب الحبل الواصل بين مكونات البلد.
وبقدرما ظل المستنيرون من النخب المُفَرْنَسَة مرتبطين بأصولهم المغربية عبر ما تَرَسَّبَ في ذواتهم من جذور أمازيغية أو من بصمات عربية وعامية أو لمجرد الشعور بالاعتزاز، فلا يخفى كيف مال المتطرفون إلى احتقار أصولهم المغربية باعتبارها مرادفا للفقر والتخلف، مُفَضِّلِين الاستعلاء عن عامة المواطنين بِرِدَاء ثقافي مُفَرْنَس، في حالة مَرَضِيَة مُسْتَعْصِيَة عن المُدَاوَاة.
والغالب على الظن أن النخب المغربية المفرنسة ظلت مسلوبة الإرادة في دَرَكٍ أدنى من التقليد، إذ ليس في فرنسا التي نَدَّعِي تقليدها وزيرا أو موظفا ساميا أو مسؤولا حكوميا لا يُتْقِنُ الفرنسية، وهي لغة بلدهم الرسمية. ولا يُمْكِنُنَا أن نتخيل مسؤولا فرنسيا يتحدث باسم بلده في محفل دولي بالإنجليزية أو الألمانية أو غيرها من لغات الأمم، وإن كانت أرقى.
ومن المعلوم أن العربية هي اللغة الرسمية في المغرب بقوة الدستور، فلا يَصِحُّ لمسؤول أن يتحدث في محفل رسمي بغيرها. ولنا العبرة في الاتحاد الأروبي وفيما يَصْرِفه من الملايين على ترجمة الوثائق الرسمية إلى كافة لغات أمم المجموعة مهما كانت صغيرة، احتراما لسيادتها، فكيف يُفَرِّط المسؤول منا عن طيب خاطر في إحدى مظاهر السيادة؟ ولنا أمثلة عن أمم أخرى هندية وصينية ويابانية وكورية وفيتنامية انخرطت في الحداثة دون أن تُفَرِّط في مظاهر سيادتها، وإن كانت رسوم لغاتها أصْعَبَ على الأفهام وأبعد عن الحرف اللاتيني.
وإذا كانت النخب المفرنسة قد عجزت عن أداء مهمتها التاريخية في ربط المغرب بقطار الحداثة، فقد أفلحت بالمقابل في خلخلة أدوات الثقافة التقليدية. يتجلى ذلك فيما أصبحت عليه اللغة العربية وآدابها، سواء على المستوى الأكاديمي أو الثقافي أو الصحافي من فقر في المضامين وركاكة في التعابير واختلال في المباني وتداخل في المعاني، بفعل الأقلام الردئية التي تعتمد الفرنسية أصلا والعربية فرعا، بما أفقدها فصاحتها وظلت مُتَدَحْرِجَة من المعالي نحو الهوامش.
ويُخَيَّل إليك وأنت تتصفح أطروحة جامعية أو كتابا أو صحيفة أو تستمع لنشرة إخبارية أو برنامج تلفزيوني أنك تقرأ وتسمع بحروف عربية كلاما فرنسيا قد صيغ في تعابير مُبْتَدَعَة وعبارات رديئة تدعو إلى الاشمئزاز. ويبدو أن الأقلام الرديئة قد انحطت باللغة الفرنسية أيضا إلى مستويات غير مسبوقة، بما يُبْعِدُ جمهور المتعلمين عن أصول الثقافتين، وقد أصبحوا بعد تخرجهم من المعاهد والجامعات حيص بيص.
وما أن بدت معالم الوهن تدب في بنيان الثقافة المعشوقة واختلت التوازنات والمقاييس بفعل تَدَفُّق المهاجرين نحو الضفة الأخرى، حتى ظهرت في شوارعنا وشواطئنا وواجهات مطاعمنا ومقاهينا وأساليب مُجَامَلاتنا وهِنْدَام شبابنا أشكال وعبارات أنجلو أمريكية مستوردة من وراء البحر المحيط، فقد تَدْرَأُ مكامن الخلل في نفسية مهزوزة تتعلق بالقشور ولا ترضى بأصولها المغربية.
ويتجلى الاكتساح في أخطر صُوَرِه من خلال نخر العامية المغربية من الداخل، وقد تداخلت مع التعابير المفرنسة إلى حد إفساد أصولها، فأصبح المرء من الجيل الذي عليه التعويل لبناء المستقبل يميل إلى اصطناع عبارة من هنا وكلام من هناك بما ينم عن اختلالات في التعبير وفقر في التفكير، وكأنه بدون لسان يكرر ثلاث كلمات ثم يعيد تكرارها وتنفلت الفكرة فيستكمل الجملة بالتعبير الجسدي. واضح إلى أي حد نجحت النخب المفرنسة في تركيب عقدة النقص لدى عموم المغاربة تجاه ثقافات الآخرين.
إننا بصدد التفريط في إحدى أبرز مصادر القوة والمناعة التي تجعلنا مرتبطين بفضل أربعة عشر قرنا من العطاء الحضاري والفعل الثقافي بمختلف الشعوب العربية والإسلامية الممتدة الديار بإفريقيا وآسيا وأروبا. ونحن بصدد التفريط أيضا في موقعنا أمة وسطا. ونظل في المغرب الأقصى أقرب منار لملايين المواطنين من بلدان أروبا الغربية والأمريكتين، ممن آثروا السير على هدى المصطفى الأمين. فهل نستمر في الذوبان ضمن ثقافات الآخرين، تُبَاغِتُنا ظلامات الجهل المتسللة إلى ديارنا من الشرق، وتُلاطِمُنا الأمواج العاتية من الغرب، حتى يفوتنا إلى غير رجعة موعد الالتحاق بقطار الحداثة، وتَمِيد بنا الأرض وقد انقلعت الجذور من تحت أقدامنا؟

