jueves, agosto 31, 2006

Propuesto por Latifo Kassidy


من كل مكان


«العالية» نجمة الفن الشعبي المغربي منذ الخمسينات: الطلاق فتح لي أبواب السعادة الزوجية!
سيدتى
«النار الحمرا» أغنية شعبية مشهورة يرددها الكبار والصغار في المغرب. إنها «النار» التي أوقدت شهرة صاحبتها المطربة «العالية» منذ الخمسينات وإلى الآن، لما تحمله من معانٍ رقيقة وإيقاع جميل. «العالية» لديها فرقة نسائية أسستها منذ أكثر من ثلاثين عاماً، تقوم باحياء أفراح وأعراس المغاربة في الرباط وسلا وحتى في الشمال والجنوب.تزوجت من ابن عمها وهي في سن صغيرة، لكن طموحاتها في الغناء والنجومية كانت كبيرة، فاختلفا وافترقا بهدوء. ورحلت إلى الرباط يتبعها سخط العائلة، وبينما كانت تتردد على الإذاعة، التقت زوجها الحالي الحاج محمد الطود الذي كان يعمل مع فرقة الموسيقى الأندلسية بالإذاعة، الذي كان هو أيضاً قد طلق زوجته وابنة عمته فتشابهت ظروفهما ووجد كل منهما ضالته في الآخر وتزوجا ورزقا ثلاثة أطفال أضيفوا إلى أبنائها الثلاثة من الزوج الأول.تقول «العالية» لـ «سيدتي» عن الطود: «شيء واحد منعني منه زوجي هو أن أعمل وسط الرجال في الإذاعة رغم أنني كنت مرتاحة جداً وكان راتبي أفضل من راتبه آنذاك لأني كنت المرأة الوحيدة في فرقة الرجال، فحين حملت بابنتي البكر وبدت علي علامات الحمل، طلب مني أن أبتعد عن أجواء الإذاعة وأنشئ فرقة للنساء وأحيي حفلاتي بين النساء كيفما شئت، وبالفعل أطعته في هذا الأمر وأسست فرقتي النسائية».وتضيف ضاحكة: «هو زوجي وحياتي وحبي الحقيقي الذي أثمر حياة سعيدة امتدت أكثر من 42 سنة ولن يفرقنا إلا الموت».وتضيف: «عندما تزوجنا خاصمتني عائلتي وقاطعتني مدة سنة كاملة ظناً منها أنني سأغني في أي مكان، لكني فاجأتهم بالعكس وأثبتت انني امرأة محترمة ومستقرة وما طلاقي إلا أنني أريد زوجاً يقدر فني ويحترم موهبتي لذلك جاءوا سريعاً لمصالحتي، خاصة أن صيتي الطيب وصلهم إلى تطوان». --

No hay comentarios:

Publicar un comentario