domingo, enero 27, 2008

PRESENCIAS






Editado por la Asociación Ingenieros para el Medio Ambiente y el Desarollo, se acaba de editar un nuevo libro del escritor hispanista tetuaní Ahmed Mohamed Mgara con un soporte incondicional de la Casa de la Cultura de Tetuán y de la Dirección Regional Tánge Tetuán de Cultura.

sábado, enero 26, 2008


ندوة "البحث في الذاكرة والتاريخ للجهة الشمالية لسنوات 1952-1962

ترى ما حقيقة ما جرى؟
ينظم "منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب" بفندق شمس ندوة وطنية أيام 25، 26 و 27 يناير 2008 حول موضوع " البحث في الذاكرة والتاريخ للجهة الشمالية لسنوات 1952-1962: مدخل أساسي للكشف عن حقيقة ماضي الانتهاكات الجسيمة بالمغرب". وسيكون مدارها على مجموعة من المحاور مثل "جيش التحرير المغربي أو الحركة المسلحة بين الحركة السياسية الوطنية ولجنة تحرير المغرب العربي"، و "التقاطعات السياسية لأحزاب الحركة الوطنية بين 1952-1962 في المسألة الدستورية-إكس ليبان (الاستقلال)- مفهوم المؤسسة الملكية"، و "اتفاقية مدريد 1956 بين الحيثيات والمضمون ودور النخبة السياسية الشمالية".
الندوة المذكورة سيشارك فيها نخبة من الباحثين والمفكرين والمؤرخين والسياسيين أمثال عبد اللطيف شهبون و مونشح زكريا والغاشي مصطفى وزكي مبارك والعربي الدفالي وجعفر بنموسى ومحمد بن عزوز حكيم، وبعض أعلام التحرر الوطني المغربي كالكولونيل الهاشمي الطود وأحمد المرابط. وسيتم على هامش أشغالها توقيع كتاب الأستاذ علي الإدريسي الصادر مؤخرا بعنوان "عبد الكريم الخطابي: التاريخ المحاصر". وينتظر أن تعقد صبيحة افتتاح الندوة اتفاقية شراكة بين "منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب" و جامعة عبد المالك السعدي بمرتين.
يذكر أن محمد بلال أشمل رئيس "الجمعية الفلسفية التطوانية" سيشارك في الندوة المذكورة بعرض تحت عنوان "نقد الإرث الفكري والسياسي للحركة الوطنية بالشمال" ضمن المحور الأخير المتعلق باتفاقية مدريد ودور النخبة السياسية الشمالية فيه.
ختام أشغال الندوة سيتوج، بالإضافة إلى التوصيات المتصلة بكشف الحقيقة عن ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الشمال وعموم المغرب، بزيارة جماعية إلى "دار بريشة" يقوم بها المتنادون بـ"البحث عن الذاكرة والتاريخ" بشمال المغرب.

الجمعية الفلسفية التطوانية
http://asofilotetuani.jeeran.com/

lunes, enero 21, 2008



بــلاغ صحفي

بعد النجاح الذي عرفته الدورة الأولى في الرباط سنة 2006 والدورة الثانية في الدار البيضاء سنة 2007، تنظم جمعية لقاءات للتربية والثقافات بشراكة مع وزارة التربية الوطنية -أكاديمية ونيابة التعليم بتطوان - وبتعاون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية والجماعة الحضرية لتطوان ووزارة الثقافة - مديرية الثقافة ومسرح محمد الخامس ومدرسة الفنون الجميلة – وجمعيات المجتمع المدني لمدينة تطوان ومجلس الجهة طنجة تطوان والمجلس العلمي الدورة الثالثة لاحتفالات عاشوراء لسنة 1429 هجرية وذلك ما بين 25 و28 يناير 2008.
وستعرف هذه الاحتفالات مشاركة العديد من الفنانين والفرق الشعبية والمؤسسات التعليمية وشخصية بابا عاشور الذي سيقوم بتوزيع الهدايا والفاكية على الأطفال في وضعية صعبة وذوي الحاجات الخاصة وعلى أطفال دور الخيرية ومراكز حماية الطفولة والنساء نزيلات المؤسسات السجنية.
وسيكون برنامج الاحتفالات كالتالي :

الدورة الثالثة
بابا عاشور هاهو بتطوان

الخميس 24 يناير
الندوة الصحفية
الساعة السادسة والنصف مساء بدار الصنعة

الجمعة 25 يناير
العاشرة صباحا
خرجة إلى المدينة العتيقة وزيارة الولي الصالح سيدي الصعيدي - جوهرة المدينة العتيقة وجمعية الباب السفلي-
الثانية زوالا:
غـﺫاء وأمسية بدار العجزة سيدي فريج –جمعية الندى النسائية -
الخامسة زوالا :
زيارة بابا عاشور للسجن المدني بتطوان وتناول الشاي رفقة السجينات وتوزيع الهدايا : سواك كحل ، "فاكية" "قاقشة" وإشراكهن في الاحتفال بمناسبة عاشوراء ، سيتم خلالها اختيار المحظوظة على طريقة حاكوزة. – المكتب الاقليمي لاتحاد النسائي المغربي بتطوان -





السبت 26 يناير:
ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا:
زيارة بالمستشفى المدني والاحتفال بعاشوراء بمشاركة بعض الفرق الشعبية مع توزيع الهدايا على المرضى.
ابتداءا من الساعة الرابعة والنصف زوالا:
الموكب الاستعراضي لعاشوراء، يعبر الموكب شارع محمد الخامس لينتهي به المطاف في ساحة المشور.

- تتقدم الموكب عربة مجرورة" الكوتشي"، يركبها بابا عاشور
- يليه وفد حملة الطيافر المملوة بالفاكية الجافة المتنوعة والسواك والكحل والزهر والحناء... وحاملي الأعلام والمرشات والمبخرات ...
- يليهم فتيان وفتيات بألبستهم التقليدية، تؤطرهم مؤسسات تعليمية وجمعيات.
- يليهم فتيان من الكتاتيب القرآنية يحملون ألواحا قرآنية ويرددون أمداحا نبوية، سيتم الاحتفاء بأصغر حافظ للقرآن.
- تليهم فرق فنية فلكلورية أصيلة تقدم بعض العروض الشعبية التي ترمز إلى المناسبة.
- بعد إيقاد الشعالة سيطلق الأطفال مجموعة من البالونات تحمل أمانيهم.

الأحد 27 يناير
- ابتداء من الساعة العاشرة صباحا:
صبيحة للأطفال "جنان الصالحة"، تحييها مجموعة من الفنانين المرموقين، وسيقوم بابا عاشور خلال هذا الحفل بتوزيع اللعب وأكياس صغيرة للفاكهة الجافة على الأطفال المعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة كما ستوزع الجوائز على الفائزين في المسابقة المنظمة على هامش المهرجان.

- ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء :

سهرة فنية كيرى تتخللها فقرات فنية غنية بالمفاجآت، سيتم خلالها تكريم المرأة المغربية واختيار "سلطانة عاشوراء، إذ سيتم دس جوهرة داخل قطع حلوى تطوانية ، والسيدة المحظوظة التي ستعثر على الجوهرة سيعلن عنها "سيدة عاشوراء" وتتوج "سلطانة عاشوراء" لتشرف طيلة سنة على الأعمال الخيرية التي ستنظمها جمعية لقاءات".


بــلاغ صحفي

بعد النجاح الذي عرفته الدورة الأولى في الرباط سنة 2006 والدورة الثانية في الدار البيضاء سنة 2007، تنظم جمعية لقاءات للتربية والثقافات بشراكة مع وزارة التربية الوطنية -أكاديمية ونيابة التعليم بتطوان - وبتعاون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية والجماعة الحضرية لتطوان ووزارة الثقافة - مديرية الثقافة ومسرح محمد الخامس ومدرسة الفنون الجميلة – وجمعيات المجتمع المدني لمدينة تطوان ومجلس الجهة طنجة تطوان والمجلس العلمي الدورة الثالثة لاحتفالات عاشوراء لسنة 1429 هجرية وذلك ما بين 25 و28 يناير 2008.
وستعرف هذه الاحتفالات مشاركة العديد من الفنانين والفرق الشعبية والمؤسسات التعليمية وشخصية بابا عاشور الذي سيقوم بتوزيع الهدايا والفاكية على الأطفال في وضعية صعبة وذوي الحاجات الخاصة وعلى أطفال دور الخيرية ومراكز حماية الطفولة والنساء نزيلات المؤسسات السجنية.
وسيكون برنامج الاحتفالات كالتالي :

الدورة الثالثة
بابا عاشور هاهو بتطوان

الخميس 24 يناير
الندوة الصحفية
الساعة السادسة والنصف مساء بدار الصنعة

الجمعة 25 يناير
العاشرة صباحا
خرجة إلى المدينة العتيقة وزيارة الولي الصالح سيدي الصعيدي - جوهرة المدينة العتيقة وجمعية الباب السفلي-
الثانية زوالا:
غـﺫاء وأمسية بدار العجزة سيدي فريج –جمعية الندى النسائية -
الخامسة زوالا :
زيارة بابا عاشور للسجن المدني بتطوان وتناول الشاي رفقة السجينات وتوزيع الهدايا : سواك كحل ، "فاكية" "قاقشة" وإشراكهن في الاحتفال بمناسبة عاشوراء ، سيتم خلالها اختيار المحظوظة على طريقة حاكوزة. – المكتب الاقليمي لاتحاد النسائي المغربي بتطوان -





السبت 26 يناير:
ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا:
زيارة بالمستشفى المدني والاحتفال بعاشوراء بمشاركة بعض الفرق الشعبية مع توزيع الهدايا على المرضى.
ابتداءا من الساعة الرابعة والنصف زوالا:
الموكب الاستعراضي لعاشوراء، يعبر الموكب شارع محمد الخامس لينتهي به المطاف في ساحة المشور.

- تتقدم الموكب عربة مجرورة" الكوتشي"، يركبها بابا عاشور
- يليه وفد حملة الطيافر المملوة بالفاكية الجافة المتنوعة والسواك والكحل والزهر والحناء... وحاملي الأعلام والمرشات والمبخرات ...
- يليهم فتيان وفتيات بألبستهم التقليدية، تؤطرهم مؤسسات تعليمية وجمعيات.
- يليهم فتيان من الكتاتيب القرآنية يحملون ألواحا قرآنية ويرددون أمداحا نبوية، سيتم الاحتفاء بأصغر حافظ للقرآن.
- تليهم فرق فنية فلكلورية أصيلة تقدم بعض العروض الشعبية التي ترمز إلى المناسبة.
- بعد إيقاد الشعالة سيطلق الأطفال مجموعة من البالونات تحمل أمانيهم.

الأحد 27 يناير
- ابتداء من الساعة العاشرة صباحا:
صبيحة للأطفال "جنان الصالحة"، تحييها مجموعة من الفنانين المرموقين، وسيقوم بابا عاشور خلال هذا الحفل بتوزيع اللعب وأكياس صغيرة للفاكهة الجافة على الأطفال المعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة كما ستوزع الجوائز على الفائزين في المسابقة المنظمة على هامش المهرجان.

- ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء :

سهرة فنية كيرى تتخللها فقرات فنية غنية بالمفاجآت، سيتم خلالها تكريم المرأة المغربية واختيار "سلطانة عاشوراء، إذ سيتم دس جوهرة داخل قطع حلوى تطوانية ، والسيدة المحظوظة التي ستعثر على الجوهرة سيعلن عنها "سيدة عاشوراء" وتتوج "سلطانة عاشوراء" لتشرف طيلة سنة على الأعمال الخيرية التي ستنظمها جمعية لقاءات".

miércoles, enero 16, 2008


ينظم منتدى تطوان للسرد الأدبي قراءة نقدية في رواية
احتراق في زمن الصقيع
للكاتب عبد الجليل الوزاني
، بمشاركة الأستاذين الباحثين :
نزهة الغماري، ومحمد العربي هروشي.
تسيير : الحسن الغشتول
وذلك يوم الجمعة 18 يناير 2008،
على الساعة الخامسة
بقاعة العروض والاجتماعات للمجلس البلدي ـ تطوان ـ الأزهر.
والدعوة عامة.

lunes, enero 14, 2008

Quién tiene la culpa?

Preguntas al aire para saber quienes tienen realmente la culpa de lo que daña la imagen de Tetuán.

Quién tiene la culpa de transformar el Mercado Central en mercado de contrabando?
Porqué se dejó de vender allí lo alimenticio para transformarlo en "terminal" para los contrabandistas?
Quien y porqué creó los mercados conocidos como Gourna, Sok Jdid, Al Mahatta... que albergan más contrabando que lo legal?
Quién permite que los controles de carretera desvalijen a algunos de los contrabandistas de otras ciudades cuando, realmente, esa mercancía se vende en lugares públicos de Castillejos y Tetuán sin ningún control?
Porqué se permite el paso fronterizo de esas mercancías?
Alguien puede responder a nuestras preguntas?