(يتبع في حلقة ثالثة)
الدكتور أحمد الطاهري
أستاذ التعليم العالي مختص في تاريخ المغرب والأندلس
إشبيلية 10 يوليوز 2010

miércoles, julio 21, 2010

Por el deporte del ayer.


Mgara er Abdelkader, ancien gardien de but du WAC

Sportifs marocains du monde, histoire et enjeux actuels
Colloque international - 24 et 25 Juillet 2010
Hotel Farah Tulip
Av des FAR
Casablanca

Samedi 24 Juillet 2010

8H30 – 9h00 : Accueil et inscriptions

9h00 – 9h30 : Séance d’ouverture

Allocutions :
M. Karim Aqary, Secrétaire général du ministère de la Jeunesse et des Sports
M. Younès Ajarraï, Président du groupe de travail Cultures, Education, Identités
Hommage à feu Abdellatif El Gharbi, Doyen des journalistes sportifs marocains,
en présence de la famille

9h30 – 10h00 : Pause

10h00 – 13h00 : Parcours pionniers

Président de séance : M. Hassan Boutabssil, journaliste, 2M, Maroc
Rapporteur : Mme Asmae Mouslim, chargée de mission CCME

Larbi de Marseille : regards de la presse marseillaise sur « La Perle noire » de Casablanca
M. Laurent Bocquillon, doctorant. Université de Nice, France
En présence de MM. Ahmed et Mustapha Ben Barek

Ben Barek et les footballeurs marocains en Espagne durant le franquisme
M. Pierre Lanfranchi, professeur, Université de Leicester, Royaume-Uni

Marcel Cerdan, le « Bombardier marocain », champion du monde
M. Stanislas Frenkiel, historien, Université Paris-Sud XI, France

Football : de l’exportation à l’importation des talents
M. Faouzi Mahjoub, journaliste, France
En présence de MM. Abderrahman Belmahjoub, Hassan Akesbi, Brahim Tatum, Abdallah Zhar et Abdallah Settati

Les pionniers de l'athlétisme marocain 1920-1960
Khalifa Siraj, ancien président de la Fédération royale marocaine d’athlétisme, Maroc
En présence de MM. Bakir Benaïssa, Maguini Bensaïd, Hamza Ben Moha, Saïd Abbi et Abdellah Fares

Débat avec le public

13h00 – 14h30 : Déjeuner

14h30 – 16h00 : Les sportifs marocains du monde, champions pluridisciplinaires

Présidente de séance : M. Belaïd Bouimid, journaliste consultant, Radio Mars, Maroc
Rapporteur : Mme Laïla Touhami, chargée de mission CCME

Marocains de cœur ! L’attachement des sportifs franco-marocains de haut niveau à leur pays d’origine
M. Yvan Gastaut, maître de conférences, France

Aouita, le Marocain du monde
M. Najib Salmi, journaliste, L’Opinion, Maroc
En présence de M. Saïd Aouita

Abdellatif Benazzi : un symbole d’intégration
Mme Nathalie Pantaléon, maître de conférences, Université de Nice, France

Hicham Arazi, citoyen du monde
M. Thierry Long, maître de conférences, Université de Nice, France
En présence de M. Hicham Arazi

Débat avec le public

16h-16h30 : Pause

16h30 – 18h30 : Les sportifs marocains du monde, champions pluridisciplinaires (suite)

Président de séance : M. Najib Salmi, journaliste, L’Opinion, Maroc
Rapporteur : M. Aziz Rifki, chargé de mission CCME

L'expérience d’Abderrazak El Allam, ancien international marocain de volleyball
M. Lino Bacco, journaliste, Radio Mars, Maroc
En présence de M. Abderrazak El Allam

Le Maghreb, le basketball américain et la mondialisation sportive
M. Loïc Artiaga, maître de conférences, Université de Limoges, France

Le Républicain lorrain et les identités médiatiques d’Adil Belgaïd. Etude d’une trajectoire réussie
M. Jean-François Diana, maître de conférences, Université de Metz, France
En présence de M. Adil Belgaïd

Les Marocains du monde et le Taekwondo
M. Chakir Chelbat, président de la Fédération suédoise de Taekwondo, Suède

Khalid El Quandili, la boxe américaine et l’insertion par le sport dans les banlieues françaises
M. Ahmed Boubeker, chercheur, Université de Metz, France
En présence de M. Khalid El Quandili. Projection d’un film-témoignage, 5 mn

Débat avec le public

Dimanche 25 Juillet 2010

9h00-10h30 : Les chemins de l’identité sportive

Président de séance : Mme Naïma Yahi, chargée de recherches, Association Génériques, France
Rapporteur : Mme Véronique Manry, chargée de mission CCME

Migration, engagement et transnationalisme chez les sportifs marocains
M. Piero Galloro, professeur, Université de Metz, France

Les transfuges du sport marocain vers les pays du Golfe : à l’épreuve de la nationalité
M. Najib Bencherif, journaliste, Al Arabiya, Emirats Arabes Unis

Sportifs marocains en Espagne : représentations et trajectoires
M. Ahmed Mgara, historien, Maroc

Contribution des sportifs marocains d'Amérique du Nord au rayonnement du Maroc
M. Radouane Bnou-Nouçair, journaliste, Canada

Débat avec le public


10h30 – 11h00 : Pause

11h00-13h00 : Les chemins de l’identité sportive (suite)

Président de séance : M. Mohammed Haïdour, membre du CCME, Responsable du département de la coopération internationale aux Commissions ouvrières, Espagne
Rapporteur : M. Jaouad Achakouri, chargé de mission CCME

Problématique de la recherche de l'identité sportive marocaine, entre juridiction et réalité
M. Mohammed Belmahi, président de la Fédération Royale marocaine de cyclisme, Maroc

L’apport des sportifs marocains du monde à la recherche scientifique sur le sport au Maroc
M. Belaïd Bouimid, journaliste consultant, Radio Mars, Maroc

Arts martiaux, défi et identité aux Pays-Bas
M. Benyounes Bahkani, journaliste, Pays-Bas - Maroc
En présence de MM. Badr Hari et Fikri Tijarti

L’apport diplomatique des sportifs marocains du monde
M. Mostafa Badri, journaliste, Al Mountakhab, Maroc

Le Maroc au cœur … Projection d’un documentaire, 10 mn
M. Mustapha El Bied, journaliste producteur, Maroc

Débat avec le public

13h00 – 14h30 : Déjeuner

14h30-16h30 : Footballeurs d’ici, footballeurs d’ailleurs

Président de séance : M. Yvan Gastaut, Maître de conférences, Université de Nice, France
Rapporteur : Mme Ahlame Rahmi, chargée de mission CCME

Du championnat de France de football à l’équipe nationale : destins croisés de Merri Krimau et de Nordine Kourichi
Mme Naïma Yahi, chargée de recherches, Association Génériques, France
En présence de MM. Merri Krimau et Nordine Kourichi

Spécificité et historicité des joueurs marocains en équipe de France de football au regard des autres sélectionnés coloniaux
M. Pascal Blanchard, historien, Groupe de recherche ACHAC (association Connaissance de l’histoire de l’Afrique contemporaine), France

De l’Atlas au Plat pays : les trajectoires migratoires des footballeurs marocains en Belgique
M. Xavier Breuil, chercheur, Université libre de Bruxelles, Belgique

Des footballeurs marocains devenus héros locaux en Grande-Bretagne
M. Phil Dine, maître de conférences, Université Nationale d'Irlande, Irlande

L’apport des Marocains au football corse
M. Didier Rey, maître de Conférences, Université de Corte, France

L’expérience du Washington Athletic Club
M. Hassan Samrhouni, président de club, Etats-Unis d’Amérique

Débat avec le public

16h30-17h00 : Pause

17h00-18h30 : Séance de clôture

Président de séance : M. Abdellah Boussouf, Secrétaire général du CCME

Grands témoins :

Mme Nicole Pellissard-Darrigrand, ancienne championne du Maroc de natation, France
M. Abderrahman Belmahjoub, ancien international marocain de football
M. Rachid Mekhloufi, ancien international algérien de football, coéquipier de M. Belmahjoub
M. Mohammed Mjid, ancien président de la Fédération Royale marocaine de tennis

Allocutions de clôture :

M. Moncef Belkhayat, Ministre de la jeunesse et des sports
M. Driss El Yazami, Président du CCME

martes, julio 20, 2010

Málaga Solidaria

El próximo sábado 24 de julio se celebrará en el castillo de Gibralfaro el
II FESTIVAL INTERNACIONAL DE DANZA Y FOLKLORE ÁRABE ORIENTAL.

El acto se desarrolla en el marco incomparable del Castillo de Gibralfaro y se compone de una cena especial “Al Andalus”, bajo la dirección del Parador de Gibralfaro, dando comienzo a las 21.00 horas para, posteriormente, proceder a las 23.00 horas a la inauguración del Festival de danza árabe.

Además de la magia de la noche en un enclave único, disfrutaremos de la música, de las danzas clásicas y folklóricas del Medio-Oriente interpretadas por grandes artistas internacionalmente reconocidos y otras sorpresas...
El precio de la entrada al Festival es de 25 € y si se quiere acudir a la cena el total es de 75 €. Parte de los beneficios de este evento irán destinados a la ONG con la que cooperamos AID CHILDREN OF THE WORLD, para el sostenimiento en Tetuán de una casa de acogida de niños abandonados.

Para hacer las reservas me puedes llamar y te guardo algunas entradas (mi móvil 600.97.68.37 / 639.21.11.49) o bien directamente en :


Body Factory

Avda. de la Aurora, nº 9
29002 Málaga
Tel. 952 041 735

Hotel Vincci
La Posada del Patio
C/ Pasillo Santa Isabel s/n
29005 Málaga
Tel. 951 001 020

Hotel Parador de Gibralfaro
Castillo de Gibralfaro s/n
29016 Málaga
Tel 952 221 902

viernes, julio 16, 2010

Málaga, nuevamente con Tetuán.





INFORMACIÓN MUY IMPORTANTE PARA NUESTRA ONG


Estimad@s amig@s:

El próximo sábado 24 de julio se celebrará en el castillo de Gibralfaro el II FESTIVAL INTERNACIONAL DE DANZA Y FOLKLORE ÁRABE ORIENTAL.

El acto se desarrolla en el marco incomparable del Castillo de Gibralfaro y se compone de una cena especial “Al Andalus”, bajo la dirección del Parador de Gibralfaro, dando comienzo a las 21.00 horas para, posteriormente, proceder a las 23.00 horas a la inauguración del Festival de danza árabe.


Además de la magia de la noche en un enclave único, disfrutaremos de la música, de las danzas clásicas y folklóricas del Medio-Oriente interpretadas por grandes artistas internacionalmente reconocidos y otras sorpresas...

El precio de la entrada al Festival es de 25 € y si se quiere acudir a la cena el total es de 75 €. Parte de los beneficios de este evento irán destinados a la ONG con la que cooperamos AID CHILDREN OF THE WORLD. Por ello sería importante dar a conocer este acto entre amigos y conocidos, aunque el aforo máximo para la cena es de 150 personas (para el Festival hay mucha más capacidad, en la Plaza de Armas del Castillo). Por tanto si queréis reservar para vosotros o para vuestros amigos os pido que me lo digáis con urgencia (a partir de mañana me dan las entradas). También se pueden adquirir las entradas en



Body Factory
Avda. de la Aurora, nº 9
29002 Málaga
Tel. 952 041 735

Hotel Vincci
La Posada del Patio
C/ Pasillo Santa Isabel s/n
29005 Málaga
Tel. 951 001 020

Hotel Parador de Gibralfaro
Castillo de Gibralfaro s/n
29016 Málaga
Tel 952 221 902




Un saludo a tod@s y CORRED LA VOZ!!!!!!!!!

domingo, abril 25, 2010

Día del libro




LA HISTORIA DEL LIBRO EN MARRUECOS.

Por Habiba Hantout Seidel

Una lectura que se ama te llena el alma.

Y el alma se llena de lectura por amor a la lectura

H.H. Seidel



La historia del libro y la historia de la humanidad van siempre unidas.

El 23 de abril es un día simbólico para la literatura mundial, de cualquier idioma que sea.

Hoy vamos a rendir un homenaje universal a los libros y a sus autores en general, a aquellos quienes han impulsado el progreso social y cultural de la humanidad, en esta fecha civilizadora, animando a todos a descubrir el placer de la lectura, escogiendo un libro a nuestros gustos.

El libro ya existía en China desde el II milenio presentado en diferentes formatos: los libros en rollo grabados en madera, los libros giratorios, encolado de hojas en serie y los libros mariposa.

No puedo continuar escribiendo sin hablar de “este 23 de abril” que me recuerda mi infancia en el colegio hispánico, “Grupo Escolar España”, a Miguel de Cervantes Saavedra, el escritor español autor de la obra “El ingenioso hidalgo Don Quijote de la Mancha” y a la “Fiesta del libro” una fecha muy sagrada en la que teníamos que hacer varias lecturas del libro, una redacción sobre su vida y dibujar su retrato. Todo me ha quedado muy marcado a tal punto que cuando cogía o tomaba un libro, lo primero que se me venia en la mente, es la imagen de Cervantes vestido de negro, delgado, con su barba y su cuello blanco una moda del siglo XVI.

Pero también me place que recordemos que en Marruecos, los primeros libros recogidos y reunidos en bibliotecas datan del siglo VIII. Yahya Ben Idriss, Sultan Idrisita - Yahya IV ben Idriss II, ferviente bibliófilo, hombre de ciencia, fino letrado, conocedor de las tradiciones proféticas con un don a la palabra elocuente y clara, es quien creo la primera biblioteca publica en Fez en el año 904 (292 año hégira) que adquirieron gran auge en los siglos X y XI. Una de las mayores preocupaciones para Yahya ben Idriss era preservar y transmitir la cultura en sus ciencias y en sus conocimientos en el espacio y en el tiempo. Para ello, este gran sabio marroquí, intento controlar y ordenar el gran número de textos del manuscrito, clasificarlo para luego estar en circulación al lector, estos libros se prestaban para la consultación por al-wakil , siendo devuelta después de su lectura y cuya sala, se abría con la primera oración de la mañana hasta el cierre con la oración de la tarde.

El geógrafo Al-Bekri, de origen andalusí, que pasó muchos años en Fez, viviendo en ella desde 460/1067, cuenta en su obra: K al-Masalik wa al-mamalik , escrita un siglo después de la muerte de Yahya ben Idriss, que esta eminencia disponía de un gran numero de copistas celebres que no se ocupaban mas que de copiar obras para su biblioteca personal.

Los libros entonces eran escasos y costosos por estar escritos a mano, copiados manualmente por intelectuales, escribían con cierta elegancia, utilizando la pluma de punta plana, se le añadía un cierto iluminado por los amantes del arte de los diseños de caligrafía árabe “al fann al jat”., el arte de la línea con su aspecto estético, una de las escrituras mas utilizadas en estos libros fueron la caligrafía cúfica, la mas antigua, consta de líneas rectas y ángulos a menudo alargados horizontales y vérticales con motivos decorativos. Todos lo libros eran copiados sobre pergamino en una sala reservada a a la escritura dentro de la medersa-universidad, en ella no se hablaba para que no se cometieran errores y en caso de tener que comunicarse, lo hacían con gestos y signos determinados muy estudiados. Estos copistas, procuraban hacerlo a la luz del día, ya que las velas o las lámparas se prohibían para evitar cualquier accidente, particularmente la del incendio. Los libros se unían por un lado y se encuadernaban y se protegían con tapas o cubiertas que garantizaba la integridad intelectual del contenido de la obra. Es a partir del siglo X cuando el pergamino habia sido reemplazado por el papel ideado por los chinos y transmitidos a Europa por los árabes.

Por todos es bien conocido, que fueron los árabes quienes reunieron y coleccionaron los libros y las obras que habia que almacenar en bibliotecas que fueron de gran utilidad cultural para la humanidad y son ellos quienes transmitieron importantes obras griegas a Europa, el ejemplo lo tenemos en las obras de Aristóteles comentadas por Avicena.

Desde los siglos, toda una serie de innovaciones tecnológicas han permitido con el paso del tiempo, mejorar la calidad de conservación de sus mutaciones en nuestro mundo moderno… y llegamos hasta la revolución digital del siglo XX, pasando antes por la imprenta de Gutenberg, la entrada del libro se lo debemos a este herrero alemán con la elaboración de las nuevas técnicas de impresión hacia el año 1440. Y seguimos con el siguiente siglo XXI, hemos llegado a la lectura de libros digitales que no tienen el mismo color, ni el mismo tacto ni tampoco el mismo olor, pero al parecer esta nueva forma de lectura resulta beneficiosa por muchas razones debido a esta nueva era electrónica.

Mientras haya lectores habrá libros y mientras haya libros habrá lectores que es lo que aquí importa y es el mensaje.

jueves, abril 15, 2010

Gran exposición en La Unión


Foto de una simultánea del malogrado Dris Benaboud a principio de la década de los 60.
Archivo privado Mohamed Mgara

Con Motivo del 90° aniversario de la fundación del Casino La unión Mercntil de Tetuán, se organizó la tarde del jueves 14 de abril una interesante exposición de casi 180 fotografías de diferentes socios de diferentes épocas del casino.
La gran afluencia de interesados causó un gran interés por las fotos y por su contenido, digno de ser estudiado.
las fotos fueron sacadas y reproducidas por Los Fondos Gráficos del malogrado Mohamed Mgara.

