الثلاثاء, 21 نوفمبر, 2006
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة/ انطلاق سلسلة المحاضرات الفكرية في ثانويات مدينتناأي دور للفلسفة في عالم متدفق؟
تحت شعار "الفلسفة في عالمنا"، برمجت "الجمعية الفلسفية التطوانية" جملة من الأنشطة الفكرية والثقافية احتفالا باليوم العالمي للفلسفة. وهكذا ستنطلق يومه الثلاثاء 21 نوفمبر 2006 سلسلة من المحاضرات الفكرية والأدبية والقانونية في بعض ثانويات مدينتنا إلى غاية الفاتح من دجنبر 2006، وسيؤطرها نخبة من الأساتذة والمثقفين من مختلف الأجيال والمشارب الفكرية.
وقد جعلت "الجمعية الفلسفية التطوانية" من هذا الشعار مناسبة للدعوة إلى تأمل عالمنا، وما يشهده من تحولات سياسية وفكرية وثقافية واجتماعية ومناخية، وضرورة اتخاذ موقف ملائم من القضايا الراهنة في مكاننا المشترك في تطوان والمغرب والعالم؛ تواؤما مع التقليد النقدي الذي تميزت به الممارسة الفلسفية طيلة تاريخها.
وقد كان اختيار "الجمعية الفلسفية التطوانية" ثانويات مدينتنا التاهيلية اختيارا للمستقبل، إيمانا منها أن "الليسيوم" كما فكر فيه أرسطو، وكما يراد له أن يكون، هو مكان لصنع الأمل؛ وسط هذا العماء الممتد من الإحباط والعبث واللامبالاة والعدمية، الذي كاد يعصف بالساحة –في مصطلحنا الفدان- بعد أن تم التآمر على سقراط، وانكفأت الفلسفة على نفسها في "الأكاديمية" بعيدا عن ضجيج الساحة العمومية.
بهذه الروح المتفائلة بدور الفلسفة في الساحة العمومية مجددا، تسعى "الجمعية الفلسفية التطوانية" إلى مخاطبة مستقبل المغرب، عبر مخاطبة أكبر واخطر فئاته الاجتماعية، داخل حجرات الدرس، وفي رحاب أروقة التربية، وفي أوراش التكوين. ولهذا الغرض، فقد قامت "الجمعية الفلسفية التطوانية" باستئذان الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة- تطوان لكي تقوم بالاحتفال باليوم العالمي للفلسفة داخل أفق سلطتها التربوية والتعليمية، فأذنت لها مشكورة استجابة لروح ميثاق التربية والتكوين الذي يقتسم الشأن التربوي مع قوى المجتمع الحية من منطلق المسؤولية المشتركة في المواطنة.
وإن "الجمعية الفلسفية التطوانية"، حين تحتفل ومعها مستقبل المغرب، باليوم العالمي للفلسفة، لتتمنى لكافة شركاء المستقبل أن ينعموا بمزيد من الحرية، شاكرة سعي من ناصرها نصرة حق وخير وجمال.
وفيما يلي البرنامج العام لسلسلة المحاضرات التي برمجتها "الجمعية الفلسفية التطوانية" في الثانويات التأهيلية الخاصة مثل "المنصور الذهبي"، والعمومية مثل خديجة أم المؤمنين، وجابر بن حيان، والحسن الثاني، والقاضي ابن العربي، والقاضي عياض، والإمام الغزالي، والشريف الإدريسي وفق البرنامج التالي:
أويس المصطفى، مفهوم الحق بين الفلسفة والقانون، ثانوية المنصور الذهبي الخاصة، الثلاثاء 21-11-2006-الساعة 15.30
الحسن الغشتول، فلسفة الأدباء، ثانوية الإمام الغزالي، الأربعاء 22-11-2006. الساعة 15.30
محمد العربي الناصر، إشكالية التراث لدى بعض المفكرين المغاربة المعاصرين، ثانوية القاضي عياض، الخميس 23- 11-2006 الساعة 16.00.
سعيد زبيدة ، الفلسفة و الانترنت، ثانوية القاضي ابن العربي، الجمعة 24-11-2006، الساعة 15.30
إيمان الخطابي، ملامح حكمية في القصيدة العربية المعاصرة، ثانوية خديجة أم المؤمنين، الاثنين 27-11-2006.
عرفة بلقات، ملامح من الفلسفة الأخلاقية عند ابن المقفع، ثانوية الشريف الإدريسي، الثلاثاء 28-11-2006.
فضيلة التهامي الوزاني، التعليم والتعلم في الفكر الإسلامي، ثانوية جابر بن حيان، الأربعاء 29-11-2006، الساعة 15.30.
محمد أسيداه، المدرسة والمجتمع وأزمة القيم، ثانوية الحسن الثاني، الجمعة 1-12-2006 الساعة 15.30
بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة/ انطلاق سلسلة المحاضرات الفكرية في ثانويات مدينتناأي دور للفلسفة في عالم متدفق؟
تحت شعار "الفلسفة في عالمنا"، برمجت "الجمعية الفلسفية التطوانية" جملة من الأنشطة الفكرية والثقافية احتفالا باليوم العالمي للفلسفة. وهكذا ستنطلق يومه الثلاثاء 21 نوفمبر 2006 سلسلة من المحاضرات الفكرية والأدبية والقانونية في بعض ثانويات مدينتنا إلى غاية الفاتح من دجنبر 2006، وسيؤطرها نخبة من الأساتذة والمثقفين من مختلف الأجيال والمشارب الفكرية.
وقد جعلت "الجمعية الفلسفية التطوانية" من هذا الشعار مناسبة للدعوة إلى تأمل عالمنا، وما يشهده من تحولات سياسية وفكرية وثقافية واجتماعية ومناخية، وضرورة اتخاذ موقف ملائم من القضايا الراهنة في مكاننا المشترك في تطوان والمغرب والعالم؛ تواؤما مع التقليد النقدي الذي تميزت به الممارسة الفلسفية طيلة تاريخها.
وقد كان اختيار "الجمعية الفلسفية التطوانية" ثانويات مدينتنا التاهيلية اختيارا للمستقبل، إيمانا منها أن "الليسيوم" كما فكر فيه أرسطو، وكما يراد له أن يكون، هو مكان لصنع الأمل؛ وسط هذا العماء الممتد من الإحباط والعبث واللامبالاة والعدمية، الذي كاد يعصف بالساحة –في مصطلحنا الفدان- بعد أن تم التآمر على سقراط، وانكفأت الفلسفة على نفسها في "الأكاديمية" بعيدا عن ضجيج الساحة العمومية.
بهذه الروح المتفائلة بدور الفلسفة في الساحة العمومية مجددا، تسعى "الجمعية الفلسفية التطوانية" إلى مخاطبة مستقبل المغرب، عبر مخاطبة أكبر واخطر فئاته الاجتماعية، داخل حجرات الدرس، وفي رحاب أروقة التربية، وفي أوراش التكوين. ولهذا الغرض، فقد قامت "الجمعية الفلسفية التطوانية" باستئذان الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة- تطوان لكي تقوم بالاحتفال باليوم العالمي للفلسفة داخل أفق سلطتها التربوية والتعليمية، فأذنت لها مشكورة استجابة لروح ميثاق التربية والتكوين الذي يقتسم الشأن التربوي مع قوى المجتمع الحية من منطلق المسؤولية المشتركة في المواطنة.
وإن "الجمعية الفلسفية التطوانية"، حين تحتفل ومعها مستقبل المغرب، باليوم العالمي للفلسفة، لتتمنى لكافة شركاء المستقبل أن ينعموا بمزيد من الحرية، شاكرة سعي من ناصرها نصرة حق وخير وجمال.
وفيما يلي البرنامج العام لسلسلة المحاضرات التي برمجتها "الجمعية الفلسفية التطوانية" في الثانويات التأهيلية الخاصة مثل "المنصور الذهبي"، والعمومية مثل خديجة أم المؤمنين، وجابر بن حيان، والحسن الثاني، والقاضي ابن العربي، والقاضي عياض، والإمام الغزالي، والشريف الإدريسي وفق البرنامج التالي:
أويس المصطفى، مفهوم الحق بين الفلسفة والقانون، ثانوية المنصور الذهبي الخاصة، الثلاثاء 21-11-2006-الساعة 15.30
الحسن الغشتول، فلسفة الأدباء، ثانوية الإمام الغزالي، الأربعاء 22-11-2006. الساعة 15.30
محمد العربي الناصر، إشكالية التراث لدى بعض المفكرين المغاربة المعاصرين، ثانوية القاضي عياض، الخميس 23- 11-2006 الساعة 16.00.
سعيد زبيدة ، الفلسفة و الانترنت، ثانوية القاضي ابن العربي، الجمعة 24-11-2006، الساعة 15.30
إيمان الخطابي، ملامح حكمية في القصيدة العربية المعاصرة، ثانوية خديجة أم المؤمنين، الاثنين 27-11-2006.
عرفة بلقات، ملامح من الفلسفة الأخلاقية عند ابن المقفع، ثانوية الشريف الإدريسي، الثلاثاء 28-11-2006.
فضيلة التهامي الوزاني، التعليم والتعلم في الفكر الإسلامي، ثانوية جابر بن حيان، الأربعاء 29-11-2006، الساعة 15.30.
محمد أسيداه، المدرسة والمجتمع وأزمة القيم، ثانوية الحسن الثاني، الجمعة 1-12-2006 الساعة 15.30
No hay comentarios:
Publicar un comentario