viernes, enero 11, 2008

Chelja en Melilla


Mohamed Ben Abdelkrim Jattabi, profesor de chelja en Melilla
Mohamed Larbi Messari
Una simple observación mía, acerca de una fecha citada por el investigador José Marqués López, residente en Melilla, ha llevado a desvelar unos antecedentes de la enseñanza del rifeño, de hace ya un siglo.El motivo fue la publicación, a mediados del mes de diciembre por el sr.Marqués, de un artículo en el que se hace alusión a otro escrito por el famoso líder Mohamed Ben Abdelkrim Al Jattabi sobre su experiencia en la enseñanza del rifeño en la Academia de Árabe y Rifeño de Melilla, en los primeros años del siglo pasado. Marqués señalaba que este articulo había sido publicado en 'El Telegrama del Rif' en 1927. Pero le observé que en eseaño el líder Al Jattabi ya estaba en la isla de La Reunión, razón por la cual no había podido escribirlo en esa fecha para el periodico melillense.Al comunicarle dicha observación, el sr. Marqués consultó de nuevo sus fuentes y me respondió asegurando que el artículo fue efectivamente publicado el 1 de marzo de 1927, pero que se trataba de un numero conmemorativo de 'El Telegrama', con motivo de su vigésimo quinto aniversario. Teniendo esto en cuenta, se podía deducir que el artículo en cuestión se publicaba de forma retrospectiva, y que su escritura y publicación original procedía de la época en que su autor estaba aún en Melilla, antes de cambiar el curso de su vida, cuando pasó a liderar lo que fue el comienzo del renacer nacional marroquí. Así, pues, era justo que el diario melillense reprodujera en 1927, con motivo de su aniversario fundacional, dicho articulo, enorgulleciéndose, razonablemente, de que el famoso Ben Abdelkrim hubiera formado parte de su redacción. El sr. Marqués tuvo la gentileza de comunicarme, mediante continuos e-mails, unos datos que había descubierto durante sus continuas pesquisas, que contenian detalles sobre el paso de Al Jattabi por la Academia de Melilla como maestro. Se desprende del artículo del sr. Marqués, 'La Academia de Árabe, Ben Abdelkrim y Castillejos' que este último era un arabista español del inicio del siglo pasado, cuyo nombre completo es Cándido López Castillejos.El sr. Marqués alude, en el artículo que me llamó la atención inicialmente, y fue el origen del intercambio epistolar entre nosotros, que la Academia de Árabe de Melilla habia sido fundada en 1906, tal como informaba el periodista, contemporaneo al hecho, Cándido Lobera Girela, en 'El Telgrama' de 10 de julio de 1908.El periodista alababa los resultados de la Academia, que honraban tanto a los profesores como a los alumnos. Sabemos a través de ese artículo que la duración del curso era de tres años, al cabo de los cuales el alumno obtenía un diploma y premios de 1.000 ptas. para los oficiales y 500 ptas. para los soldados. En el artículo de Ben Abdelkrim reproducido en el número conmemorativo, cuyo titulo era 'La Lengua Bereber', decía el autor que 'El bereber o chelja se compone de varios dialectos. La lengua hablada en la zona vecina se llama tambien amazigh, con refe rencia al fundador de las poblaciones de estos territorios'. Y luego afirmaba que 'Los moros no escriben el chelja; pero, para su enseñanza, convendrá transcribir sus voces al español o al árabe, pues con ambas lenguas pueden expresarse fácilmente sus sonidos, fuertemente guturales y aspirados. En esta región, el chelja ha recibido en su diccionario no pocas palabras árabes; donde con más pureza se habla es en el Sur, pues allí no se manifiesta la influencia de otras lenguas'. Y Jattabi se declara honrado por la mision de enseñar el chelja en la Academia. Dijo que le acompañaba en esa labor sid Mohamed Tah Tah.En dicho articulo, Al Jattabi alaba al padre franciscano Pedro Hilarión Sarrionandia, 'hombre de vasta cultura' que compuso una gramática del rifeño. El sr. Marqués nos informó de que la UNED-Melilla había reeditado la gramatica citada, y que también existe un diccionario hispano-rifeño compuesto por otro franciscano llamado Esteban Ibáñez. En este contexto, el sr. Marq ués hizo alusión a López Castillejos, uno de los destacados profesores de la Academia. Consultando un número de 'El Telegrama' aparecido el 29 de junio de 1918, encontró que el jurado del examen de la Academia estaba formado por Al Jattabi junto al propio Castillejos, y presidido por el Gral. Monteverde. En un recorte anterior a la fecha se lee que Al Jattabi y Tah Tah formaban parte del jurado que en 1915 había examinado al teniente Castillejos.En otro artículo citado por el sr. Marqués se lee que Al Jattabi enseñaba elchelja a los jefes, oficiales y personalidades de nivel, mientras Castillejos lo hacia a los soldados y civiles del mismo nivel. De lo que se sabe de Castillejos, a través de las investigaciones del sr. Marqués, en una fuente tan valiosa como la coleccion de 'El Telegrama', es que dicho oficial era un gran entusiasta del árabe y del chelja. Se metió en política, y llegó a ser presidente del partido Izquierda Republicana. El 14 de Agosto de 1936 fue ejecutado, días después del golpe de Estado de Franco. Se sabe que el coronel Mohamed Mizián le protegió, instalándole en el Hospital Mlitar; sin embargo, la Falange lo descubrió y fue ejecutado.Dice Marqués, basándose en un artículo publicado en 'El Telegrama', que la Academia había sido fundada en 1906, y clausurada por un decreto real del periodo de Primo de Rivera, con fecha de 21 de septiembre de 1929. Sin embargo, en un artículo publicado en el mismo periódico, con fecha de 14 de febrero de 1914, se menciona que dicha institución fue creada con un real decreto de 17 de enero del mismo año.Así que aparece otra fecha que engendra una duda. O sea, surge una contradiccion que queda pendiente de aclararse. Provisionalmente puedo adelantar que 1906 fue la fecha de la creacion de la Academia de Árabe, y que en 1914 se le añadió un curso del chelja. (*) En dicho articulo se menciona que formaban parte del profesorado de dicha institucion el Kadi Kudat sidi Mohamed Ben Abdelkrim y el Amin de la Aduana Marroqui en Melilla sidi Mohamed Ben Hay Amar Tah Tah. Los alumnos soldados y oficiales ganaban al cabo del curso 1.000 pts y 2.000 ptas., respectivamente. Se puede deducir que el curso de árabe duraba tres años yel del chelja, dos. Marqués especula que el último artículo de Ben Abdelkrim llevaba la fecha de 12 de Octubre de 1918, puesto que el líder Al Jattabi había sido encarcelado en Agosto de 1915.Además de en la Academia, sabemos gracias al 'El Telegrama' de 17 de septiembre de 1907 que me mandó el sr. Marqués, que Al Jattabi enseñaba también en la escuela primaria que abrió sus puertas en Melilla para los niños musulmanes en esa fecha, que estaba ubicada en la calle Gran Capitán y cuyo director era Francisco Sempere. Entre el cuerpo docente se encontraba el taleb Ben Abdelkrim. El programa de enseñanza comprendía Alcoran, las lenguas árabe y española, gramática, matemáticas, geometría y geografía.
(Artículo publicado en 'Al Alam', Rabat. 25 /12/ 2007)

martes, enero 08, 2008


في حوار مع الباحث والقاص والمترجم المغربي محمد سعيد الريحاني:


"الثقافة العربية مدعوة للتفكير جديا في بلورة فلسفة إقلاع عربي تكون غايتها"المصالحة مع الذات" ومشروع "الحاءات الثلاث" مساهمة أولية في هذا الاتجاه"



أجرى الحوار: الصحفي الجزائري عباس بومامي


سؤال: هل من تعريف موجز لمشروع "الحاءات الثلاث" للقارئ الكريم و لماذا "الحاءات الثلاث"؟

جواب: احتكاك الثقافة العربية بالثقافة الغربية لأول مرة ولد أولى شرارات النهضة العربية التي كانت مصر مركزها. لكن الثقافة العربية تشهد اليوم مرحلة التنوير العربي وما هدا الغليان الفكري الدائر هنا وهناك مع كل ردود الفعل العنيفة المتولدة عنه إلا مظاهر صحية تبشر بالتحول وبالخير. ولعل أهم مظاهر هدا الإشعاع التنويري هو عودة الوعي بضرورة الفلسفة وبأهمية التفكير النسقي الذي غُيَبَ عن الساحة الفكرية العربية لأزيد من عشرة قرون. فإذا كانت الفلسفة هي ضامن حرية التعبير ومؤطر الفكر العقلاني و التفكير النسقي، فإن غيابها عن جميع مناح الحياة الثقافية العربية بعد تداعي زمن "بيت الحكمة" كان سبب الاستبداد والتطرف والعصبية القبلية وكل أشكال الشوفينية... ولا زال منع الفلسفة لحد الساعة من هدا اليوم من القرن الواحد والعشرين ساريا مع نقاش خجول حول اهميتها في تحديث التفكير وإشاعة روح التسامح... ولعل أبرز معالم المنع يتجلى في خصر امتداد الفلسفة خارج السويعات المخصصة لحصة الفلسفة: فطالب العلوم في كل الجامعات العربية لا يدرس فلسفة العلوم وليست لديه فكرة عن المدرسة التي تؤطر فكره العلمي وتحصيله الأكاديمي؛ وطالب التاريخ ليست لديه أدنى فكرة عن فلسفة التاريخ المفسرة للظواهر والتحولات الاجتماعية فكل ما يحشر في دماغه هو سرد في سرد؛ وطالب الآداب لا علم له بفلسفة اللغة... والنتيجة هي غياب التفكير النسقي ونمو التفكير التجزيئي محله.
مشروع "الحاءات الثلاث" جاء في ثلاث سياقات هامة: أولها، إعادة القوة للفكر النسقي العربي ضد كل أشكال التجزيئية وضعف الرؤية التي أنتجت على مدى التاريخ العربي لفترة ما بعد "بيت الحكمة" مجرد متمدرسين لا يرقون بأي حال من الأحوال إلى مرتبة المثقفين الدين يتصفون بشمولية الرؤية ونسقية التفكير؛ وثانيها، هو الإصرار على طرق باب الحرية دون مراوغة إذ كانت المحرمات في المتداول العربي تحدد في ثلاث (الدين و الجنس والسياسة) فتم توسيعها لتصبح الطابوهات الثلاث تحمل اسم » الحاءات الثلاث« : حاء الحلم وحاء الحب وحاء الحرية؛ وثالثها، إدماج الإبداع الأدبي في عملية التحرير الجارية وجعله ينبض بنبضها ويتجمل بقيمها ويحيا بهوائها....


سؤال: "انطولوجيا الحلم" و "انطولوجيا الحب" و "انطولوجيا الحرية"؟ هي مثلث مشروعكم الفكري و الإبداعي "الحاءات الثلاث". ألا ترون أن "انطولوجيا الحرية" تسبق بالضرورة انطولوجيا حاءات الحلم و الحب، على اعتبار انه لا يمكن فعل أي شيء في غياب الحرية؟

جواب: قبل الشروع في الإعداد والتعريف بمشروع "الحاءات الثلاث: أنطولوجيا القصة المغربية الجديدة"، كنت قد كتبت سنة 2003 نصا قصصيا قصيرا يحمل ذات العنوان: "الحاءات الثلاث". وكنت قد رتبت في الحاءات على هدا النحو: حاء الحرية وحاء الحلم ثم أخيرا حاء الحب. إذ يمكنك أن تقرأ على الصفحة 21 من المجموعة القصصية "موسم الهجرة إلى أي مكان" ما يلي:

"ها هي الوصية!
ها هو لغز الألغاز!
ها هو مفتاح السعادة!
ها هي الحاءات: "الحاءات الثلاث"!...

(1)– حاء الحرية:
" جميعنا، يا ولدي، يمتلك خيطا رفيعا داخله يصله بالطفل الصغير الذي كانه: ببراءته وسعادته وخفته وشغبه الجميل في تنشيط السؤال وإباحة التجريب. لكن المعركة الوجودية بأسرها، يا ولدي، تتركز حول الإمساك بهذا الخيط. فإذا أمسك به غيرك أو رهنته إياه، تحركت بإرادة الآخرين ورقصت لرغبتهم وهدأت لسكونهم وبكيت لبكائهم... آنذاك، اعلم، يا ولدي، أنك صرت أرجوزة في يد غيرك أو دمية من دمى العرائس.
أما أن تمسك بالخيط فهذا ما لا يمكنك تحقيقه إلا عبر بوابة الحاء الثانية، بوابة الحلم: مرشدك لعالمك العميق، وصديقك الذي لا يأبه لقلقك فيضعك أمام المرآة ويعرض لك وجهك الحقيقي باسمك الحقيقي ومحيطك الحقيقي...
فمرحبا بك، يا ولدي، في عالم الحلم: عالم الحقيقة !"

(2) - حاء الحلم:
" قد تكون ،يا ولدي، عاشقا للموسيقى والنغمة المخلصة من سطوة الصمت والخرس. وقد تكون عاشقا للتشكيلات اللونية المحررة للبصر من نمطية الرؤية. وقد تكون عاشقا للشعر فتتجدد نبضاتك على وقع الصور المبتكرة والوزن الأصيل. وقد تكون أيضا عاشقا للفرجة التي تفتح العوالم الصغيرة على العوالم الكبيرة وتبدأ بالهزل لتنتهي بالجد ... لكن العشق، كل العشق، يا ولدي، هو أن تعيش حلما في غفوتك وتتذكره كاملا في يقظتك. وهذا مالا يحدث ل" يا أيها الناس ": أن تتخلص من كل قوانين الطبيعة وتطير حرا كاليمام، خفيفا كالغمام، طليقا كالريح. أن تلقي جانبا كل قوانين المجتمع وتتعرى كطفل فرحان بتعلمه المشي، وتجري مبتهجا في الشوارع الرئيسية غير آبه بقوانين السن والنوع والقبيلة والعرق... " العشق يا ولدي هو أن تعيش حاء الحلم ".

(3) – حاء الحب:
" الحرية، يا ولدي، تستلزم تأطيرا وتنظيرا. والحلم يؤدي هذه الخدمة للحرية. لكن الحلم يتوقع فعلا واقعيا يحققه على الأرض. وهذا الفعل الواقعي هو الحب. الحب، يا ولدي، رحلة لا تنتهي. إنه مغامرة تكسبك النضج. ومقياس النضج هو العطاء. فالحب عطاء من الوقت والمال والعقل والروح والجسد... ولذلك، فالحب، يا ولدي، تجل من تجليات النمو النفسي والعقلي والجسدي. ولكنك، يا ولدي، لن تحب ولن تستمتع بالحب ما لم تحب نفسك: أحب ذاتك قبل أن تحب الآخرين. عد إلى ذاتك. تعرف مزاياك. راقب نقط قوتك. استمتع بجمالك أمام المرآة. تذكر لحظات السعادة والذكريات المشعة في حياتك. راجع معجمك الإيجابي وأسلوب خطابك المحبوب عند كل المجالس. افتخر بما تتميز به عن باقي الناس، فالاختلاف وحده مبرر استمرارية الوجود...
يا ولدي، أحب نفسك كي تحب الآخرين. إنك إذا امتلكت الحب حررت الأشقياء من البشر، وإذا امتلكت السعادة أفرجت عن البؤساء من الناس، وإذا امتلكت النور أضأت ما حوليك..." (نص "الحاءات الثلاث"، الصفحة 21 من المجموعة القصصية "موسم الهجرة إلى أي مكان")

الترتيب الأصلي ، إذن، كان على هدا النحو: حاء الحرية وحاء الحلم ثم أخيرا حاء الحب. لكن حين تعلق الأمر بوضع المشروع حيز التطبيق، تغيرت الحاءات لأسباب تكتيكية محضة : أولها توفر نصوص الحلم لإطلاق المشروع؛ وثانيها معرفتنا المسبقة بوفرة نصوص الحاء الثانية ، حاء الحب؛ وثالثها يقيننا القاطع بالشح الكبير في حاء الحرية الذي أخرناه كي لا يتعثر المشروع وهو لا زال في مهده. وقد أثبت الزمن صحة قراءتنا إذ لا زلنا لحد الساعة نتلقى طلبات المشاركة في حاء الحرية، الجزء الثالث من "الحاءات الثلاث: انطولوجيا القصة المغربية الجديدة"، لكن دون نصوص "تنتصر للحرية".


سؤال: صرحتم الأسبوع الماضي في جريدة "العرب" اليومية الدولية عدد الأربعاء 2 يناير 2008 أن التغيير في الفن و الأدب تتجاذبه مدرستان إحداهما تنصب على تغيير الشكل و الثانية تعمل على تغيير المضمون وأنكم تهتمون بتغيير كليهما. إلى أي مدى مارستم هذا التغيير في مشروع "الحاءات الثلاث"؟

جواب: أول ما كنت احرص عليه في كل جزء من "الحاءات الثلاث" كان هو وحدة التيمة المحورية بحيث تصبح كل النصوص تدور حول محور واحد: ففي الجزء الأول كان هو "الحلم" وفي الجزء الثاني كان هو "الحب" وفي الجزء الثالث "الحرية".
بعد دلك، أحرص على ضمان تقدم سلس للنصوص لتفادي الهزات (Jerks) التي تصاحب كل انتقال من نص إلى آخر ضمن النصوص المتنافرة في المجاميع القصصية المتداولة حاليا. وفي سبيل دلك، نرتب النصوصخسب تناولها للتيمة المحورية. ففي الجزء الأول، "أنطولوجيا الحلم المغربي"، تتوزع النصوص بين الرؤيا التبشيرية و المنام العادي وحلم اليقظة والتعلق بالسراب والكابوس ثم الجنون كحلم لايقبل به المجتمع. وتبعا لذلك تتدرج نصوص الانطولوجيا من الرؤيا في نص " الحلم " لمصطفى الغتيري ،إلى المنام العادي الذي يهيمن على نصوص الانطولوجيا: نص"انا كما تبديت لي" لنجيب الكعواشي ونص "كتب وتفاح" لخديجة اليونسي ونص "عادي" لفاطمة بوزيان ونص " أحلام" لزهرة رميج ونص " الصوت والمطرقة "لسعيد احباط ونص"افتح ، يا سمسم ! " لمحمد سعيد الريحاني ونص "تأويل الأحلام" لنور الدين محقق ونص " الرجل الرمانة "لمنى وفيق. ثم النص المنضوي تحت صنف حلم اليقظة: نص "حلم شهريار" لعبد النور ادريس. ثم نصوص التعلق بالسراب: نص " مساحة للحلم المستحيل" لمليكة مستظرف ونص " قنبلة" لعبد الواحد كفيح. ثم نصوص الكوابيس: نص "حمار الليل" لفوزي بوخريص ونص "أحلام متمردة "لعبد الله المتقي و نص"لكل جحيمه" لمنى بنحدو. وتختم الانطولوجيا الحالمة جولتها بالجنون، ككل تجربة متفردة، في نص "بخور القصر" لمحمد زيتون باعتبار الجنون اعلى درجات الكوابيس فسارد النص يعيش أعلى درجات الكوابيس: الجنون.
أما في الجزء الثاني، "أنطولوجيا الحب"، تدرجت نصوص الأنطولوجيا من نصوص الحب الأسطوري المنتصر لقيم الحب النبيل في نص "كيوبيد والشيطان" لمحمد فري و نص "تانيت" لفتيحة أعرور و نص "عاشق أخرس" للحبيب الدايم ربي؛ إلى نصوص الحب الصوفي القائم على التوحد بالإرادة والحبيبة والكون كما في نص "حب" لأحمد الفطناسي و نص "عاشق" لمحمد سعيد الريحاني و نص "لازمة المحنة" لمحمد اشويكة ونص "من السماء إلى الأرض" للتيجاني بولعوالي؛ إلى نصوص النوستالجيا والحنين لماضي الحب السعيد كما في نص "أحلام طاميزودا" لإدريس الصغير ونص "إيقاع الدائرة" إسماعيل غزالي ونص "قبلات" لمحمد نبيل؛ إلى نصوص السعي للخلاص بالحب من ورطات الحاضر كما في نص "حبيبة الشات" لعبد الحميد الغرباوي و نص "قصة حب" لسعاد الناصر(أم سلمى) ونص "هاجس الحب" لمحمد التطواني؛ إلى نصوص لا جدوى الحب في المحيطات غير السليمة كما في نص "عاشق من زمن الحب" لهشام بن الشاوي ونص "حب على الشاطئ " لهشام حراك ونص "ومضة" لزهور كرام؛ وتختم الأنطولوجيا العاشقة جولتها بنصوص التيه العاطفي والمأزق الوجودي وموت الحب كما في نص "حالة شرود" لرشيدة عدناوي، نص "الوشم" لنهاد بنعكيدة، ونص "هي والسكين" لسعيدة فرحات، و نص "بلا عنوان" لأسماء حرمة الله ثم نص "ولادة" لوفاء الحمري.
وفي الأخير، سيرا على نهج الكاليغرام (Caligramme) الذي اشتهر به الشاعر الفرنسي الكبير أبولينير (Appolinaire) والشاعر الأمريكي إ.إ. كامينغ (e.e. cumming)، نقارب كل نص على حدة للوقوف على مدى قدرة الشكل السردي والأسلوبي على نقل المضمون والتناغم معه. إنه قلب للمقولة الأرسطية: من محاكاة الفن للواقع إلى تناغم الشكل مع مضمونه كيفما كان هدا المضمون.


سؤال: إذا كانت " الثقافة هي ضمير المجتمع، فإن الإبداع هو مخيلة الأمة ولا مستقبل لأمة مزدوجة الضمير ومزدوجة المخيلة ومزدوجة الإحساس ومزدوجة السلوك ومزدوجة المواقف " . انطلاقا من فهمكم هذا، ألا يمكن القول أننا في بلدان المغرب العربي نعيش هذه الازدواجية المكرسة سياسيا في واقعنا؟

جواب: تطور الأدب الغربي تطورا إيجابيا وصحيا لأنه واكب أهم التحولات الاجتماعية والفكرية والسياسية في مجتمعاته. هده التحولات التي عرفت منعطفين تاريخيين حاسمين: المنعطف الأول أسست له فلسفة "الحداثة" التي تقصدت إعلاء شأن الإنسان عن طريق فصل سلطات الكنيسة عن باقي السلطات الدنيوية (فصل الدين عن السياسة، فصل الدين عن العلم، فصل الدين عن الفن، فصل الدين عن الأدب...)؛ المنعطف الثاني، أسست له فلسفة "ما بعد الحداثة" التي نضجت كرد فعل على النزعة الإنسانية التي أنتجت في أواسط القرن العشرين غيلانا من طينة موسوليني وهتلر وفرانكو وستالين وتقصدت فلسفة "ما بعد الحداثة" حماية المجتمع من الغيلان التي تنتج عن الزعامات عن طريق دعم "التخصص" بدل دعم "الثقافة العامة" التي ميزت قرون هيمنة النزعة الإنسانية كما دعمت "المؤسسية" بدل تأليه شخص "الزعيم" في السياسة أو "العبقري" في الفن والفلسفة أو"المؤلف" في الأدب...
أين نحن من كل هذا؟
طبعا، بعيدون بعد السماء عن الأرض. ومع دلك تجدنا نستورد الشعارات دون المفاهيم كأسلحة لمنازلة الخصوم أو للتشويش على الباقين. فتجد نظاما عربيا علمانيا وهو يؤازر ويغلب مذهبا دينيا على مذهب ديني آخر، كما تجد نظاما سياسيا ثانيا يتبنى الحداثة خيارا رسميا إلى جانب دستور ضارب في القدم...
إن مشكلتنا هي مشكلة "الازدواجية": ازدواجية الشخصية، ازدواجية المعايير، ازدواجية الولاء... ولكل دلك فالثقافة العربية مدعوة للتفكير جديا في بلورة فلسفة إقلاع عربي تكون غايتها "المصالحة مع الذات" ومشروع "الحاءات الثلاث" مساهمة أولية في هدا الاتجاه. ما جدوى تبني"الحداثة" او "ما بعد الحداثة" إدا كنا "سكيزوفرينيين". إن الرهان الحقيقي هو أن نكون "أسوياء" "متصالحين مع دواتنا": أن نفعل ما نقوله وأن نقول ما نفكر فيه... هدا هو الرهان الحقيق الذي يجب أن تنصب عليه تنظيراتنا في القراءة والنقد والإبداع في أفق بلورة مدرسة إبداعية/نقدية عربية نابعة من رحم الواقع العربي.


سؤال: إذا كنتم ترون أن الشعر لتونس و الرواية للجزائر و القصة للمغرب ..ترى من ترشحونه لخلق مشروع كمشروع "الحاءات الثلاث" في مجال الرواية من الكتاب الجزائريين و في مجال الشعر من الشعراء التونسيين؟

جواب: لا أعتقد أن الأمر يتعلق ب"تعيين" مشرف أو "انتخابه" أو "انتدابه" أو غيرها من أشكال مصادرة روح التطوع لدى الفاعلين الإبداعيين. أعتقد أن الأمر يتعلق بعمل تطوعي نابع من الأعماق. وهدا العمل التطوعي تحكم فيه ثلاث دوافع أساسية: الإرادة الفردية، الغيرة على الثقافة الوطنية، والتسلح بترسانة "نظرية" لتأطير المشروع. لدلك، أعتقد صادقا أن المشرف على المشروع ينبغي أن يكون كاتبا وناقدا في آن لأن مجال الإشراف على مشروع إبداعي يتجاوز "الكاتب الخالص" (Sheer Writer) الذي يضمر خلفياته المعرفية ورؤاه الجمالية؛ كما أن المجال يتجاوز "الناقد الخالص" (Sheer Critic) لعدم قدرته على الكتابة الإبداعية ووضع تنظيراته حيز التنفيذ. إن مجال الإشراف ينبغي أن يعطى ل"المبدع" الذي يجمع بين مهارات الكاتب و كفاءات الناقد: إن "المبدع" في مجال الكتابة الأدبية يبقى أعلى مرتبة من القاص والروائي والشاعر والمسرحي تماما كما يبقى "المفكر" أعلى مرتبة من المتتبع والناقد والباحث في باقي فروع المعرفة الإنسانية...
إن "المبدع" هو المؤهل للإشراف على مشاريع مماثلة لعدة أسباب: أولها، أن "المبدع" مشرف عضوي يكسب المشروع حرارة وحماسة؛ ثانيها، أن "المبدع" إن كان كاتبا مشاركا يغني المشروع بآرائه ومقترحاته كلما أغنى نصه؛ ثالثها، أن "المبدع" يمكنه التدخل بالمساعدة أو التوجيه إدا ما تطلب الأمر دلك... وهذه النقاط الإجرائية الثلاث يصعب توفرها في "الناقد الخالص" الذي لا تسكنه روح الكتابة الإبداعية.


سؤال: من خلال تجربتكم في عالم الكتابة وجس نبض مقروئية ما تكتبون، هل الكاتب الجيد هو من يخلق القارئ الجيد أم أن العكس هو الصحيح؟

جواب: الكاتب الجيد وسط مجتمع أمي هو كاتب غير موجود. والقارئ الجيد وسط فوضى التسيب على الكتابة هو قارئ مهدد بالتنحي والاعتزال والانقراض... أعتقد أن القارئ الجيد يصنع الكاتب الجيد حين يكون هدا الكاتب قد رسم صورة الجودة له ولقارئه.


سؤال: ما هي المعايير التي تم على أساسها اختيار الخمسين عملا إبداعيا مغربيا لتجسيد مشروع "الحاءات الثلاث" على أرض الواقع ؟

جواب: المعايير كانت معايير بسيطة: أن يكون الكاتب مغربيا وأن يكون العمل قصة قصيرة وان يكون موضوعها "الحلم" في الجزء الأول و"الحب" في الجزء الثاني و"الحرية" في الجزء الثالث. وقد ركزنا على فئة الأقلام الشابة لكونها تبشر بالقدرة على تبني قيم مشروع "الحاءات الثلاث" وإغنائها وتعميقها في أعمالها القادمة.


سؤال: هل لديكم نية لتوسيع و تعميم تجربة "الحاءات الثلاث" لتشمل بلدان المغرب العربي كبعد إقليمي أصغر والوطن العربي كبعد ثقافي و فكري ومعرفي أكبر ؟

جواب: لقد اعتمدنا حتى هده الساعة على قدراتنا الذاتية فحسب، إعدادا وترجمة وترويجا وطبعا ونشرا وتمويلا... وحين تفتح المؤسسات الثقافية العربية أبوابها للفعل الذي أُسِسَتْ من أجله، آنذاك يمكننا التفكير في توسيع المشروع وسأكون سعيدا بدلك إما بالإشراف المباشر أو بالمساعدة على دلك. إن "الحاءات الثلاث" في نسختها المغربية تبقى النواة الأولى لمشروع قد يمتد ليشمل الكتابة الإبداعية العربية من الماء إلى الماء.


سؤال: هل من كلمة للأقلام الشابة ؟

جواب: ما يمكنني قوله للأقلام الشابة، وأنا منها، هو أن طريق الكتابة الإبداعية، سواء كانت شعرا أو مسرحا أو سردا، طريق شاق وطويل ويتطلب الصبر والمثابرة وتوسيع القراءات وتنويعها والإنصات للذات في لحظات خلوة منتظمة ويومية وعدم التسرع بنشر كل نص تم الانتهاء من مسودته الأولى فالنص ينمو كما ينمو كاتبه وكلما تأخر النص عن النشر كلما صار أنضج. فالأمر يتعلق بصناعة ذوق جمالي لدى الأجيال القارئة وليس بتحرير طلب عمل...
مَثَلُ فِعْلِ الكتابة كَمَثَلِ فِعْلِ الماء في صخور الأودية: في البداية، يقضي الماء وقتا طويلا في حفر مساره وتعميقه وتكسير العراقيل في طريقه وجرفها معه. لكن بعد رسم المسار، ينساب الماء انسيابا حرا هادئا بلا حواجز ولا عراقيل. كذلك الأمر بالنسبة الكتابة التي يتطلب تملكها سنوات طويلة ولكن مباشرة بعد رسم المسار تنساب الموهبة طيعة حرة طليقة.


Mohamed Saïd Raïhani
http://raihani.free.fr/arabicversion-monograph-index.htm
Phone: 0021261682298
Address:
P.O Box 251, Ksar El Kebir 92150/ Morocco

lunes, enero 07, 2008

Paris Dakar...suspensión

من لشبونة/البرتغال: يوسف بلحسن

على هامش الغاء رالي دكار
*أو قصة اخفاق اول موعد مع التاريخ لابطال مغاربة
*هل يتدارك المسؤولون المغاربة خسارات أبطالنا؟



الساعة تشير الى منتصف النهار في العاصمة البرتغالية لشبونة-موافق للتوقيت المغربي-،من صبيحة الجمعة 4/12/2007 ..داخل القاعة الكبرى دات الاربع طوابق والمخصصة للندوات واللقاءات يتقدم الناطق الرسمي باسم االجنة المنظمة لرالي لشبونة دكار ليدلي بالبلاغ الأخير القاضي بالغاء الدورة الثلاثين للرالي لدواعي أمنية، كان الصمت رهيبا باستتناء عدسات الكاميرات اللاقطة للحدث في حين انزوى مئات المشاركين ينظرون بدهول وكأنهم لا يصدقون ما يحدث: هل بالفعل سيتم الغاء الرالي هده السنة؟ام ان الامر سيقتصر وكالعادة على الغاء بعض المراحل؟ عدد من الوفود الاسبانية والتي لم تتمكن من تبين الامر بالتفصيل- نظرا لان المتحدث كان ينطق بالفرنسية ولم تكن توجد هناك ترجمة مباشرة للغة سيرفانتيس بعكس الانجليزية والبرتغالية- انتظرت الى ان بدأت الوجوه الغاضبة ساخطة ومتدمرة لتكتشف هي الاخرى أن قرار اللجنة المنظمة او بالاصح الحكومة الفرنسية يقضي بالقضاء مرحليا-في انتظار ما تسفر عنه الايام القادمة –على الدورة الثلاثين لهدا اللحاق الدي يعد بحق معلمة في التاريخ الرياضي للبشرية.
*أين الاعلام المغربي؟
العاصمة البرتغالية احتوت ولايام، عددا كبيرا من الصحفيين والمهتمين والشغوفين بالمغامرة ، حدث رالي دكار يشكل بالفعل الخبر الرئيسي في كل وسائل الاعلام العالمية القادمة من كل البقاع والقارات، والتي تواجدت هناك وبكثرة لنقل كل شادة وفادة ...شخصيا استغربت كثيرا لما بحتث ولساعات عن اعلاميين مغاربة او عن مسؤولين مغاربة ليزكوا اول مشاركة مغربية في تاريخها ، لم ار أحدا ،-باستتناء خيمة تقدم كؤوس الشاي- وحتى لما اتصلت بعدد من وسائل الاعلام المغربية المقروءة والمسموعة و التلفزات ، جاءني الخبر السلبي بانهم لم يرسلوا مبعوثين ليغطوا الحدث: الغريب في الامر أنه بالاضافة الى ان هدا الرالي يعد أهم حدث رياضي في السنة على المستوى العالمي وانه يحظى بتغطية لا لمثيل لها وبالتالي يفتح المجال للتعريف ببلادنا ولتنتميتها سياحيا ،فانه وفي هده السنة يعرف أول مشاركة مغربية ممثلة في الابطال: عبد القادر التياتي وحارث جباري في صنف الدرجات النارية وسعيدة ابراهيمي ومرافقها عبد الواحد التوباجي في صنف السيارات .
اعلان اللجنة المنظمة عن الغاء الدورة الثلاثين كان له الوقع الكبير على كل المشاركين ويكفي للتدليل على وقع الصدمة أن نتطرق لما صرح به بعض الابطال العالميين : البطل ناني روما الحائز على 7 مرات بطولة الرالي قال: لا يمكنكم ان تتصورا قيمة الخسارة التي نتكبدها ، لقد خضنا استعدادات كثيرة وبطاقم يقارب السبعين فردا طيلة سنة بكاملها ..عبرنا خلالها المغرب لاكثر من 10.000 كلمتر كل دلك من اجل الاستعداد لهدا الرالي بالخصوص ، فما العمل الان...
البطل الاسباني في صنف السيارات كارلوس ساينز تحدث عن الخسارة الكبرى التي ستصيب افريقيا وعن الشعور الدي سيحس به الافارقة انه شعور بتركهم لوحدهم امام مصيرهم
البطل العربي الكبير القطري ناصر العطية كان يتحدث الينا صحبة صديقه البطل المغربي عبد القادر التياتي عن الاخفاقات التي يشكلها قرار الغاء الدورة الثلاتين ، ناصر العطية الدي يحظى باحترام كل الابطال العالميين كان يحاول ان يتفهم الوضع الجديد وان يقرأ ما يخفيه المستقبل.
المسؤولون البرتغاليون من جهتهم تحدثوا عن الخسارات المالية الباهضة التي خلفها قرار الغاء الرالي، والحقيقة ان المرء لا يمكنه ان يتصور قيمة الخسارة الا لما يشاهد ميدانيا الاستعدادات واللوجيستيك الدي اعد خصيصا لحفل الانطلاق والدي دهب ادراج الرياح وربما لغير عودة.
*الابطال المغاربة بين الاحباط والامل في الغد
قبل ان يتم الاعلان النهائي عن الغاء الدورة الثلاثين للرالي ، أتاحت الفرصة أن يجتمع –في الساحة المغلقة للمتسابقين- كل اعضاء الوفد المغربي المتواجد بلشبونة،: عبد القادر التياتي، وبيومين قبل الحدث كان قد قام بكل الاجراءات القانونية والتقنية وسلم دراجته النارية ktm525exe ليكون في نقطة الانطلاق، في حين كان البطل حارث جباري والبطلة سعيدة ابراهيمي ومرافقها التوباجي ينتظرون صبيحة الجمعة ليقوموا بالاجراءات الواجبة ،وبالاضافة الى الابطال كان يتواجد كدلك مغربي آخر هو العربي السباعي بصفته عضوا في اللجنة التنظيمية لرالي دكار، اشاعة الغاء الرالي كانت تروج بين الحاضرين ، وان كان الامل يحدو الجميع بالا يحدث دلك، حارث جباري كان يقومون بالصاق آخر اعلانات بعض المتحضنين فوق دراجته النارية ويقول: لقد عانينا كثيرا لايجاد بعض المساعدات ومن محتضنين يتعاطفون معنا والان ادا وقع الغاء الرالي مادا عسانا نفعل؟ وكيف سنجيب المحتضنين؟
البطلة سعيدة ابراهيمي كانت تتحدث عن الصعوبات التي لاقتها لايجاد تمويل داتي من خلال ديون وقروض لتحمل راية البلاد في هدا المحفل العالمي
عبد القادر التياتي كان يخفي وراء نظراته المحتشمة احساسا ممزوجا بالأسف وبالامل ، التياتي وكما لمسناه ميدانيا لم يكن داهبا الى رالي دكار من اجل المشاركة فقط ، كان يطمح لاكثر من دلك ولهدا فقد تكبد مصاريف كبيرة جدا لاعداد دراجة قادرة على منافسة الابطال العالميين وفي لحظة صراحة قال بالحرف :"اشارك من أجل تشريف بلادي أحسن تشريف ولن انزل عن درجتي ولن اغادر السباق قبل الوصول الى دكار مهما كانت الظروف والمصاعب ...الا ادا تهشمت دراجتي نهائيا أو حملوني الى المستشفى...
الامل الدي كان يحدوالابطال المغاربة المشكلين لاول تمثيلية مغربية في هدا الرالي الشهير تفوق كل تصور ولا يمكن فهمها الا ادا قارناها بالمصاريف الباهضة التي كلفت كل واحد منهم، والتي ستتضاعف بعد اعلان اللجنة المنظمة عن الغاء الدورة
وبعد اعلان قرارا الالغاء انزوى حارث الجباري في مكان بعيد ، بالكاد استطاعت عدستنا اصطياده، كان يتحدث عبر الهاتف وعلامات الحسرة بادية على وجهه، تجنبت الحديث اليه ساعتها، في حين غابت سعيدة الابراهيمي وسط الاف الحشود الحاضرة في هدا المأتم.في حين ظل عبد القادر التياتي الى جانب البطل العربي ناصر العطية يتحدثان بعض الوقت.ويحاولان فهم ما جرى ولمادا.
بعض الابطال الاسبان المشاركون في صنف دراجات الكواتش تساءلوا بحسرة ادا كانت باقي البلدان تعرف الخطر فلماد لا يتم تغيير المسار ليشمل فقط أوروبا والمغرب؟
اين المسؤلين المغاربة؟
رالي دكار وقبل ان يكون سباقا رياضيا هو فرصة للاستتمار وللتنمية يقل مثيل لها وقد تحدثنا في مراسلات سابقة عن هده القيمة وعن اهميتها بالنسبة لبلادنا ولتنميتها سياحيا ورياضيا . وادا كان المسؤولون المغاربة لم يقدموا ما هو مطلوب منهم من مساعدة لهؤلاء الابطال ساعة الاستعداد فان الظروف الحالية والمعطيات الميدانية التي تسببت في خسارات مالية باهضة لهؤلاء المشاركين المشرفين لبلدهم تفرض على كل غيور ومسؤول ان يسارع باستدراك الامر وان يقدم الدعم الضروري لوقف هدا النزيف قبل أن يستفحل ويحول دون اي تفكير مستقبلي لابطال آخرين في مشاركات قادمة ، ان الابراهيمي والتوباجي والجباري والتياتي ضحوا بالكثير من أجل تشريف بلدهم وان أية التفاتة مسؤولة سيكون لها وقع حسن على الرياضة ببلادنا.
التياتي قال وهو يبتسم :لن يحول هدا الحدث دون استمراري في تمثيل بلادي وادا كان رالي هدا الموسم قد ألغي فاني أعلن من الان أنني ساشرك بحول الله في رالي دكار القادم ، وقبله ساعمل على المشاركة في راليات عالمية أخرى....تركنا التياني يتوجه نحو مركز الادارة للقيام باجراءت استلام دراجته واوراقه الرسمية وتوجهنا نحو الساحة الكبرى حيث تستعرض السيارت والالات والشاحنات الضخمة والدراجات الكبرى لاخد صور تدكارية لحدث رياضي أخفق موعده مع بلادنا....

viernes, enero 04, 2008

Asociación Hanan

El Secretario General de La Asociación Hanane para la Protección de Niños Discapacitados, señor Fouad Benajiba, nos acaba de comunicar que la Asociación celebrará el viernes 4 de enero 2007 su asamlea general extraordinaria par la votar y acordar en nuevo Régimen Interior o modificaciones del nuevo estatuto de la Asociación y convalidar la lista final de miembros constituyentes del Comité de Consejeros.
Será en la sede de la Asociación en el Camino de Torreta, conocido como Saff Al Hamam desde las 4h 30'.