viernes, mayo 16, 2008

Un libro en mis manos...un futuro que me sonríe

بمناسبة الاحتفال بعيد الكتاب، وتحت شعار "كاتب بيننا، أمل أمامنا"، وضعت "الجمعية الفلسفية التطوانية" برنامجا ثقافيا خاصا تضمن تقديم طائفة من الكتب بحضور مؤلفيها داخل بعض ثانويات مدينتنا وإعدادياتها؛ ففي يوم السبت 26 أبريل 2008، هيأت الجمعية لقاء مفتوحا مع الدكتور أحمد بوعود مؤلف كتاب "الاجتهاد بين حقائق التاريخ ومتطلبات الواقع" بثانوية القاضي ابن العربي، وفي يوم الثلاثاء 29 من نفس الشهر، سهرت على إعداد قراءة في رواية الدكتور خالد أقلعي "أطياف البيت القديم" بإعدادية القدس، وفي يوم الاثنين 5 ماي أعدت لقاء مفتوحا مع الدكتور الحسن الغشتول مؤلف كتاب "رحلة في المشرق والمغرب" تضمن قراءتين في كتابه عن "الرحلة الذهنية".

وقد قام ثلة من الأساتذة الباحثين بإنجاز قراءة في المؤلفات المذكورة؛ فقد قدم الأستاذ عرفة بلقات عرضا تحليليا للكتاب الأول، وقام الأستاذ عبد الرحيم الشاهد بتقديم قراءة نقدية للكتاب الثاني، ونهض الأستاذ محمد بنعياد والأستاذ عبد الكريم ناس بقراءة تأويلية للكتاب الثالث.

كما نظمت الجمعية في نفس الأثناء معرضا للمؤلفات الفلسفية المدرسية المغربية والإسبانية هو الأول من نوعه في مكتبة ثانوية المنصور الذهبي للتعليم الخصوصي استمر طيلة أسبوع وشهد زيارة عموم الطلبة والتلاميذ وبعض المربين والأساتذة وسائر المهتمين بالتأليف المدرسي.

والجمعية إذ تنظر إلى هذا الاحتفال الرمزي بالكتاب وبالمؤلف بعين الرضى، لرائية إلى مستقبله بعين الرجاء حتى يصبح الكاتب بين أظهرنا قيمة عليا، ويصير الكتاب بيننا حاجة يومية ضرورية مثلها مثل الماء والهواء.

وبهذه المناسبة السعيدة، تعبر "الجمعية الفلسفية التطوانية" عن خالص شكرها، وعظيم امتنانها لكل الذين ساندوها في إنجاح هذه المناسبة الثقافية التطوانية، وعلى الخصوص أصدقاؤها الأساتذة الذين لا مشكلة لديهم في النزول إلى التلاميذ والتلميذات في عقر دارهم، والحوار معهم، وتقديم ما يمكن أن يكونوه من نموذج تربوي وأخلاقي لهم، وأعني بهم أصحاب الفضل الأساتذة أحمد بوعود وخالد أقلعي وعبد الرحيم الشاهد والحسن الغشتول ومحمد بنعياد وعبد الكريم ناس وعرفة بلقات.

كما تشكر "الجمعية الفلسفية التطوانية" كل الذين هيأوا لها أسباب نجاح هذا العيد، وبخاصة السيدات والسادة الأساتذة والمربون المشرفون على ثانوية المنصور الذهبي وعلى رأسهم محمد النجار ويوسف الدراوي والغالي اعليلوش ورقية بنعبد الوهاب ومحمد العزيز غيرهم من جنود الخفاء.

كما تشكر الجمعية الفلسفية التطوانية أصدقاءها في "نادي التنمية الذاتية" بثانوية القاضي ابن العربي وبخاصة المشرفة على أنشطته الأستاذة المحترمة السيدة فريدة البوعناني على مؤازرتهم لها في هذا العيد، وعلى ما أظهروه من نكران للذات في تهيئة الظروف الملائمة لنا لكي نحتفل معا بقيمة الكتاب، وبرمزية الكاتب.

كما توجه الجمعية خالص شكرها وعظيم امتنانها لكافة السادة الأساتذة والأستاذات والمربين والمربيات وسائر تلاميذ إعدادية القدس على حسن ضيافتهم وعظيم حفاوتهم بجمعيتنا وكرم خلقهم تجاهها وجميل حماسهم لعيد الكتاب؛ وأقصد بهم هؤلاء العاملون بصبر وأناة في خندقهم التربوي والتعليمي استجابة لواجب وطني خالص وتلبية لروح وطنية دافقة أمثال السادة والسيدات عبد القادر موسى ومحمد الغازي وخليل لشهب وسلام الحاجيوي وأحمد الخمسي وعبد العزيز الزباخ وكافة العاملين والعاملات في لهيئة التربوية والتعليمية بها بمن فيهم التلميذات والتلاميذ الذي أظهروا من الاهتمام والعناية ما يثلج الصدر، ومن المشاركة بالأسئلة والآراء ما يفرح القلب.

وإذ تشكر الجمعية كل هؤلاء وتحيي فيهم روح المناصرة والمؤازرة، لا تنسى أن تقدم جزيل امتنانها للسادة الأساتذة سعيد زبيدة من ثانوية جابر بن حيان وعبد الرحمان العمارتي من ثانوية الشريف الإدريسي على مشاركتهما الطيبة بالحوار والنقاش في بعض الجلسات المخصصة لقراءة الكتب بحضور مؤلفيها.



وكيف تنسى الجمعية شكر هؤلاء الأمل الذي يشرق من غرب اليأس؛ إنهم تلاميذ وتلميذات جميع الثانويات والإعداديات التي شهدوا عيد الكتاب المنظم من لدن جمعيتنا والذين شاركوا بحضورهم وحسن استماعهم ووجاهة أسئلتهم ممن أدركوا أن مدينة الحق والخير والجمال تحتاج سواعدهم وعقولهم لكي يبنوها صلبة قوية. لجميع هؤلاء نقول: شكرا لكم...وما زالت في العيد بقية.



محمد بلال أشمل

الجمعية الفلسفية التطوانية



http://asofilotetuani.jeeran.com/

No hay comentarios: