lunes, julio 03, 2006

BÍLAL ACHMAL, DESDE EL FEDDAN.

Nuestro amigo y hermano en Dios y en el Feddán, Mohamed Bilal Achmal, nos ha vuelto a emocionar y sorprender con un nuevo rosal que nos echa encima de nuestra humilde obra bibliográfica.
Gracias amigo...nos veremos en el Feddán y te invito a leer en la página 13 de mi libro "desde Tetuán con amor"el quinto párrafo.

الإثنين,تموز 03, 2006
Desde El Feddán con amor

يعود تاريخ هذه الكلمة الى عصر يوم 24-11-2003. وقد قيلت بمناسبة استضافة "نادي الصحافة" بثانوية القاضي ابن العربي بتطاون للكاتب والصحافي أحمد امغارة لتقديم كتابه "من تطاون مع المحبة". وكان ضمن الحضور الكريم، المرحوم الأستاذ عبد السلام ماشان، مؤسس ومدير جريدة "تمودة تطوان" الورقية. ووفاء لذكرى أحد أساتذة الممارسة الصحافية في مدينتنا، وتكريما لأحد الكتاب الذين "لا مشكلة لديهم في أن يدخلوا الثانويات لكي يتعلموا من تلميذاتها وتلاميذها العلم النافع"، ننشر هذه الكلمة مع كثير من المحبة والتقدير لأصحابها...
"أيها الإخوة والأخوات: نفتتح أنشطة "نادي الصحافة" بنشاط ذا طعم خاص وهو لقاء علم من أعلام مدينتنا العامرة الكاتب والصحافي الأستاذ أحمد محمد امغارة مدير جريدة "صدى تطوان" El Eco de Tetuán والمسؤول عن القسم الإسباني في جريدة "تمودة تطوان" التي يديرها الأستاذ عبد السلام ماشان- الذي يحضر معنا بالمناسبة ونرحب به بين أظهرنا-. لقد جاء هذا اللقاء بمناسبة صدور كتاب جديد للأستاذ امغارة وهو Desde Tetuán con amor . والواقع أن هذه المناسبة ما هي إلا تعلة للحديث مع ضيفنا حول هموم الكتابة الصحافية في مختلف أبعادها، وكذا شجون الإعلام المحلي، وكيف لا مغامرات الكتابة الصحافية بالإسبانية في مدينة يعز فيها الكلام عن صحافة إسبانوفية كأنها لم تغن بالأمس ولم تستو غذاء طيبا للعقل والروح لأجيال وأجيال.
أيها الإخوة والأخوات:
إن افتتاح نشاط نادينا بلقاء مع أحد أعلام الممارسة الإعلامية الإسبانوفية في مدينتنا له أكثر من دلالة؛ فهو أولا دلالة على إرادة الانفتاح على اللغات الحية التي ندرس بها في قاعات الدرس النظامية، ولكنا لا نجعلها لغة رافدة لنا لاكتمال المعرفة بالآخر والتواصل معه إحقاقا لحقيقة ثقافتنا وعقيدتنا وهويتنا لديه. وهو ثانيا إصرار على أن التحصيل العلمي الشرعي في مؤسستنا التي تدرس العلوم الشرعية الأصلية، لا يتعارض مع اكتساب العلم العصري باللغات الحية وتداولها في شؤوننا الدينية والدنيوية فمن أحسن لغة قوم أمن مكرهم. وهو ثالثا تكسير لهذه الصورة الغير المشرفة التي تظهر طلاب العلم الشرعي نفرين من اللغات الأجنبية مقبلين على لغة الضاد، ومن ثم منغلقين على النفس غير عابئين بما يجري خارج ذواتهم ولغتهم فالمسلم الحق هو الذي يعرف كيف يتوسل بخير الوسائل لكي يدرك خير الغايات. وقد جاء الوقت لتمزيق هذه الصورة من غير شك. هذه الدلالات هي التي حفزتنا على استضافة الكاتب والصحافي الأستاذ أحمد امغارة وعلى توجيه الدعوة إليه لكي يحضر بين أظهرنا حتى نستمع إليه ويستمع إلينا فيما يجمعنا: محبة هذه المدينة والسعي في سعادتها. فهذا الرجل وهذا الكتاب وهذه التجربة إنما تقوم على شئ واحد وهو محبة هذا الفضاء المثالي والحسي الذي يسمى بـ"تطاون" ومن ثم فإن تطاون ليست هي روح امغارة فقط، بل إن تطاون روحنا جميعا… أليس حب الأوطان من الإيمان؟ ثم أليس هذا بأبين برهان على انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها الثقافي؟ أن نستضيف كاتبا وصحفيا من عيار الأستاذ أحمد امغارة إنما هو إيذان بأن الكتاب والمؤلفين بدؤوا يغادرون أوراقنا وكتبنا ويجلسون معنا جنبا إلى جنب جسدا وروحا حتى نتعرف عليهم كيف يفكرون وكيف يتحدثون وكيف هم جملة وتفصيلا، عسى نأخذ منهم المثال الأعلى، وعسى يرسموا لنا النموذج الأحسن في وقت عز فيه النموذج وندر فيه المثال… فمرحبا بالأستاذ احمد امغارة وشكرا لك على تلبيتك دعوة نادينا وشكرا لكم أيها الحضور الكريم على جميل استضافتكم لضيفنا وأتمنى لكم استفادة طيبة من هذا اللقاء الطيب".
نادي الصحافة

كتبها الفدان: جريدة الأخبار الثقافية التطاونية في 08:00 صباحاً :: ::
أضف تعليق

No hay comentarios: