sábado, diciembre 27, 2008

سميرة القادري جائزة الفارابي للموسيقى العريقة


الفنانة المغربية سميرة القادري تتسلم جائزة الفارابي للموسيقى العريقة
سلا 26 /12/تسلمت المطربة المغربية سميرة القادري جائزة الفارابي للموسيقى العريقة التي تمنح احتفاء باليوم العالمي للموسيقى, وذلك تقديرا لها على جهودها في تطوير الموسيقى التراثية العربية.
وقد تم تسليم هذه الجائزة للفنانة القادري خلال حفل نظمته اللجنة الوطنية للموسيقى بالمغرب وجمعية أبي رقراق مساء امس الخميس بمقر الجمعية بسلا وذلك بحضور نخبة من الفنانين والمبدعين وعشاق النغم الأصيل كعبد الله عصامي وعبد الواحد التطواني ونزهة الشعباوي.
وقالت الفنانة سميرة القادري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الجائزة " دعم معنوي ورمزي لكل الفنانين العاملين في مجال الموسيقى العريقة ببلدان البحر الأبيض المتوسط ".
وأضافت الفنانة القادري, التي تعد واحدة من الفنانات اللواتي كرسن تجاربهن الفنية لتحديث الموسيقى العريقة, أن هذا التتويج "سيمنحني قيمة مضافة لمساري الفني المقترن دائما بالبحث والتنقيب في مجال الموسيقى العربية العريقة".
وأبرزت أنها تحاول من خلال زياراتها لبلدان البحر الأبيض المتوسط الانفتاح على كل الألوان الموسيقية العريقة الأخرى لما بينها من تشابه وتقارب.
وأشارت إلى أنها شاركت في عدة مهرجانات دولية خاصة بالموسيقى العتيقة بكل من بلجيكا وإيطاليا وتركيا وفرنسا وإسبانيا وحصلت على عدة جوائز.
وخلال هذه الأمسية الفنية قدمت الفنانة القادري, ذات الصوت الشجي والملكات الفنية العالية في العزف الموسيقي على البيانو والكتابة الموسيقية, موشحات موسيقية على النغمة العربية الأندلسية التي تؤرخ لحضارة العرب بالأندلس وذلك على إيقاعات عزف إسباني لفرقتها الموسيقية (أرابيسك) .
وقد افتتح هذا الحفل الفني الذي عرف إقبالا كبيرا للجمهور بتقديم عدة أغاني أداها الفنان الشاب نصر ميكري ابن الفنان المتميز حسن ميكري استهلها بأغنية "شوفي شوفي" ثم تلتها أغنية "أقصى تجربة"و"ليلي طويل".
وبنفس المناسبة غنى الفنان حسن ميكري رئيس اللجنة الوطنية للموسيقى بالمغرب مستهلا مساهمته بأغنية تحت عنوان "باريس" ثم تلتها أغنيتا "جاري" و"أندلسية".

No hay comentarios:

Publicar un comentario