martes, marzo 23, 2010

MEHDI BENNOUNA NOS HA DEJADO. DESCANSE EN PAZ



Por Habiba Seidel



Mehdi BENNOUNA, el hombre de acción, periodista y gran nacionalista Tetuaní. (Nacido en Tetuán, 1919-fallecido en Rabat, 2010) En 1959 Mehdi Bennouna creo y organizó la primera agencia de información “Maghreb Arabe Presse” (MAP), inaugurada por SM el Rey Mohammed V. Fue la primera agencia de prensa en todo el Norte de África con métodos de lo más sofisticados en aquel entonces y con un personal periodístico nacional e internacional de lo más relevante del mundo de la prensa. La agencia MAP, mas tarde en 1974, fue nacionalizada. Entre los primeros periodistas marroquíes destacables que trabajaron junto a Mehdi Bennouna, figuran: Abbes Cherradi, Abdeljalil Fanjero, Belcadi, Kacem Doukali, Chakor... Entre los corresponsales de las agencias extranjeras (dentro de la MAP) citemos a José Luís Roldan de la agencia española EFE; Pujol de la agencia francesa ACP y AFP, Stive Hugues de la agencia inglesa Reuter; Claude de la agencia italiana ASA; Representantes de las agencias: UPI y AP (americana). Mas tarde fueron creados progresivamente otros nuevos despachos representando respectivamente a sus agencias: MENA (Egipto) ATP (Tunez), APS (Argelia) etc. La agencia MAP, disponía además de un importante servicio de documentación, llevada por la documentalista Habiba Ahmed Hantout. Mehdi Bennouna es hijo del nacionalista Abdeslam Bennouna. Estudió en la Universidad Americana y en la Universidad de El Cairo Fuad 1er.. Periodista en el Cairo hasta 1945. En 1947 se marcha a Nueva York para crear un despacho del partido de la “Reforma nacional”, que jugara un papel importante, cuatro años mas tarde este mismo despacho representara al partido del Istiqlal. En 1951 en pleno disturbio de la politica colonial en Marruecos, publicó e imprimió clandestinamente en lengua inglésa: “Our morocco. The true of a just cause” Redactor feje de los periódicos del Partido. De 1953 a 1956, dirigió en Tetuán el diario reformista « Al Oumma ». Encargado de misión en le Gabinete del Palacio Real en 1959. Últimamente ocupó, el cargo de Vise-presidente de la “Media luna Roja” (=Cruz Roja) Es autor de una obra sobre las memorias:”Maruecos. Los años críticos” (1988), asi mismo publicó en árabe « Magreb Assanawat al Harija ». (Rabat- 1988)..

martes, marzo 09, 2010

Saida Al-Horra, de Cádiz a Tetuán.

DIA INTERNACIONAL DE LA MUJER



Este día tan señalado para nosotras las mujeres, mientras que lo se sigamos celebrando, todavía no hay igualdad alguna, mientras rindamos homenaje es esta mujer:



SAIDA AL-HORRA entre LAS DOS ORILLAS



Por Habiba Seidel



Saida Al-Horra, es la primera y única mujer en la historia de Marruecos, que llegó a reinar (1537-1542) buena parte del Norte del país, teniendo su residencia en la ciudad de Tetuán. Es “La noble dama” o Citalforra como la llaman los historiadores españoles. (Nacida en Chefchauen, 900/1495- fallecida en Alcazarquibir en1562) De madre española oriunda de Vejer de la Frontera (entre Tarifa y Cádiz), quien se convirtió al Islam haciéndose llamar Lelazara o Lala Zahra. El padre de Saida Al-Horra es el Caid de Chefchauen, el Chérif Ali Ben Rachid perteneciente al grupo de los chorfa Idrisiyen del Yebel Alam.

Saida Al-Horra, tenía tres hermanos: el mayor era Mulay Ibrahim, (nacido en 1490) que sucedió a su padre como gobernar de Chefchauen, Mulay Mohammed y Omar Salema.

Su tío era el Caid de Forrobo (Yebel el-Hbib), hermano de su madre, también renegado, convertido al Islam y bautizado con el nombre de Ali Fernando.

Mujer letrada, conocida por su elegancia y por su refinamiento en todos sus gestos, en la pura tradición andalusí. Su toque personal en la vestimenta y atavíos, se transmitía a las mujeres del norte: Tetuán, Tánger, Chauen y Fez, que la tenían como modelo a la hora de elegir su atuendo, todavía hoy en día, a estas mujeres, se las conoce por las más elegantes mediniyat.

Hablaba a la perfección tanto el castellano como el árabe. Desde muy joven, ya tenia unos conocimientos sobre la psicología europea, particularmente la de los españoles y la de los portugueses, con un talento excepcional en el arte de la politica y en el conocimiento de las sociedades que habitaban las dos orillas del Mediterráneo: Al-Andalus y el Magreb, una civilización en la que se producía, aportes de ambos lados.

Fue la esposa del nieto del Granadino Sidi Al-Mandri, el reformador de la ciudad de Tetuán, (siglo XV). Saida Al-Horra, combatió a los españoles y declaró la guerra abierta a los portugueses, que los tenía en consideración en tanto se quedaban tranquilos, pero empezaron atacando a los indígenas por estas regiones del norte.

A la muerte de su esposo Sidi Al-Mandri, se casó en segunda nupcias (un jueves 5 Rabii I de 948/30 de junio de 1541) con el sultán de Fez, Mulay Ahmed El Wattassi. Al celebrarse la boda, Saidi Al-Horra, pidió que fuera el propio soberano, quien viniera a Tetuán, contrariamente a la tradición o al protocolo que es siempre la novia quien tiene que trasladarse a la casa del novio. El monarca Ahmed El Wattassi, necesitaba del apoyo de esta gran Dama Saida Al-Horra para contrariar la influencia de los Saadies que habían ocupado Marrakech y de manera a consolidar su trono.

Saida Al-Horra, disponía de una flotilla de barcos armados destinados a la carrera corsaria por unos buenos marineros y combatientes del jihad. Esta misma flotilla es quien llego a capturar trayendo a la ciudad de Martil, al famoso almirante pirata portugués el llamado Portironto en 1520.

A pesar de estar unida a tan importante personaje, el sultan de Fez Mulay Ahmed El-Wattasi, la Señora Saida Al-Horra seguia ocupándose, dirigiendo desde la ciudad de Tetuán, a su famosa flotilla de barcos, que sin descanso cuidaban de las costas marroquíes, como ocurrió el 6 de agosto de 1541, los barcos tetuaníes capturaron a un barco portugués y se hicieron con 16 cautivos. Con ello Saida al-Horra habia propuesto negociar la compra de los cautivos a su peor enemigo Alfonso De Noroña, gobernador entonces de la ciudad de Sebta.

El recuerdo de esta maravillosa dama es respectada y venerada en todo el país, particularmente en su ciudad natal Chefchauen, donde una calle lleva su nombre y donde, se encuentra su tumba en una zawiya, no lejos de Alcazarquibir, aunque según otras fuentes, Saida Al-Horra, se halla enterrada en el cementerio de los muyahidin de Tetuán, donde está el mausoleo de Sidi Al-Mandri y toda su familia. El hijo que tuvo de su segundo marido fue Caid de esta misma ciudad. Saida Al-Horra fue quien fundó la zawiya Raisoniya de Tetuán.

viernes, febrero 12, 2010

REMATE vuelve al Bernabéu


La Peña REMATE de Tetuán en Madrid.



08/02/2010

Abdeslam Kharraz - Madrid


Por tercer año consecutivo, la asociación de seguidores y amigos del Real Madrid (Peña REMATE) organizó entre los días 3 y 7 de este mes un viaje a Madrid para presenciar el partido de la jornada 21 de La Liga española que enfrentó al Club Deportivo Español y el Real Madrid.
Participaron en este viaje un total de 64 socios, 7 de ellos se trasladaron por vía aérea.
En el primer día, los participantes visitamos las instalaciones del Estadio Santiago Bernabéu, así como el museo del club que se considera como uno de los más visitados en España.
En el segundo día, fuimos recibidos por el flamante presidente del Real Madrid Florentino Pérez quien, después de charlas y tomar fotos, fue obsequiado por el Presidente de la Peña de Tetuán con dos preciosos regalos de artesanía marroquí. Después, fuimos saludados por la Presidenta de la Comunidad de Madrid, Esperanza Aguirre, quien firmó con Florentino Pérez un convenio para fomentar el deporte entre mayores, inmigrantes y discapacitados. Al acto, que tuvo lugar en el Palco de Honor, acudieron también, entre otras personalidades, el presidente de Honor del Club, Alfredo Di Stéfano, Cristiano Ronaldo e Iker Casillas.
Después, los participantes se trasladaron a Valdebebas para visitar la Ciudad Deportiva del Real Madrid. Allí, tuvimos la oportunidad de saludar y tomar fotos con Sergio Ramos, Esteban Granero y Manuel Pellegrini quienes fueron los últimos en salir de la ciudad. El almuerzo fue servido en el restaurante de dicha ciudad.
En el tercer día, antes de tomar asiento en las gradas y de acoger con una gran ovación y vítores al autocar que transportaba los jugadores del Real Madrid, los hinchas del club merengue dieron una vuelta alrededor del campo alzando una pancarta, banderines, tocando trompetas y aclamando al Real Madrid.
Muchos canales de televisión y emisoras de radio siguieron, desde el primer día, todas las actividades de la peña de Tetuán en Madrid, entre las que destacamos, Real Madrid TV, Telemadrid, Al Jazeera Sport.
Durante el partido, Anas Sordo, presidente delegado de la Peña madridista de Tetuán se encargó de la transmisión auditiva en vivo del partido para la cadena casablanquesa de deportes "Radio Mars"
En una de sus declaraciones, Anas Sordo, expresó su satisfacción por el gran éxito del viaje, asimismo, dio las gracias a los directivos del Real Madrid por la buena acogida y al Cónsul General de España en Tetuán, D. Javier Jiménez Ugarte, por su total colaboración. Subrayando la importancia del intercambio de estas actividades deportivas- culturales, cuya pretensión es acercar más nuestras dos orillas y tender puentes de amistad con un gran número de personas de la sociedad española tal como la representa el Club del Real Madrid.
Los participantes habían aprovechado los tiempos libres de esta estancia para visitar los monumentos más emblemáticos de Madrid, así como las ciudades más cercanas como Toledo, Ávila y Segovia.
La Peña REMATE (Real Madrid Tetuán) fue fundada por el Presidente del Real Madrid Florentino Pérez el día 5 de mayo de 2005 durante su visita histórica a Tetuán. La Peña cuenta con más de 255 socios

miércoles, enero 20, 2010

Estimad@s amig@s.

La empresa hispanomarroquí Balearia piensa unir Algeciras con Alhucemas por medio de un ferry, lo que evitaría muchos accidentes que son usuales en una de las peores carreteras del norte de Africa y que es la carretera del Rif. Apoyamos la creación de esta nueva línea!
Les adjuntamos una invitación en la que el Sr. Adolfo Utor Martínez (Presidente de Balearia) y el Sr. Ahmed Tahiri (presidente de la Fundación al-Idrisi Hispano Marroquí) tienen el honor de presentarles el nuevo BARCO de BALEARIA ferry+ Alhucemas que llegará el lunes 25 de enero a las 10:30H al Puerto de Alhucemas-Marruecos y se recibirá a todas las personas que deseen visitarlo.

Cuatro miembros de la Fundación al-Idrisi Hispano Marroquí (Ahmed Tahiri, Miguel Lacalle, Fatima-Zahra Aitoutouhen y Mª Angustias Muñoz) han participado voluntariamente con fotografías y textos históricos en español y en árabe, para la decoración del interior del barco, dedicando uno de los salones a la alfarera mayor de Idardouchen, la Sra. Tamimount Benamar a la que esperemos que nos honre con su asistencia para disfrutar de las imágenes de su trabajo y la historia de su gremio artesanal.

Es obligatoria la confirmación y los datos personales de los invitados y medios de comunicación para acceder al barco. La lista queda abierta hasta el sábado 23 a las 12:00H.
تعزية
ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة محمد السملالي الأخ الأكبر لزميلنا أمين مال جمعية اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة فرع تطوان السيد مصطفى السملالي بعد مرض عضال ألم به لم ينفع معه علاج . وإثر هذا المصاب الجلل يتقدم كافة أعضاء مكتب الجمعية بتعازيهم القلبية الحارة داعين المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان . و إنا لله وإنا إليه راجعون

miércoles, enero 13, 2010

TRES ORILLAS...Sueños andaluces!



LOS NÚMEROS 13 Y 14 DE LA REVISTA INTERCULTURAL “TRES ORILLAS” SE PRESENTAN EL JUEVES 14 EN EL KURSAAL DE ALGECIRAS

El próximo jueves 14 de Enero a las ocho de la tarde, tendrá lugar en el Auditorio del Edificio Kursaal de Algeciras la presentación de la Revista Intercultural TRES ORILLAS , en sus números 13 y 14.
El acto contará con la participación de la Presidenta de “Victoria Kent”(Maribel García Revilla), Patricio González(Director de Relaciones con el Norte de Marruecos de la Fundación Dos Orillas) y la Directora de la Revista, Paloma Fernández Goma.
TRES ORILLAS está editada por la Asociación de Mujeres Progresistas “Victoria Kent” contando con el patrocinio de la Consejería de Cultura de la Junta de Andalucía y la Fundación Dos Orillas de la Diputación de Cádiz, habiendo sido fundada por la escritora y poeta , Paloma Fernández Goma y siendo dirigida por ella misma.
TRES ORILLAS es una revista intercultural donde tienen cabida poetas , ensayistas, pintores etc, de ambas orillas del Estrecho y Gibraltar , siendo la más antigua que se mantiene por lo que constituye un auténtico baluarte de la literatura intercultural.
En estos números participan Miguel Florián , Waleed Saleh, Rafael de Cózar, Francisco Tejedo, Manuel Gahete, Bujemaa El Abkri, Mary Chiappe, León Cohen Mesonero , Rachida Gharrafi, Teresa Iturriaga, Ángela Reyes,Mohamed Bouissef, Chakib Chairi, Luis Alberto del Castillo, José Ruiz Mata, Juana Castro, Filomena Romero, Alberto Torés, Moufid Atimou, Mauricio Gil Cano, LlorenÇ Vidal, Juan Orozco, Pilar Quirosa, Encarna Lara, Cecilia Belmar, Encarna León, José García Pérez, Mª Carmen Guzmán, Inés María Guzmán, Mohamed Ahmed Bennis, Enrique Villagrasa, Fernando de Villena, Echchaoui Bouchrail, Rubén Pérez, Paloma Fernández Goma, Juan José Téllez, Juan Emilio Ríos Vera, Carmen Sánchez, Augusto García Flores, Ana Patricia Santaella, Ahmed Mohamed Mgara, Patricio González, Teresa Pereira, Manuel Urbano, Antonio Flores Herrera, Antonio Moreno Ayora, Susana de los Ángeles, José Luis Fernández de la Torre, Carlos Benítez Villodres, Antonio Hernández, Antonio Abad, Ricardo Barceló, Jaime Alonso, Ángel Poli, Manuel Quiroga, Antonio Porpetta, Luzmaría Jiménez, Josela Maturana, Ana María Romero, , Leonor Merino, Pedro Domene y José Antonio Sáez. Un total de sesenta y dos autores y ciento noventa y dos páginas.
Después esta revista será presentada en Marruecos, Málaga, Ceuta y Cádiz.